|
عرار:
من المرتقب أن تستأنف المبادرة الثقافية “الآداب المرتحلة” نشاطها شهر أكتوبر القادم بـ”جنان السبيل” في العاصمة العلمية التاريخية فاس، بعد وقوف اضطراري بسبب جائحة “كورونا”. ومن المزمع أن تجمع “الآداب المرتحلة” أدباء وباحثين مغاربيين وعربا وأوروبيين، عقب إلغاء دورتها الرابعة التي كانت مبرمجة بفاس بسبب المستجدات الصحية العالمية، بعدما كانت قد حطت الرحال في دوراتها السابقة بكل من سلا والدار البيضاء ومراكش. وانطلقت اجتماعات جمعية “الآداب المرتحلة” مع الجهات المسؤولة بالعاصمة العلمية بعد المستجدات الأخيرة التي خففت قيود الطيران والتجول، وبعد تطورات عملية التلقيح. ومن المرتقب أن تحضر في لقاء الآداب المرتحلة بفاس الإصدارات الجديدة التي رأت النور في السنة الجارية 2021، مع حضور دول من بينها فلسطين. وفي حديث مع هسبريس، قالت نادية السالمي، رئيسة جمعية “الآداب المرتحلة”، إن رسالة تنظيم هذه الدورة هي أن “الثقافة تبقى مستمرة، لأنها غذاء لا يمكن أن نعيش بدونه”. وأبرزت السالمي ما يحمله الحرص على تنظيم هذه الدورة من تشجيع على “ألا يبقى الإنسان في التشاؤم، ليتفاءل، ويتمنى خيرا”، مع حضور رسائلها المعهودة من “استقبال للناس ليتحقق التبادل؛ فالمهم هو الانفتاح، انفتاحنا على الآخر وانفتاح الآخرين علينا، لأن الثقافة لا حدود لها”. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 26-06-2021 01:07 مساء
الزوار: 925 التعليقات: 0
|