سيرة الإباء.. بمنـاسبــــة مئــويـــــة الفخــــار
عرار: شفيق العطاونة هذي بلادي مشعلُ الأمجادِ *** ومنازلُ الأصحابِ والوُرّادِشيدَت على شيَمِ البطولةِ والفِدى *** وتسامقَت كالنّخلِ والأطوادِمهدُ العروبةِ كابرًا عن كابرٍ *** ولها على كلِّ الأنامِ أيادِ«أردنُّ» أغنيةَ الفخارِ ودرعَه *** شدوَ الطّيور ورنّةَ العَوّادِكم من سقيمٍ قد رأقتِ دموعَه *** كالأمّ للمكروبِ خيرُ ضِمادِيا دوحةً أضحت مَحَجَّ محبّةٍ *** للحاضرِ المشتاقِ أو للبادي«أردنُّ» تروي للعُلا أمجادَها *** أمُّ المكارمِ والمنارُ الهاديفعلى ثراها الحرِّ ألفُ حكايةٍ *** تروي حكايتَها بفيضِ غوادِو»الهاشميّونَ» «النّشامى» إرثُهم *** إرثُ الهُدى وأصالةُ الأجيادِالمانعونَ إذا ادْلَهَمَّ شديدُها *** الخائضونَ غِمارَ كلِّ طِرادِفالسّيفُ مُنصَلِتٌ على هامِ العِدا *** دوما يتوقُ لضمّةِ الأغمادِعبقٌ من التّاريخ كلّلَ سيرةً *** نزهو بِرونَقِها على الأشهادِالشّمسُ تشرقُ من سَنا أمجادِهم *** والرّوضُ يُزهِرُ في ربوعِ الواديلما أتى «الهادي» بنفْحِ طُيوبِه *** كنتمُ لكلّ العالمينَ هَوادِفشفى غليلَ قلوبِنا بمحبّةٍ *** ورُضابِ مُزْنٍ طيّبِ الإبرادِ«مئةٌ» على أُسِّ الكرامةِ أينعتْ *** وعلى المروءةِ ،واقتلاعِ العادي«مئةٌ» سقاها الزّهرُ عذبَ رحيقِه *** يشدو بهيبتِها ويحدو الحادي«مئةٌ» كما السُّحُبِ الثِّقالِ مسيرُها *** حَفِلتْ لنا بالخِصبِ والميلادِومنَ «المؤسّسِ» «للمعزّزِ» دولةٌ *** هيَ والعُلا دومًا على ميعادِنثرتْ على كلّ الدّيارِ عبيرَها *** وتحرّرت من رِبقَةِ الأصفادِأضحت منارَ مروءةٍ وسطَ الدُّجى *** بمشاعلِ الأحرارِ والأجنادِوعلى أديمِ الحبِّ أينعَ زرعُها *** كنَفُ الأمانِ وقلعةُ الذُّوّادِآسى «الشّريفُ» جراحَ أمّةِ «يَعْرُبٍ» *** من بعد إعياءٍ وطولِ هِوادِفـ»المَعنقيّةُ»، ما كبا خيّالُها *** مَن ثارَ ضدّ نوازعِ استبدادِودماءُ «عبداللّه» روّت أرضَها *** فتأسّسَ البُنيانُ رغمَ عَوَادِوسما بـ»أردنٍّ» إلى جَوزائٍها *** مُترَفّعا عن جفوةِ الأندادِو»طلالُ» يسّر للعلوم طِلابَها *** وسما بـ»دستورٍ «إلى الأمجادِرفعَ «الحسينُ» لواءَها فتخضّبت *** بخِضابِ فخرٍ مورفٍ ورشادِوأنار سُدفةَ ليلِها وخواءه *** بشعاعِ فجرٍ دائمِ الإيقادِميراثُه وطنٌ تأنّق دوحُه *** لمّا بناه مُمَتّنَ الأوتادِثُمّ امتطى صهَواتِ مجدٍ فارسٌ *** لا ينثني أو يتّقي بقيادِ«وردٌ» يحوطُ عرينَه أُسْدُ الحِمى *** أكرِمْ به من مَعقِلٍ ومَصَادِ!