|
عرار: عرار- لطيفة حرباوي - الديار اللندنية :جرى في قاعة تموز بفندق "عشتار شيراتون" في بغداد توزيع "جائزة نازك الملائكة للابداع الأدبي النسوي" بدورتها الرابعة التي يقيمها منتدى نازك الملائكة بالتعاون مع وزارة الثقافة العراقية وبمشاركة 129 شاعرة وقاصة من العراق والدول العربية المختلفة , وكانت دائرة العلاقات الثقافية العراقية قد تلقت 141 نصاً عراقياً وعربياً من بلدان «سوريا والاردن والمغرب والبحرين وليبيا واليمن وتونس والجزائر وفلسطين» وتولت لجنة تحكيمية متخصصة مهمة تقييم الأعمال المشاركة تكونت من مجموعة من النقاد والأكاديميين بأشراف المستشار الثقافي لوزارة الثقافة الدكتور حامد الراوي وعضوية بشرى ياسين وباسم صالح وفائز الشرع والناقد ياسين النصير . وذهبت الجوائز إلى الفائزات : لقد قبل الحب، شوقا، هواه ففتح في الصمت ورد الشفاه وقبلته حرف كاف ونون فكان التكون من مشتهاه (.........) وأعصر حلمي... فألقى سماء تمد الحبال إلي وأصعد ضوءا إليها فتبكي علي ويمسك تلك الدموع العذاب تقول: سراب أنا يا فتاة، سراب سيصعد وجهك هذا الجميل لكن هذا الصعود الخجول يسيره من وراء المرايا النزول ستصعد كل الوجوه إلى أن تزول فيعصرني من ذهولي التراب ويغفو التراب وأصحو فيعلن حلمي أباه اما المركز الثاني فكان مناصفة بين الشاعرة العراقية آمنة محمود عن نصها «ممتلكات لا تخصني» والشاعرة الجزائرية زينب الاعوج عن نصها «مرثية لقارىء بغداد» (ممتلكات لا تخصني - مقطع) أخرجت طفولتي من قبرها ونفضت عنها الأكفان أحييت دماها أسكت بكاها وبرفق شديد: علمتها الخطو من جديد ضربت بعصاك حدادي.. فأضاء الظلام ضربت بعصاك رمادي.. فانتفضت قصائد وتبسمت أوهام وضربت بعصاك فؤادي:: فابيضت عيناه وهام. منْ نصيرُك أيّـها اليَتيـم لدَم أخ جبانْ وصَديق خانْ.. وجار أحْكم الخناق حدّ المُحالْ صرخْت طـويلاً ....... طـويلاً ....... طـويلاً صرخْت حتى تصدّعت الجبال بأعـلى من الـبـوْح وأفصَح من الفضْح منْ أباح رجْمي منْ أباح سفْك دمي منْ اسْتباح عرْضي وأرْضي منْ اسْـتباح همْسي وما خفي من أنفَاسي مَنْ كَانَ المُبشِّر و َمَـنْ كَــانَ النَّذِيرُ .. مَنْ؟ وكما صرْختك يصْدح أبــُـــو الطّـيـــب حدّ العَويل من ترْبته "كمْ قد قُتلْتُ وكمْ قدْ متّ عنْدكُم ثم انْتفضْت فَزالَ القبْر ُوالكفَـن" وطن لا يبدأ باسمك منفى نهار لا يجيئ من شفتيك حجر يتمطى كثيرا ما قلت: الكون كثير وأنا مفردة لا أتقن أبجديتي ولا أصل منتهاي عائدة من مفترق الخيالات عائدة من صمت السراب أملأ نصف الكأس لك والنصف الآخر لاستعارة القصيد أحلم بنصف الخيال وأترك النصف الآخر لاحتمال جديد بستان الكرز في خاطري من أين إذن ينبت الصبار؟ (........) الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 16-03-2012 07:08 مساء
الزوار: 2608 التعليقات: 1
|