وقال "إن عددهم  17 شخصاً فقط ", مضيفاً "أن الجهات المعنية كافة بما فيها إمارة المنطقة، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، تعاملت معهم بحكمة وعقلانية".

وقال الزهراني في تصريحٍ خاص  لــ "سبق": فُوجئنا بوجود مثل هذا المستوى من الناس, وعلى رأسهم أحمد العماري الذي كان قد اعترض في وقتٍ سابقٍ, على صوت امرأة وهي تلقي قصائد عدة منها قصائد غزلية؛ لأن صوتها عورة, وفي النهاية جلس واستمع لجميع القصائد بما فيها الغزل, مضيفاً "أنه جاء هو وجماعته - على حد تعبيره - في انتخابات النادي؛ ليعترضوا على وجود امرأة مثقفة أتت لهدفٍ معينٍ بقرارٍ حكومي من وزارة الثقافة والإعلام وهي الدكتورة سعاد المانع", مؤكداً أن مَن أراد إنكار المنكر لا يأتي إلى امرأة متحجبة تؤدي رسالتها وهدفها, بكل حشمة وأدب، بل عليه أن يذهب إلى الأماكن العامة التي تحتاج إلى مثل هولاء الأشخاص".

واتهم "الزهراني" مَن أحدثوا الشغب - طبقاً لكلامه - "إنهم  لا يعرفون شيئاً عن الثقافة.. ولا يعرفون طريق النادي الأدبي".

وقال "هولاء الأشخاص معترضون على وجود الدكتورة سعاد المانع على  المنصة الرئيسة", مضيفاً "طلبت  من الجميع الالتزام بالهدوء والانضباط, وأي شخص يخالف سوف يُحرم من التصويت، فنحن هنا حسب اللوائح والأنظمة التي وضعتها وزارة الثقافة والإعلام".

وبيّن "أنه رغم  التنبيهات إلا أن هؤلاء الأشخاص أحدثوا  الفوضى والاستفزازات, وخرجوا خارج القاعة, واستمروا  في عمل  الفوضى", مؤكداً أنه "تمت السيطرة عليهم من قبل رجال الأمن". وقال الزهراني "نحن هنا لأهداف سامية نبيلة, والدكتورة سعاد المانع وجدت في النادي الأدبي, بقرارٍ حكومي من قِبل وزارة الثقافة والإعلام".

ونفى حسن الزهراني تلقيه أي تهديداتٍ أو وعودٍ, مؤكداً "لن أسمح لأي شخصٍ أن يفسد ما أتينا لأجله".

وكان عددٌ من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأدبي بالباحة، أثناء الانتخابات التي أجراها النادي، مساء أمس؛ لاختيار مجلس إدارة جديد له، قد احتجوا  على جلوس الدكتورة سعاد المانع وهي كاشفة وجهها على المنصة الرئيسة للحفل، قبل أن يعلن النادي ترشيح كل من: صالح سعيد مديس، حسن محمد الزهراني، محمد عبد الله فرج، عبد الله أحمد غريب، غالية جمعان القلطي، محمد بن زياد الزهراني، مسفر بن معجب العدواني، أريج حنش الزهراني، ناصر علي قمش، عبد الرحمن معيض سابي. وجرى اختيار حسن الزهراني رئيساً للنادي بالإجماع.