|
عرار:
الشارقة - خالد محمود أكد الشاعر والمحاضر والكاتب الإماراتي عوض بن حاسوم الدرمكي، أنه توجد 5 مراحل للتغيير يمر بها البشر وهي: الصدمة، والغضب، والمقاومة، والقبول، وأخيراً التعافي، مشيراً إلى أن كل منها لها وقتها وآليات للتعامل معها. وقال الدرمكي خلال خطاب بعنوان "الشراكات الخلاقة و(حراس البوابة) الجدد"، قدمه ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة الـ 11 من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي": "إن التغيير ضروري لدى البشر، ولكن الأهم هو استخدام وسيلة الاتصال الصحية لتقديم رسالة التغيير بالشكل المناسب". وأضاف: "التغيير مخيف لكنه الثابت الوحيد في هذه الدنيا، وفي رأيي أن التغيير بالنسبة للمؤسسات هو تعزيز التنافسية أو تقليل هدر طاقات المرافق"، موضحاً أن عدداً كبيراً من المديرين يطبقون مصيدة "القارب الغارق"، عبر فرض خياراتهم على موظفيهم، وبعد أن يكتشفوا خطأ ما يقولون، يعودون لتطبيق سلسلة من القرارات السلبية لمحاولة إصلاح الخطأ الذي تم ارتكابه من البداية. وأوضح الدرمكي أن مرحلة "الصدمة" في التغيير إذا كان صحيحاً، يتمثل نجاحها في كيفية نقل الفكرة للآخرين وحجم قبولهم بها، قائلاً: "إذا كنت كمدير لا تقبل التغيير حتى بعد 4 و5 شهور، فكيف تريد من موظفيك أن يقبلوا التغيير في جلسة واحدة؟ خاصة مع مخاوف بأن التغيير قد يدخلهم في دوامة من ممارسات لا يعرفونها". وتابع: "في المرحلة الثانية من التغيير المتمثلة بـ (الغضب)، يجب أن لا يقابل الغضب بالغضب، فمرحلة غضب الموظفين من المدراء طبيعية ولابد أن يتم تقبلها، بينما المرحلة الثالثة وهي المقاومة ترتبط بأهمية التواصل خارجياً وداخلياً، فإذا تم التعامل مع هذه الجزئية وشرحها بأبسط الأمور مثل: ما فائدة التغيير وكيف نصبح أفضل؟، ففي ذلك الحين يبدأ الناس بتقبل التغيير". وأكد الدرمكي أن التغيير لن يشهد نفعاً إذا كان متأخراً، أو إذا لم يكن للأمام، تماماً مثل كل وسيلة اتصال أو إعلام لن يكون وراءها فائدة إذا لم تنقل المعلومة النافعة، لافتاً إلى أنه إذ امتلك هذه المقومات ومر بتلك المراحل فإنه سيصل حتماً إلى المرحلة الأخيرة وهي: "التعافي". الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 30-09-2022 09:30 مساء
الزوار: 426 التعليقات: 0
|