فـ»أبو الحسينِ» عِقالُ عزٍّ ما انثنى *** يروي الشّذى بمحافلٍ ونوادِواستلهمَ العبقَ العَذِيَّ مطرَّزا *** بمدادِ زهوٍ يرتوي بمدادِو»القدسُ» في وِجدانِكم لمّا تزلْ *** عربيةً منذورةَ الإيرادِلا زلتَ روضًا للعروبةِ ناضرًا *** ترنو إليك عيونُ أهلِ الضّادِيا سيّدي: هذي المكارمُ أخصبتْ *** لا تشتكي من فاقةٍ ونفادِ«جيشٌ» إلى آل الهواشمِ ينتمي *** يا خيرَ مُنتَسَبٍ وخيرَ عتادِوعلى ضفافِ الطّهرِ ينهلُ منهمُ *** بأسَ القلوبِ ورقّةَ الأكبادِعزَماتُه عَلَمٌ على طول المَدى *** بحرٌ غزيرٌ دائمُ الإمدادِفي «القدس» عانق جندُهُ «مسرى» الهدى *** كعناقِ «لطرونٍ» لـ»بابِ الوادي»وتلاحمتْ تلكَ الرّبوعُ وأهلُها *** وازّيّنتْ بالآلِ والأنضادِاسأل «ربوعَ كرامةٍ» عن بأسِنا *** لمّا سحقناهم بصَلي زِنادمن بعد ما دُهيتْ معاقلُ أمّةٍ *** بسنينَ سودِ العاتياتِ شدادِوقفتْ حُماةُ حياضِنا، - غَيظُ العدا- *** بالأحمر القاني العرينَ تُفاديفتقهقرَ الأعداءُ في ساح الوغى *** شتّان بين غضنفرٍ وقُرادِكلٌّ أبيٌّ ماجدٌ رهنُ الوغى *** ولخيمةِ الأحرارِ خيرُ عمادِهَبّوا لغوثِ مَنِ انتخَوا بحياضِهم *** وتسربَلوا رِفقا وحُسنَ تآدِطاروا وعشقُ الأرض يحدو ركبَهم *** فالسّرجُ مفتتنٌ بكلّ جوادِما أوصدوا بابَ الشجاعة والنّدى *** أو أنّهم ظفروا العُلا بحِيادِوقفوا كشُمِّ الرّاسيات صلابةً *** نذروا النّفوسَ لبيعةٍ وجهادِوعلى الثّغور مدجّجينَ كرامةً *** وأبوّةً، لم ينعموا برُقادِالجودُ يَنهلُ من نداهم شَهدَهُ *** ونَميرُ لُجّتِهم يَبُلُّ الصّاديوالهاشميّاتُ اللّواتي أينعتْ *** ثمراتُهنَّ فَصِرنَ خيرَ سِنادِالمورفاتُ كدوحِ نخلٍ شامخٍ *** المانحاتُ حياتَهنَّ بلاديالمشعلاتُ العزمَ عندَ كريهةٍ *** الواهباتُ الفخرَ للأحفادِالقابضاتُ زمامَ كلِّ فضيلةٍ *** عبقُ النّدى و صلابةُ الأوتادِالماجداتُ الصّابراتُ على القذى *** زهرُ الرّياضِ وفرحةُ الأعيادِفي كلّ مَكرُمةٍ يخُضنَ غمارَها *** يُعلينَ صرحَ محبّةٍ وودادِأنتُنّ للأوطانِ سِفرُ طهارةٍ *** وروافدُ الآمالِ والإسعادِوطنٌ على سفحِ الغمام مقامُهُ *** يعلو على الأضغانِ والأحقادِالبدرُ يحرسُهُ بعينِ رعايةٍ *** والنّجمُ يُرقيهِ من الحُسّادِومن المآثرِ والمكارمِ فيه ما *** يغني عن التَّرداد والتَّعدادِدِيَمٌ تَفيضُ الأرضُ من نَعمائها *** في الغيثِ ما يغني عن الأثمادِوطنُ الإباء :شمالُه وجنوبُه *** مهوى الفؤادِ:حواضرٌ وبوادِ«عمّانُ» يا عبقَ التّراثِ وشهدَه *** لا زال عشقُك يستبيحُ فؤاديفمتى ينالُ الصّبُّ منكِ غَوايةً *** يَشفى بها من لوعةٍ وسُهادِلجبالِك الشُّمِّ المعانقةِ الذُّرا *** بوحُ القصيدِ ومتعةُ الإنشادِلِـ»مُدَرّجِ الرّومانِ» إرثُ حَضارةٍ *** يُنْبيكَ عن مجدٍ وعن إتلادِوانعَمْ بـ»مسجدها الحُسَينيِّ» الّذي *** هو قبلةُ النُّساكِ والعُبّادِوبحُسنِ «رَغْدانٍ» وطلّةِ «ساحِها» *** ذكرى الصِّبا وشقاوةِ الأولادِولـ»إربدَ الخضرا» عروسِ شمالِنا *** عزفَ الحمائمِ والعقيقَ نُهاديلا زال «وصفي» يحتسي «َرَكَواتِها» *** و»عرارُ» يغزل نولَه لـ»سُعادِ»و» الكائدُ «المقدامُ يمّمَ قبلةً *** حضنتْ دماه ففازَ بالإرغادِوعلى حمى «اليرموك»، ألقِ تحيّةً *** ممزوجةً بالذّكر والأورادِوبـ»مفرقِ الإيثار «- حيّ رجالَها- *** كرمُ البداوةِ، موئلُ الإرفادِ«عجلونُ» يا ثوبا قشيبا مُؤنِسا *** وقلاعَ عزٍّ شُيّدت بسَدادِ«جرشُ» الحضارةُ والثّقافةُ والمُنى *** وسفيرةُ الإلهامِ والإرشادِعَرّجْ على» البلقاء» عانقْ تُربَها *** يا طِيبَ مسكِنها وطِيبَ مَذادِو»السّلطُ» ما فتئتْ تجودُ، مليحةً *** باتت تميسُ بغُصنِها الميّادِواهنأ بـ»زَيٍّ» و»الفُحَيص» و»ماحصٍ» *** وتنسّمِ الأفياءَ من «جَلعادِ»«زرقاءُ» ساحٌ للبطولةِ والفِدى *** ومعاقلُ الشّهداءِ والأجنادِفيها التّنوّعُ، ما ونَتْ عن واجبٍ *** زخرتْ بكلّ مهنّدٍ مقدادٍككواسرِ العِقبان في نقْعِ الرّدى *** أهْلُ الحِمى ،من سالفِ الآمادِأجمِل بـ»أزرقَ» فالقصورُ شوامخٌ *** و»رُصيفةِ» الأعراقِ والأجلادِو»بسخنةٍ» دارِ النّقاءِ وأهلِه *** و»بسيلِ زرقاءٍ» هوى الرُّفّادِ!وإذا شعرت ضنًى، عليك بـ» مأدبا» *** تحظى بطيبِ مُقامةٍ ومُرادِفيها المساجدُ والكنائسُ تلتقي *** بيضاءَ ناصعةً بغيرِ سَوادِ«كركٌ» تهدهِدُها العراقةُ مثلما *** أمٌّ تهدهدُ طفلَها بمِهادِوشموخُ «قلعتِها» يحاكي أهلَها *** ورِثوا السّخاءَ وهيبةَ القُوّادِوبـ»مؤتةَ» النّفَحاتُ والعبقُ الذي *** يشفيك من همٍّ ومن إجهادِفيها لجُند اللّهِ خيرُ مُقامةٍ *** وقفوا بوجه الكفرِ والإلحادِ«هزّاع» أذكى كالخُزامى عطرَه *** و»الحابسُ» المعطاءُ خيرُ مُفادِو»طفيلةٌ» ريمٌ تخطّرَ بالفَلا *** كوفيّةٌ، عطريّةُ الإثمادِشُدَّ الرّحالَ لـ «ضانةٍ» جِيْدِ المها *** وارتعْ بـ «عَفرا»، مَوردِ القُصّادِوإذا نشدْتَ رجولةً وبطولةً *** ناداك من آل «المعانِ» مُنادِأبناؤها صِيدٌ، عقيقٌ تربُها *** وقفتْ لباغي الشّرِّ بالمِرصادِعرّجْ على «البتراء» تلقَ خريدةً *** ما مثلُها في الحُسنِ والإيجادِوبـ»سيقِها» حُثَّ المسيرَ لـ» خزنةٍ» *** منحوتةٍ في الصّخر ذي الإرفادِبجبالِها الصُّمِّ المُوَرّدةِ الحَشا *** شمختْ بكلّ جَراءةٍ وعنادِ«نَبطيّةٌ» حسناءُ ذاتُ مَهابةٍ *** و»عجيبةٌ» بالنّقْشِ والإفرادوبـ»شوبكِ» التّاريخِ قفْ متأمّلا *** تسبيكَ طلّتُها