بقلم الشاعر أحمد الهمامي ابن الصعيد - مصر قصيدة بعنوان .......... كم انت قاسية
عرار:
كم انت قاسية... يامن يناديك قلبي.. ليلا ونهارا ... ولا تبالي بحالي .... فكفاكي أعذارا .... كلما أقتربت منك تبعدين ...... كلما اطلب منك تقرري مصير حبنا تهربين..... لقد سئمت هروبك.... واوجعني بعادك ... حطمتي امالي .... وزرعتين القلق بفؤادي..... فقد كان لي حلما كبير.... بأن نتويج حبنا .... ونجعله شعارا لكل المحبين ... وتميمة سعادة لكل العاشقين... فحطمتى كل ذاك ببعادك ... وبهروبك الذي به تلوذين .... لذا قررت انا... انك يجب أن تعلمين.... انني قررت .... أن افيق من وهم اسمه حبك ...... وأن انتظر لقاؤك بلهفه وشوق وحنين ...... كم كنت انظر لهاتفي.... لاجد اسمك على شاشته وانت تتصلين.. لكنه كان ... وهما وسرعان ماعني يغيب...... كنت تتصرفين معي كأن بيدك القرار....... وبكل اهاتي واوجاعى من أفعالك لا تبالين..... فأعدك لن أبالي بتصرفاتك..... التي نالها منك قلبي بدون رأفة..... أو بحاله كنت تشعرين.... الان فهمت كل أفعالك..... فلا يامن كنت محبوبتي..... تخيلتين انني لن اقدر اعيش من غيرك ..... تحكمتين في مصير حياتي وسعادتى...... اعلمي ياقاسية القلب.. أنني أنتابني الملل..... ومن الان فصاعدا.... لن اسمح لأحد..... أن يتحكم في مشاعري ولو كان لى اعز حبيب ..... انا قادر على العيش بدونك ..... وبغير حبك.... وخداعك لي.... كنت أكبر تجربه مرت بي ومنها تعلمت وايقنت درس اليقين... ومن آثارها خلقت.... انسان من جديد.... لن يسلم قلبه..... الا لمن تستحق.... وتدرك معني الوفاء للحبيب... فوداعا ووداعاااا.... يا من غدرتي.... بقلب نقي حبك دون مقابل ولم ترحميه..... فقريبا ساجدك ...... تتلوعبن من مرارة فراقي ..... وتتذوقي من نفس الكأس ....الذي بيدك لى قدمتيه ... ومنه شربتيني المراره والغدر دون رأفة منك ياناكرة الوفاء للحبيب... ......بقلم..... .....أبن الصعيد... ........أحمد الهمامي ✍️❣️💞💞✨⚜️⚜️✨💞 💞🌸...... مصر.. 1ديسمبر2021م