بقلم الشاعر الصومعة والعاصفة محمد ماجد دحلان * حسابات اخرى للسهر *
عرار:
الضوء الخافت طفولة الحلم تمرد الذاكرة استنفار الذات اعتصار بين بحرين عصف ذهني ضباب كثيف يقسو على شفاه الوجع ستار سميك بحجم المسافات يحجب الرؤية كل ما كان خلق حالة رهيبة من الخوف ارتجفت الأقلام على صدر الأوراق الضاد تئن في الأعماق حالة من الاشوق تهز الردهات غرقت في بحار التضحيات وكلما تعالت الآهات عُدتُ بها للبدايات للجنون الذي لم يغفو دونها للورد الذي لم ينحني سوى على كفها لقزح المسافر حول نهدها للحرير العازف موسيقى جسدها للمرايا التي تتحدب لتنعم برؤيتها للدفء الحارس انوثتها للامنطق واللا معقول للا مألوف في قصيدتها ايا سيدة ما زلت انتظرها لا صبح ... يصحو دونك فلا تحرريني من سجونك فوالله ليس هناك جمالآ يلامس حدودك وافخر انك معبودتي وانني معبودك كم عظيم ذلك الطفل الراقد بين شموعك الصارخ في الاحشاء مفتخرآ ان هناك من يصونك !!!!!