وطريق 317 وعرب الرماضين والتي تضم 63 تجمعا سكانيا .
وفي حديث مع مدير مركز التنمية المستدامة أ. أشرف الفقيات
قال :" أن فريق العمل الميداني يتكون من ثمانية أشخاص سيتم تدريبهم على آلية جمع وتسجيل القصص الشعبية البدوية  بالصوت والصورة والكلمة بعقد ورشة عمل  ولقاء تدريبي يشرف عليه  د.إدريس جرادات وبعدها سيتم توزيعهم حسب المناطق الجغرافية التي يعملون فيها.

و أشار د.إدريس جرادات مدير مركز السنابل في سعير
" أن هذه الحملة تأتي ضمن نشاطات وفعاليات  المركز التي يتبناها  بالتعاون مع مراكز ومؤسسات المجتمع المحلي بهدف تنمية المواهب وصقل القدرات وتنمية الطاقات الإبداعية في المجالات المتنوعة خاصة القصة والحكاية الشعبية وتحليلها من خلال التركيز على الشخصيات الرئيسة في القصة والشخصيات الثانوية والمستديرة والمسطحة والدينامية والمكان والزمان والحبكة والأحداث والبدائل المقترحة والدلالات التربوية ومنظومة القيم والعبرة والأسلوب.
كما استطرد قائلا:" أن القصة الشعبية تحكى في المجالس وليالي السمر التراثية وتحكى للأسرة حول موقد النار  لشحذ الهمم  وتعبر عن خلجات النفس البشرية  ويعتبر التعبير الإبداعي في مجال سرد ورواية القصة الشعبية فن ومهارة وقدرة على الاتصال والتواصل ومهارة حسن الإصغاء والاستماع، كما أن  القصة الشعبية كتابة فنية تخاطب العقل  والعاطفة وتصور الوجدان بغرض التأثير في الآخرين وتكون أحداثها من الواقع أو من الخيال وتروى باللهجة المحكية لكي تناسب الظروف ومتطلبات الموقف وتعتمد رواية وسرد القصة على ذاكرة الراوي وهي قابلة للحذف والإضافة .
وسيتم طباعة القصص في كتاب  بعد تحليلها  وإعادة صياغتها باللغة الفصيحة بمشاركة المربية نجاح أبو تركي من الخليل.
د.إدريس جرادات-مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي
جوال00979599206664
الايميل sanabelssc1_(at)_yahoo.com