وخِصبُ حَصادِو»العَقْبةُ» الجْذلى رُضابٌ ٌثغرُها *** طبُّ العليلِ ورُقيةُ المُرتادِالبحرُ يسقيها سُلافَ دِنانِه *** ويضمُّها كمُتَيَّمٍ مُزدادِنتقاسمُ الخُبزَ المُؤدّمَ بالعَنا *** وتعافُ أنفسُنا قِرى الأوغادِنأبى بأن تُحنَى الرّؤوسُ لمعتدٍ *** أو أن نلينَ لفاسدٍ وفسادِقلْ للّذي نارُ العداوةِ دأبُه *** ستنال كأسَ مهانةٍ و قَتادِهيهاتَ أن ترقى النّجومَ عَوالقٌ *** أو أن يُضيءَ النّارَ نفْخُ رمادِهذي حكاياتٌ تقوم على الوفا *** بمدادِ زهوٍ من جَنى الرُّوادِدامت بلادي للهدايةِ موئلا *** قصصُ الإباءِ وصولةُ الآسادِ.أنا بيرقٌ يسمو ذُراها شامخًا *** من ظِئرها وعباءةِ الزُّهَّادِأنا من ثرى وطني المضمّخِ بالشّذى *** من سُمرةِ الآباءِ والأجدادِالتّينُ والزّيتونُ يشهدُ والدِّما *** ومنِ ارتقَوا وقضَوا على الأعوادِورُضابُ أمٍّ زغردتْ حينَ الرّدى *** لمّا أتاها موكبُ استشهادِأنّا سنبقى الرّافعين رؤوسَنا *** بالآلِ والأشرافِ و الأسيادِوبأنّنا من عذْقِ كلِّ مهنّدٍ *** شَغَفُ البطولةِ والكرامةِ بادِوتبوحُ غُرُّ الصّافناتِ بروضِنا: *** إنّا جيادٌ من جَنى الأجوادِ
شفيق العطاونة
هذي بلادي مشعلُ الأمجادِ *** ومنازلُ الأصحابِ والوُرّادِشيدَت على شيَمِ البطولةِ والفِدى *** وتسامقَت كالنّخلِ والأطوادِمهدُ العروبةِ كابرًا عن كابرٍ *** ولها على كلِّ الأنامِ أيادِ«أردنُّ» أغنيةَ الفخارِ ودرعَه *** شدوَ الطّيور ورنّةَ العَوّادِكم من سقيمٍ قد رأقتِ دموعَه *** كالأمّ للمكروبِ خيرُ ضِمادِيا دوحةً أضحت مَحَجَّ محبّةٍ *** للحاضرِ المشتاقِ أو للبادي«أردنُّ» تروي للعُلا أمجادَها *** أمُّ المكارمِ والمنارُ الهاديفعلى ثراها الحرِّ ألفُ حكايةٍ *** تروي حكايتَها بفيضِ غوادِو»الهاشميّونَ» «النّشامى» إرثُهم *** إرثُ الهُدى وأصالةُ الأجيادِالمانعونَ إذا ادْلَهَمَّ شديدُها *** الخائضونَ غِمارَ كلِّ طِرادِفالسّيفُ مُنصَلِتٌ على هامِ العِدا *** دوما يتوقُ لضمّةِ الأغمادِعبقٌ من التّاريخ كلّلَ سيرةً *** نزهو بِرونَقِها على الأشهادِالشّمسُ تشرقُ من سَنا أمجادِهم *** والرّوضُ يُزهِرُ في ربوعِ الواديلما أتى «الهادي» بنفْحِ طُيوبِه *** كنتمُ لكلّ العالمينَ هَوادِفشفى غليلَ قلوبِنا بمحبّةٍ *** ورُضابِ مُزْنٍ طيّبِ الإبرادِ«مئةٌ» على أُسِّ الكرامةِ أينعتْ *** وعلى المروءةِ ،واقتلاعِ العادي«مئةٌ» سقاها الزّهرُ عذبَ رحيقِه *** يشدو بهيبتِها ويحدو الحادي«مئةٌ» كما السُّحُبِ الثِّقالِ مسيرُها *** حَفِلتْ لنا بالخِصبِ والميلادِومنَ «المؤسّسِ» «للمعزّزِ» دولةٌ *** هيَ والعُلا دومًا على