وقدم الزبيدي تعريفاً بكتابه وشكر المؤسسة على دورها البارز في التعريف بأدباء الإمارات عبر السلسلة التي توثق حياة وأعمال شخصيات أثرت الحياة الثقافية وأغنت المشهد الإبداعي والتي صدر منها حتى اليوم 33 كتاباً متميزاً.

أدار الأمسية الدكتور شهاب غانم الذي عَرّف بالزبيدي، وقال: إنه أحد أبرز الأسماء الأدبية في الإمارات فهو شاعر وكاتب وباحث، حاصل على عدة جوائز تقديرية منها: جائزة الشارقة للتأليف المسرحي، وله عدة كتب مطبوعة منها: «التناص في الشعر المعاصر في الإمارات»، «النكوص الإبداعي في أدب علي أحمد باكثير»، «الأهازيج الشعبية في الخليج والجزيرة العربية»، «التناص في الأمثال الشعبية الإماراتية».

وبدوره تحدث الزبيدي عن عبدالله محمد المُساوى الهاشمي (1925-2021م) قائلاً إنه من شعراء الإمارات غزيري الإنتاج، فقد أصدر ثمانية دواوين شعرية، ضمت ما يقارب 800 قصيدة، وكان ينشر شعره في الصحف الإماراتية على مدى أكثر من عشرين عاماً بشكل أسبوعي تقريباً، كما نشر العديد من قصائده في المجلات الأسبوعية والشهرية في الإمارات ودول الخليج.
وكانت الأمسية مجالاً للحوار عن الشعر الاجتماعي شارك فيها كل من الباحث بلال البدور والشاعر حسين درويش والقاص وليد الزيادي، وناقشوا محتوى الكتاب وكيفية تسجيل وقائع الحياة عبر نظم شعري كما كان يفعل العرب قديماً والذي بات مفتقداً هذه الأيام.