‏انّقذيهم بالقوافي والجزال
و غرقيهم وأنتي البحر الغزير

ما يضرّك جمع من حولك هزال
دام درّك كنهّ السيف الشّطير

وإن تكوّن ليل يدعو للزوال
كون شعرك شمس للعالم تنير

لو شرقتي تعزفي شعر و خيال
وان غربتي تنزفي موتٍ مثير

قسمك القمّه على روس الجبال
واسمك المطلع او البيت الاخير

تضربي شعر الغزل ب الابتهال
ويجمعو ما تطرحينه من عبير

وان عثرتي في متاهات الليال
افتحي صدرك و خل حزنك يطير

ودمعك اللّي خوّن وشافوه سال
قولي انه فرح واشتاق المطير

ما يلّمك قصر مبني ع الرمال
ولا يزّمك شمع من تحته سعير

افرقي فرق المعاصي للحلال
عن مبيعة القصايد والضمير

كم صغيرٍ مير له قدر وجلال
وكم قليلٍ مير له معنى كثير

دوك فرحك بالدراهم ما يطال
كم غنيٍ يحلم بضحكة فقير