ميعادِنثرتْ على كلّ الدّيارِ عبيرَها *** وتحرّرت من رِبقَةِ الأصفادِأضحت منارَ مروءةٍ وسطَ الدُّجى *** بمشاعلِ الأحرارِ والأجنادِوعلى أديمِ الحبِّ أينعَ زرعُها *** كنَفُ الأمانِ وقلعةُ الذُّوّادِآسى «الشّريفُ» جراحَ أمّةِ «يَعْرُبٍ» *** من بعد إعياءٍ وطولِ هِوادِفـ»المَعنقيّةُ»، ما كبا خيّالُها *** مَن ثارَ ضدّ نوازعِ استبدادِودماءُ «عبداللّه» روّت أرضَها *** فتأسّسَ البُنيانُ رغمَ عَوَادِوسما بـ»أردنٍّ» إلى جَوزائٍها *** مُترَفّعا عن جفوةِ الأندادِو»طلالُ» يسّر للعلوم طِلابَها *** وسما بـ»دستورٍ «إلى الأمجادِرفعَ «الحسينُ» لواءَها فتخضّبت *** بخِضابِ فخرٍ مورفٍ ورشادِوأنار سُدفةَ ليلِها وخواءه *** بشعاعِ فجرٍ دائمِ الإيقادِميراثُه وطنٌ تأنّق دوحُه *** لمّا بناه مُمَتّنَ الأوتادِثُمّ امتطى صهَواتِ مجدٍ فارسٌ *** لا ينثني أو يتّقي بقيادِ«وردٌ» يحوطُ عرينَه أُسْدُ الحِمى *** أكرِمْ به من مَعقِلٍ ومَصَادِ!فـ»أبو الحسينِ» عِقالُ عزٍّ ما انثنى *** يروي الشّذى بمحافلٍ ونوادِواستلهمَ العبقَ العَذِيَّ مطرَّزا *** بمدادِ زهوٍ يرتوي بمدادِو»القدسُ» في وِجدانِكم لمّا تزلْ *** عربيةً منذورةَ الإيرادِلا زلتَ روضًا للعروبةِ ناضرًا *** ترنو إليك عيونُ أهلِ الضّادِيا سيّدي: هذي المكارمُ أخصبتْ *** لا تشتكي من فاقةٍ ونفادِ«جيشٌ» إلى آل الهواشمِ ينتمي *** يا خيرَ مُنتَسَبٍ وخيرَ عتادِوعلى ضفافِ الطّهرِ ينهلُ منهمُ *** بأسَ القلوبِ ورقّةَ الأكبادِعزَماتُه عَلَمٌ على طول المَدى *** بحرٌ غزيرٌ دائمُ الإمدادِفي «القدس» عانق جندُهُ «مسرى» الهدى *** كعناقِ «لطرونٍ» لـ»بابِ الوادي»وتلاحمتْ تلكَ الرّبوعُ وأهلُها *** وازّيّنتْ بالآلِ والأنضادِاسأل «ربوعَ كرامةٍ» عن بأسِنا *** لمّا سحقناهم بصَلي زِنادمن بعد ما دُهيتْ معاقلُ أمّةٍ *** بسنينَ سودِ العاتياتِ شدادِوقفتْ حُماةُ حياضِنا، - غَيظُ العدا- *** بالأحمر القاني العرينَ تُفاديفتقهقرَ الأعداءُ في ساح الوغى *** شتّان بين غضنفرٍ وقُرادِكلٌّ أبيٌّ ماجدٌ رهنُ الوغى *** ولخيمةِ الأحرارِ خيرُ عمادِهَبّوا لغوثِ مَنِ انتخَوا بحياضِهم *** وتسربَلوا رِفقا وحُسنَ تآدِطاروا وعشقُ الأرض يحدو ركبَهم *** فالسّرجُ مفتتنٌ بكلّ جوادِما أوصدوا بابَ الشجاعة والنّدى *** أو أنّهم ظفروا العُلا بحِيادِوقفوا كشُمِّ الرّاسيات صلابةً *** نذروا النّفوسَ لبيعةٍ وجهادِوعلى الثّغور مدجّجينَ كرامةً *** وأبوّةً، لم ينعموا برُقادِالجودُ يَنهلُ من نداهم شَهدَهُ *** ونَميرُ لُجّتِهم يَبُلُّ الصّاديوالهاشميّاتُ اللّواتي أينعتْ *** ثمراتُهنَّ فَصِرنَ خيرَ سِنادِالمورفاتُ كدوحِ نخلٍ شامخٍ *** المانحاتُ حياتَهنَّ بلاديالمشعلاتُ العزمَ عندَ كريهةٍ *** الواهباتُ الفخرَ للأحفادِالقابضاتُ زمامَ كلِّ فضيلةٍ *** عبقُ النّدى و صلابةُ الأوتادِالماجداتُ الصّابراتُ على القذى *** زهرُ الرّياضِ وفرحةُ الأعيادِفي كلّ مَكرُمةٍ يخُضنَ غمارَها *** يُعلينَ صرحَ محبّةٍ وودادِأنتُنّ للأوطانِ سِفرُ طهارةٍ *** وروافدُ الآمالِ والإسعادِوطنٌ على سفحِ الغمام مقامُهُ *** يعلو على الأضغانِ والأحقادِالبدرُ يحرسُهُ بعينِ رعايةٍ *** والنّجمُ يُرقيهِ من الحُسّادِومن المآثرِ والمكارمِ فيه ما *** يغني عن التَّرداد والتَّعدادِدِيَمٌ تَفيضُ الأرضُ من نَعمائها *** في الغيثِ ما يغني عن الأثمادِوطنُ الإباء :شمالُه وجنوبُه *** مهوى الفؤادِ:حواضرٌ وبوادِ«عمّانُ» يا عبقَ التّراثِ وشهدَه *** لا زال عشقُك يستبيحُ فؤاديفمتى ينالُ الصّبُّ منكِ غَوايةً *** يَشفى بها من لوعةٍ وسُهادِلجبالِك الشُّمِّ المعانقةِ الذُّرا *** بوحُ القصيدِ ومتعةُ الإنشادِلِـ»مُدَرّجِ الرّومانِ» إرثُ حَضارةٍ *** يُنْبيكَ عن مجدٍ وعن إتلادِوانعَمْ بـ»مسجدها الحُسَينيِّ» الّذي *** هو قبلةُ النُّساكِ والعُبّادِوبحُسنِ «رَغْدانٍ» وطلّةِ «ساحِها» *** ذكرى الصِّبا وشقاوةِ الأولادِولـ»إربدَ الخضرا» عروسِ شمالِنا *** عزفَ الحمائمِ والعقيقَ نُهاديلا زال «وصفي» يحتسي «َرَكَواتِها» *** و»عرارُ» يغزل نولَه لـ»سُعادِ»و» الكائدُ «المقدامُ يمّمَ قبلةً *** حضنتْ دماه ففازَ بالإرغادِوعلى حمى «اليرموك»، ألقِ تحيّةً *** ممزوجةً بالذّكر والأورادِوبـ»مفرقِ الإيثار «- حيّ رجالَها- *** كرمُ البداوةِ، موئلُ الإرفادِ«عجلونُ» يا ثوبا قشيبا مُؤنِسا *** وقلاعَ عزٍّ شُيّدت بسَدادِ«جرشُ» الحضارةُ والثّقافةُ والمُنى *** وسفيرةُ الإلهامِ والإرشادِعَرّجْ على» البلقاء» عانقْ تُربَها *** يا طِيبَ مسكِنها وطِيبَ مَذادِو»السّلطُ» ما فتئتْ تجودُ، مليحةً *** باتت تميسُ بغُصنِها الميّادِواهنأ بـ»زَيٍّ» و»الفُحَيص» و»ماحصٍ» *** وتنسّمِ الأفياءَ من «جَلعادِ»«زرقاءُ» ساحٌ للبطولةِ والفِدى *** ومعاقلُ الشّهداءِ والأجنادِفيها التّنوّعُ، ما ونَتْ عن واجبٍ *** زخرتْ بكلّ مهنّدٍ مقدادٍككواسرِ العِقبان في نقْعِ الرّدى *** أهْلُ الحِمى ،من سالفِ الآمادِأجمِل بـ»أزرقَ» فالقصورُ شوامخٌ *** و»رُصيفةِ» الأعراقِ والأجلادِو»بسخنةٍ» دارِ النّقاءِ وأهلِه *** و»بسيلِ زرقاءٍ» هوى الرُّفّادِ!