|
عرار: عرار - خاص:سيكون الروائيون والأكاديميون الجزائريون يومي 9- 10 أفريل القادم على موعد هام داخل أروقة جامعة سكيكدة، لتناول موضوع "الرواية والتاريخ" ويأتي ذلك قبيل انطلاق الاحتفالات الضخمة المخلدة لخمسينية استرداد الجزائر حريتها من الاستعمار الفرنسي. تدوم أشغال الملتقى يومين ويعرض لمحاور مهمة منها: علاقة الرّواية بالتّاريخ، توظيف التاريخ في الرّواية الجزائريّة، طارحا أسئلة مختلفة منها: أوّلا: إذا كان التاريخ هو ذلك الرّصيد القوميّ الموروث من قبل الخلف عن السلف. فما هي صور حضور ذلك المخزون في الرّواية الجزائريّة ؟ وما هو دوره في التّعبير عن الواقع الجزائري المعيش ؟ ثانيا: إذا كان توظيف التاريخ يعتمد على مدى وعي المثقّف لتاريخ أمّته من جهة، وعلى وعيه بدوره التّاريخيّ من جهة أخرى، فهل استطاع الرّوائي الجزائري في استلهامه للتاريخ أن يعي معطيات العناصر التاريخية في أبعادها المختلفة؟ وأن يعي واقعه المعيش الذي يحاول إعادة إنتاجه من خلال العناصر التاريخية المستلهمة في المنتج الإبداعي الروائي؟ ثالثا: إذا كان الرّوائيّ حين يقوم بتوظيف التاريخ، يقوم في الوقت نفسه بإثارة وجدان الأمة - لما للتاريخ من حضور دائم في وجدانها - فما هي الطاقات التعبيرية والجمالية التي حقّقها توظيف التاريخ في الرواية الجزائرية ؟ ومن أهم الأسماء الروائية التي ستكون حاضرة: واسيني الأعرج، عزالدين جلاوجي، محمد مفلاح، محمد ساري، أحمد حمدي، ومن أهم الأسماء الأكاديمة الدكاترة: حبيب مونسي (جامعة بلعباس)، مخلوف عامر (سعيدة)، لمين قدّيد، ورشيد قريبع (قسنطينة)، عبد الحميد ختالة، (خنشلة)، مبروك كواري، (بشار)، عبد الحكيم والي دادة، (تلمسان)، حسن تليلاني وأحسن دواس(سكيكدة). وسيقدم الروائيون تجربتهم الروائية التاريخية، وعلاقتها بتاريخ الجزائر عموما وتاريخ ثورتها التحريرية على الخصوص، وتنصب مداخلات الأكاديمين على الروايات الجزائرية التي استحضرت هذا التاريخ، ومن أهم الروايات رواية البيت الكبير لمحمّد ديب ورواية الأمير وذاكرة الماء لواسيني الأعرج، ورواية حوبه ورحلة البحث عن المهدي المنتظر لعزالدين جلاوجي، على جبال الظّهرة لمحمّد ساري، خيرة والجبال، وهموم الزمن الفلاقي لمحمّد مفلاح، وسيتخلل الملتقى معرض للرواية الجزائرية و تنظيم مسابقة للطلبة حول مضمون المحاضرات. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 31-03-2012 08:00 مساء
الزوار: 2044 التعليقات: 1
|