|
عرار:
عشاقه يتزاحمون على جفاه،و يهرعون الى الثقوب السود في هذا الوجود، وكلهم حزنٌ ومسغبةٌ وفاقة لاشيئ في الدنيا أشد خطورةٍ من أن ترى فيها معاق الفكر يمضي بالقطار الى نهايته الوخيمة بعد بدء الإنطلاقة أرأيت يا قلمي؟ والزيف والدجل المعلب كالبضائع والموت يفتك بالحقول و يحصد الأزهار بسم الله، باسم الغوث، باسم الحب،أو باسم الأخوة والصداقة يا أيها الفكر الذي لم يستطعْ سهمُ المعاقين اختراقَه لايخدعنَّك ديكُ هذا الليل.. فإذا سمعتَ أذانه فاخلد الى النوم العميق فمن أطاع الويلَ ذاقَه وإذا أتاك من الوطنجي الحديث عن التطور والتفاني، فانتبه للجيب .. أصبحتُ أعرفهم جميعا بعد أن سرقوا رغيفي، فرحتي ، وطني ، هم أما أنا ---------------------- الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 27-12-2021 05:52 مساء
الزوار: 591 التعليقات: 0
|