وإذا شعرت ضنًى، عليك بـ» مأدبا» *** تحظى بطيبِ مُقامةٍ ومُرادِفيها المساجدُ والكنائسُ تلتقي *** بيضاءَ ناصعةً بغيرِ سَوادِ«كركٌ» تهدهِدُها العراقةُ مثلما *** أمٌّ تهدهدُ طفلَها بمِهادِوشموخُ «قلعتِها» يحاكي أهلَها *** ورِثوا السّخاءَ وهيبةَ القُوّادِوبـ»مؤتةَ» النّفَحاتُ والعبقُ الذي *** يشفيك من همٍّ ومن إجهادِفيها لجُند اللّهِ خيرُ مُقامةٍ *** وقفوا بوجه الكفرِ والإلحادِ«هزّاع» أذكى كالخُزامى عطرَه *** و»الحابسُ» المعطاءُ خيرُ مُفادِو»طفيلةٌ» ريمٌ تخطّرَ بالفَلا *** كوفيّةٌ، عطريّةُ الإثمادِشُدَّ الرّحالَ لـ «ضانةٍ» جِيْدِ المها *** وارتعْ بـ «عَفرا»، مَوردِ القُصّادِوإذا نشدْتَ رجولةً وبطولةً *** ناداك من آل «المعانِ» مُنادِأبناؤها صِيدٌ، عقيقٌ تربُها *** وقفتْ لباغي الشّرِّ بالمِرصادِعرّجْ على «البتراء» تلقَ خريدةً *** ما مثلُها في الحُسنِ والإيجادِوبـ»سيقِها» حُثَّ المسيرَ لـ» خزنةٍ» *** منحوتةٍ في الصّخر ذي الإرفادِبجبالِها الصُّمِّ المُوَرّدةِ الحَشا *** شمختْ بكلّ جَراءةٍ وعنادِ«نَبطيّةٌ» حسناءُ ذاتُ مَهابةٍ *** و»عجيبةٌ» بالنّقْشِ والإفرادوبـ»شوبكِ» التّاريخِ قفْ متأمّلا *** تسبيكَ طلّتُها وخِصبُ حَصادِو»العَقْبةُ» الجْذلى رُضابٌ ٌثغرُها *** طبُّ العليلِ ورُقيةُ المُرتادِالبحرُ يسقيها سُلافَ دِنانِه *** ويضمُّها كمُتَيَّمٍ مُزدادِنتقاسمُ الخُبزَ المُؤدّمَ بالعَنا *** وتعافُ أنفسُنا قِرى الأوغادِنأبى بأن تُحنَى الرّؤوسُ لمعتدٍ *** أو أن نلينَ لفاسدٍ وفسادِقلْ للّذي نارُ العداوةِ دأبُه *** ستنال كأسَ مهانةٍ و قَتادِهيهاتَ أن ترقى النّجومَ عَوالقٌ *** أو أن يُضيءَ النّارَ نفْخُ رمادِهذي حكاياتٌ تقوم على الوفا *** بمدادِ زهوٍ من جَنى الرُّوادِدامت بلادي للهدايةِ موئلا *** قصصُ الإباءِ وصولةُ الآسادِ.أنا بيرقٌ يسمو ذُراها شامخًا *** من ظِئرها وعباءةِ الزُّهَّادِأنا من ثرى وطني المضمّخِ بالشّذى *** من سُمرةِ الآباءِ والأجدادِالتّينُ والزّيتونُ يشهدُ والدِّما *** ومنِ ارتقَوا وقضَوا على الأعوادِورُضابُ أمٍّ زغردتْ حينَ الرّدى *** لمّا أتاها موكبُ استشهادِأنّا سنبقى الرّافعين رؤوسَنا *** بالآلِ والأشرافِ و الأسيادِوبأنّنا من عذْقِ كلِّ مهنّدٍ *** شَغَفُ البطولةِ والكرامةِ بادِوتبوحُ غُرُّ الصّافناتِ بروضِنا: *** إنّا جيادٌ من جَنى الأجوادِ
ميثاق الشرف المهني لعرار
البث المباشر لراديو عرار العرب::::
مصطفى وهبي التل "عرار" .. الشاعر الذي انحاز للمهمشين
شاعر الأردن مصطفى وهبي التل، عرار في شعره جودة ورصانة، ومناهضة للظلم ومقارعة للاستعمار
الشاعر نايف العبيد العتيبي يكتب ابيات شعرية في موسى الشيخاني والشيخاني يرد على العبيد
