|
عرار:
نظم اتحاد القصير للآداب والفنون بالتعاون مع نادي شعراء الطبيعة/ هايكو الأردن، رحلة ثقافية إلى وادي الريان، حيث عبق الطبيعة والأجواء الشعرية. واشتملت الرحلة الثقافية المشحونة بالشعر والموسيقى على قراءات شعرية لعدد من الشعراء والشاعرات وقدموا قصائد نثرية وأخرى من شعر الهايكو، حازت قراءتهم على استحسان الحضور والتفاعل معها. كانت القراءة الأولى للشاعرة فاتن أنور فقرأت من الهايكو حيث تقول: «ياسمين..غارقٌ بالعِطر/يا بابَ الحَبيب!»، «يهمِسُ الضَّرير/إلى جدَار/أستند، في يَدي»، «بابورٌ معطّل/لاشيء للطحن/فقط الهواء!». فيما قدم الشاعر نضال حرب بعضا من نصوصه التي جاء فيها : «رياح خريفية/المسافة لشجرة الصفصاف/أغنية بصوتكِ»، «بخفة/نقطع الشارع/أنا والرياح». فيما الأديب رائد العمري قرأ عدة نصوص عن المعلم بعنوان عذرا يا عيد وأيضا نبطية بعنوان صك صلح ومن شعر الهايكو قرأ :»أجراس الجلنار/تُنَظِّم إيقاعها/برقصة الشباب/كالبدر في ليل الصحراء/تزين خدها/شامة/ بحرٌ لجيٌّ/يعانق الخيبات/قلبٌ جريح/منذ القدم/يستوطن البدر/أرنب». أما منذر اللالا فقد قرأ من قصائد الهايكو:»عيناك، لَحنٌ من قصب/ يستدرجُني إليك/القلعة»، «تحت حجارتها/ترتاح الظلال /وقت الغروب»،/»الفتاة البيضاء/تملأ جرتها من الغسق» من جهتها أمل مصطفى فقد قرأت قصيدة نثرية مهداة إلى بيروت، و بعضا من نصوص الهايكو التي جاء فيها :»مع صوت خرير الماء/تناثرت الكلمات/همسات شفاه/ تين ورمان/جذور تتعانق/وادي الريان/ من خلال أعواد القصب/تنحدر جدائلها/شمس برقش/ بأطراف الوادي/تنصت أجراس الرمان/همسات قطراته». تلتها منتهى السوداني وقرأت: «وادي الريان/رنين خافت أجراسها/أشجار الرمان/كنائس المدينة/ أجراس خضراء حامض رنينك/أشجار الرمان/برقش/من ثمالة الجمال/حتى الحافلة تترنح..». وقرأت ثراء محمد مجموعة من قصائد الهايكو جاء فيها:»يحبها، لا يحبها/إثبات قاتل/ما ذنب الورد!»، «رحلة قصيرة/على الجدار/الصور تختفي»، «على ساقها/تتهافت الأصابع/تبا لجمال الوردة». فيما قرأت د. ميسر أبو غزة من قصائدها في شعر الهايكو تقول:»غيوم ا?ب/ تبرق و تنطفئ/غيمة في الفنجان/بلا خوف أرتقي/على كتف ا?بي/ عاليا ترفرف عباءته/نافذة السجين/مع كل هبة ريح/يكبر الأمل». وقرأ توفيق أبو خميس عددا من نصوص الهايكو التي كتبت في وادي الريان؛ حيث يقول: «أَكَالِيل زُهُور/ذَاوِيةٌ قَبْل الْقِطَاف/وُجُوه الْمُشَيِّعِين»،/»عَلَى الْأَكْتَافِ/يُشَّيعُ الجُثْمان/بَريقُ النُّجُوم». وآخر القراءات كانت لمنى طه حيث قرأت نصا نثريا جاء فيه: «أيها الصباح/للصمت حضور قاهر،/يلبس أثواب الموت/ويتجول في جنبات الروح/يغمض جفنيه عن ألوان الحياة. وفي الختام قدم الأديب رائد العمري رئيس اتحاد القيصر الشهادات التقديرية على الشعراء المشاركين كما وقد تبادل ورئيس نادي الهايكو الشاعرة فاتن انور الدروع التذكارية بين النادي والاتحاد المصدر: صحيفة الدستور الارنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 24-08-2020 09:50 مساء
الزوار: 1408 التعليقات: 0
|