منتدى البيت العربي الثقافي يحتفي نصرة للقدس ولفلسطين
عرار:
عمــــــان
أقام منتدى البيت العربي الثقافي أمسية شعرية، مع الالتزام بأوامر الدفاع والاشتراطات الأزمة، وضمن احتفالات الأمة بانتصار المقاومة الفلسطينية في الثبات على الحق ونصرة للمسجد الأقصى وللمقدسيين وأهالي حي الشيخ جراح. جاءت الأمسية تحت عنوان «عاصمة القلوب»، إذ صدح فيها عدد من الشعراء عبروا من خلالها عن حبهم للقدس وفرحتهم بالنصر. وشارك في الأمسية الشعراء: محمد سمحان، أحمد الدقس وشفيق العطاونة، كما شارك عبر التسجيل المرئي كل من الشعراء: مصطفى مطر المقيم في تركيا، زينب خليل المقيمة في لبنان، وحسن جلنبو المقيم في الإمارات، وأدارت الأمسية الشاعرة أميمة يوسف. وفي بداية الأمسية وبعد عزف السلام الملكي ألقى رئيس منتدى البيت العربي الثقافي صالح الجعافرة كلمة قال فيها: إن الأقصى ليس مشروع حرب، والقدس قضية امة، وفلسطين من النهر إلى البحر، شاء من شاء وابى من ابى، والقدس خط احمر والوصاية هاشمية عن أب وجد، والأردنيون والفلسطينيون شعب واحد لا شعبين ودم واحد في العرقين. ووجه الجعافرة العزاء لأسر الشهداء واختتم بحمد الله على نعمة الأمن والأمان على ثرى الأردن الحبيب. وألقى بيتين من الشعر الشعبي الشروقي قائلا: (اشتقت لارضي وشوقي لبنها.. ولدار الجد اللي كانت لبنها.. القدس بدمي وما أجمل ابنها.. وشهداء الأقصى ارتدوا أجمل الثياب). ثم ألقى الشاعر محمد سمحان قصائد منها «لامية القدس.. لامية القهر»، قال في مطلعها: شدي الرحال إلى الأقصى على عجل.. قبل البكاء بلا جدوى على طلل/ وهل تفيد مراثي الشعر لو عظمت.. أو أدمع سفحت للحادث الجلل. مضيفا: والله يا قدس ما أشرقت في خلدي.. إلا ودمعي مثل العارض الهطل/ قالوا ألم تخش مما قلت؟ قلت لهم: (أنا الغريق فما خوفي من البلل؟). وفي قصيدة «عبرة وعبرة»، قال: يا فلسطين يا رنيم الضحايا.. يا ملاكا تناوشته الرماح/ كل يوم لنا مع الموت ذكرى.. وعويل لا ينتهي ونواح. ثم ألقى الشاعر أحمد الدقس بعض قصائده ومنها قصيدة «لغزة بعد التحية» قال فيها: لغزة صبر/ إذا ضاق سفر الذين تعروا/ وموسى نقي كماء السماء وهارون أدرى بان الخيانة في العنصرية/ وأن البراق أصيلٌ وليس بمبكى ويشهد أن المدينة قدس. وفي قصيدة اخرى بعنوان «نداء بلا ياء» قال: ندائي لم يجد للقدس يائي/ فيا خجل الحروف من الدماء/ ويا طربي الذي أغرى قصيدي/ إذا اشتبكت دموعي مع غنائي/ ويا لغرابة المعنى ولكن/ يوزعني على الوجع اشتهائي/ ويعجزني المقام على مقالي/ حياء حين يكتبني حيائي وألقى الشاعر شفيق العطاونة بعض قصائده ومنها «قناديل الصمود» قال فيها: أشعل سراج كرامة يا جاري.. والحق بركب الفتية الأحرار/ لهم الملائك والجنان تخضبت.. رضعوا رضاب الفخر والأشعار/ شعب على العنقاء طار محلقا.. جار الندى والشهب والاقمار/ وعلى جبين الشمس حط رحاله.. وغدا طليقا مثلما الأطيار. وكانت الشاعرة أميمة يوسف ألقت عددا من قصائدها أثناء إدارتها للأمسية ومما ألقت قصيدة قالت فيها: صباح النصر يا غزة.. صباح الدرب للعودة/ رويتم بالدما وطنا.. جنيتم في السما وردة/ طلائعنا إلى الأقصى.. سيعلي في المدى بنده/ نصلي في مرابعه.. ويحلو البوح والسجدة/ ويخفق موطني ألقا.. ويرفع للعلا زنده/ ويهدم عرش طغيان.. ويقضي ربنا وعده.
المصدر : جريدة الدستور الاردنية
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 28-05-2021 10:43 مساء
الزوار: 930 التعليقات: 0