التواصل الفكري ومؤسسة عرار العربية للإعلام.. بقلم طاهر مشي
الشيخاني :عشرة سنوات في المتابعة والاعلام والنشاط لمؤسسة عرار واشادات عربية نعتز بها
أخبار مختارة ومهمة
كنوز القصيد
الدكتور سلطان العميمي يكشف معيار المنافسة للحلقة الأخيرة من شاعر المليون
الشاعر السعودي محمد آل مداوي الوادعي يخطف لقب شاعر المليون 11
شاعر المليون يدخل مرحلته الأخيرة وسط حضور سعودي مريح
عبد الله اليامي يُرشح فيصل الحربي ومبارك الأكلبي لبيرق شاعر المليون
اختتام منافسات مرحلة الـ “48” من برنامج “شاعر المليون”
شاعر المليون11 يبوح ألقاً من شاطئ الراحة
شاعر المليون 11 : تنافس وأداء مميز في الأمسية الثالثة
السعودية تحوز على نصيب الأسد من قائمة الـ48 لشاعر المليون11
اختتام مرحلة الـ100 في شاعر المليون11 وإنتقال الفرسان إلى المرحلة المقبلة
جميل منك ..... بقلم عبدالتواب محفوف
رماني كلمات عبده محمد القاضي ابونبيل
هكذا هي الأقدار كلمات الشاعر محمد الثوعي
يكفينا عتاب بقلم محمد ثوعي
يَجُوعُ القَلب (قَصيدَةُ الحَنينْ) بقلم طه العبد
حنّا البدو ................. كلمات حسن القحل
لوعة القدس من كلمات الشاعر … ابراهيم الحصان العطوي
السفينة والبحر ............. كلمات محمد العرفى.
لوعة القدس ........... كلمات الشاعر ابراهيم الحصان - السعودية
بمناسبة يوم المعلم قصيدة المعلم ........... بقلم محمد عايد الخالدي الأردن
الارض ......... بقلم محبوب فهيد
سيدة القصر والقلب! .............. بقلم الشاعر محمد الثوعي
كاتيوشا ............ كلمات طه العبد
صمت الشفاه ................ بقلم عبدالهادي البحيح الحويطي
ثلاثة عشر عاما من العمل والعطاء من اجل ثقافة عربية واحدة
الأخبار الرئيسية
table border="0" width="100%"> مواقع ومدونات الأعضاء نار غرامك :--موقع الكاتب : سمير علي الحاج القضية المجهولة :--موقع الكاتب : سمير علي الحاج مكر النساء:--موقع الكاتب : سمير علي الحاج الحكم النهائيموقع الكاتب : سمير علي الحاج عيد اضحى مباركموقع الكاتب : الشاعر محمد انو قلب يحترقموقع الكاتب : الشاعر محمد انو الغرق في الحبموقع الكاتب : الشاعر محمد انو أحلام الحبموقع الكاتب : الشاعر محمد انو
مواقع ومدونات الأعضاء
radio3ararlive is on Mixlr
محرك بحث جوجل
:: الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للإعلام د. موسى الشيخاني ::
رئيسة تحرير وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية الأستاذة الإعلامية أمل وجيه ناصر
إرسال خبر عبر الايميل :radio3arar@hotmail.com او عبر الواتس أب على الرقم التالي : 00962779962115 :