بقلم شاعر الصومعة والعاصفة محمد الماجد قصيدة بعنوان " ضمدت جراح حقيبتي "
عرار:
عشقت في العشق ايماني مزقت ستائر العتمة الخطوات تسبقني أمل يشدني نحوه عاصفة عشق تجتاحني لا مفر من قلبي تساؤلاته جمرات صمتي حريق حروفه تستصرخني وذاك الظل الغائب يختطفها يرسمها ينقشها يسأل وحدتها يستنفر وسادتها والقلم الوحيد في جيبها وتدميني الآه أغرد قليلآ يبتسم سياجها تتلاشى في أفكارها تدخل محكمة الذات أداعب القاضي فيها لكنني. .... أمنحها انتصارآ تلو انتصار واعيش كل لحظات الإنتظار فلا عشق يعيش دون انصهار فالقبلة وحدها .... تنزفنا دون قرار وما زلت أصرخ حرري نفسك من ذاك الانتحار فلا أحدآ. ...... يطرد الفجر عن نافذته ولا يطلق النيران على أمل عانقه في سجنه ترجلي حبيبتي عن صهوة الغياب ولنعلن عن عشقآ بعثرنا في مهده وأنا هنا. .... دمآ مسفوكآ أمنحه الحياة أحارب وئده !!!