وذلك خلال الفترة من 5 ولغاية 20 مارس 2012 في المسرح الوطني بأبوظبي.

ومحمد المزروعي شاعر، قاص، وفنان تشكيلي، أصدر سبعة كتب، وترجمت أعماله إلى الألمانية، الإسبانية، الفرنسية، والإنجليزية.

وعن الأعمال الفنية لمحمد المزروعي يقول علي الجاك - مصمم جرافيكي، وتشكيلي -: له بورتريهات متحركة الملامح، تسيل منها الألوان بحُرِّية لا نهائية، تتحرك الأنوف والعيون على غير هدىً  بين مركزي البَصَر والبصيرة.. فن البصيرة حاضرٌ في أعمالة لإنجاز صِيَغٍ مرئيةٍ مُفَكِّرة.. عِنْدَه؛ وبعد اكتمال نَصِّها وسياقها التشكيلي، تُسَيْطِر فكرة اللوحة المفقودة على إطار اللوحة.

ويتابع: محمد المزروعي في جدال وبحث دائم للقبض على تفاصيل المعرفة. يتخذ من ورق الكتاب مخالبَ نابشةٍ لفرز اقتراحات جَمالية. يجمع حوله موائد مختلفة ومتنوعة من المواد، يُعادِل ويُضَاض ويقارن في كتل الأشياء ويحولها من الاستهلاكي إلى الفكري. ينفر دائماً من التشكيل التصاعدي ذو القيم الرياضية. يُدَاخِل المواد وينافِرها للبحث عن تعالقات ذهنية غانية. يغامر كثيراً في اللون والشكل الإيحائي لتثوير ومُخالطة العَصَب البصري بيولوجياً وذاكرةً، عبر محاولة لفهم الوظيفة الغريزية للتسلط.