كان لاهل نينوى في مدينة الموصل  حظاً وافراً ،حيث شهد التاريخ لهم هذه الايام بروعة الحدث الذي اطلق العنان لصهيل الحروف وتلاحمت فعاليات معرض نينوى الاول والتي تجري فعاليته لمدة ثمانية أيام على التوالي وكان لنا نصيب بهذا عن طريق الاستاذ : علي هادي هادي صاحب دار المرتضى للكتاب العراقي العراق - بغداد - شارع المتنبي وهي احدى الدور المشاركة حيث قام مشكوراً بإللقاء مع مدير المعرض ورئيس اللجنة التحضيرية
للمعرض الدكتور نجمان ياسين :
- حدثنا قليلا عن معرض نينوى
معرض نينوى الاول للكتاب , هو خطوة نحو الامام لزرع الامان لدى دور النشر العراقية و العربية لزيارة المحافظة و اقامة معارض اخرى .
- فكرة المعرض كيف بزعت في ظل  الظروف الراهنة ؟
اما فكرة المعرض كانت من خلال من رأينا ان هناك معارض للكتاب في كل المحافظات العراقية و لم تقم المحافظة بهذه الخطوة , لذا أرتئينا اقامته .
من الراعي الرسمي للمعرض ؟
الاستاذ أثيل النجيفي محافظ نينوى .
ما الصعوبات التي اعترضت انشاء الفكرة ؟
الصعوبات كثيرة حيث ان للتجربة الاولى صعوبات لايمكن حصرها هنا و لكننا و بمساعدة بعض دور النشر من العراق , اجتزنا اغلبها .
ما مدى النجاح وهل حقق التوقعات للزوار والمبيعات ؟
المشاركة لم تكن عالية و لكنها جيدة و مقبولة .
مما نرى المشاركة عالية من دور نشر محلية وعربية وعالمية عملية التنسيق كما استغرقت لتصبح بهذه الصورة ؟
نجاح المعرض متوقف على اقبال الناس و المشكلة التي نعانيها لم يأت زائر من خارج المحافظة و لكنه عموما جيد .
ما الرؤية القادمة لمعرض (نينوى ) في ظل كل المستجدات ؟
الرؤية المستقبلية للمعرض ان نستعد له بفترة اطول و عمل دعوات اكثر لدور نشر و ضيوف .
د : نجمان ياسين

( لليسار الدكتور نجمان ياسين ويليه الاستاذ علي هادي هادي ثم محمد نجمان ))

أن محافظة نينوى  تقع في شمال العراق ومركزها الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق وتبعد عن بغداد 402 كم.
عدد سكان محافظة نينوى حاليا 3 ملايين ونصف المليون نسمة. يقطن نصفهم تقريبا في مدينة الموصل بينما يتوزع آخرون على ضفتي نهر دجلة.
مدينة نينوى ذات تاريخ عريق يرجع إلى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الإنسان القديم ثم سكن الآشوريون أجزاء كبيرة منها، وأصبحت عاصمة لهم من القرن الحادي عشر والى 611 قبل الميلاد. كانت نينوى والمناطق التي تحيطها مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للإنسانية حضارة لا زال الكتشافات الأثرية تشهد له. وعند بزوغ فجر المسيحية إعتنق الآشوريين الايمان المسيحي. وكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية تستقطب العديد من الدارسين والباحثين عن نور المسيح. وهي التي أنجبت القديسين أمثال مار إسحق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم ومن معالم نينوى محافظة نينوى البارزة جامع النبى يونس للنبي يونس (يونان) والمبني فوق كنيسة القديس يونان وعلى نفس التلة.يوجد ايظاً جامع الخضر الذي رافق النبي موسى عليه السلام وله علم الكتاب.يوجد جامع النبي جرجيس عليه السلام والجامع الكبير المسمى الذي فيه منارة الحدباء التي يزيد ارتفاعها عن 52م وبني عام 568 م وجامع قبر النبى شيت الذي اكتشف عام 1057 هـ. ومدينة نينوى والحضر الآثريتان.توجد قلعة باشطابيا وهي من المعالم الأثرية القديمة في مدينة الموصل بنيت في عهد السلطان بدر الدين لؤلؤ.. والنمرود والكثير من المواقع الأثرية مثل المكتبة الأشورية وكذلك الكثير من المواقع التاريخية الإسلامية.