أقامت وزارة الثقافة البحرينية صباح اليوم الأربعاء المؤتمر الصحفى الأول خارج المملكة فى قصر الأمير طاز بالقاهرة.

وافتتحت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة بالبحرين، المؤتمر بكلمة أعربت فيها عن سعادتها باختيار المنامة كعاصمة ثقافية، وسعادتها بإعلان هذا من القاهرة أولى العواصم الثقافية، كواجهة للترويج للفعاليات والأنشطة التى سوف تقوم بها الوزارة، وبهدف خلق شراكة مع المثقفين والإعلاميين المصريين وتبادل الأفكار، مؤكدة على الامتداد والمشترك الحضارى الثقافى بين مصر ومملكة البحرين.

وقالت الشيخة مى إنه منذ عام 2004 بعد اختيار وزراء الثقافة العرب المنامة عاصمة ثقافية، اعتمدت الوزارة خطة وبرنامجاً ثقافياً أعتمد على 12 عاموداً من أعمدة الثقافة مقسمة على مدار العام، وهى "التشكيل والعمارة والتصميم والتراث والمتاحف والشعر والتراجم والموسيقى والبيئة والمسرح والوطن" وتندرج تحت كل عامود مجموعة من الفعاليات والأنشطة تستضيف فيها البحرين أهم المفكرين والاختصاصيين خلال مجموعة من الندوات والمحاضرات وورش العمل المختلفة.

بينما أكدت "أل خليفة" أن اختيارها لقصر الأمير طاز فيه إشارة للدور الذى تتطلع إليه المنامة فى الحفاظ على التراث والهوية وقد تم تخصيص عاموداً من أعمدة البرنامج للحفاظ على الهوية والتراث حيث تقوم بمساعدة الدول العربية فى ترميم الآثار والمواقع التى تحتضن التراث والثقافة، كما أكدت أن البرنامج لن يكون متجاهلا للربيع العربى ،وأكدت أن الاهتمام بالثقافة يعد مقاومة تجاه القوى الرجعية والظلامية .
كما عبر الروائى البحرينى علوى الهاشمى عن سعادته بالتواجد فى هذا المؤتمر وسعادته بإعلان المنامة عاصمة ثقافية، مؤكدا أن أهمية هذا الأمر ترجع إلى أنه سوف يكون بمثابة نافذة للعالم على البحرين وثقافتها ويبرز للعالم مدى التعددية والحرية الموجودة فى أرجاء البحرين ، وأكد على الجسر الحضارى المشترك بين القاهرة والمنامة.