بقلم شاعر الصومعة والعاصفة محمد ماجد دحلان قصيدة بعنوان " نسمات مصطنعة "
عرار:
مذاق قهوة نافذة على الأمل الصبح يترجل برفق وردة غارقة في الوجدان الافكار في حانة ثملة هدير البحر بين ثناياي ابحر إلى موجتها البعيدة ارسو هناك تحيط بي نوارسها تداهمني في القصيدة وتجتاحني خارجها لا تبرح اماكني ولا ارغب بالتحرر من قيودها عشقت فيها سجونها فهيَ من شيدتها من حرير قضبانها من شموع رأسها في العشق مرفوع ارتشف بشوقها الدموع همسها في صمتها مسموع الاحق ظلها اعد خطواتها احتضن آهاتها اُدخلها في الوقت اجردها من كل حالات الموت تكن المدى والصدى والصوت انصت لموسيقاها للحن شذاها تنقل خطواتها معزوفة طيور الفجر تردد ألحانها وعلى مقربة من ابوابها اصدح باغنياتها كل شيء في اعماقي يستدرجها ياخذها منها يفك ازرار ذاتها بين حرفين تُنسج الحكاية قلبين في قلب سلام وحرب نسير في نفس الدرب عشق يتنفس الدلال بين الشرق والغرب ففيها ايمان مبارك من الرب وسحر فاق سحر الشهب فاقسمت انها جميلة العرب بين عينيها تتصارع الامواج وعلى سواحلها يستقيم الاعوجاج وبين ثدييها تستشعر لحظات الانفراج وان ذبت فيها تلامس نور السِراج فكن ما تشاء اينما تشاء ولكن .... بين اناملها كن الحَجاج خذها بقوة اغسلها برومانسية اشهر في عشقها السيوف اخرجها من المألوف اصنع منها معجزة خرافة فان كانت بين احضانك سنبلة اجعل منها لانوثتها قنبلةٍ وان كانت في الندى نادية ارسمها على وجه مرآتك ساهرة واعلن عشقها صومعة وانجبها في عشقك طفلة ففي العشق جميعنا اطفال ولكننا ... نتحمل ما لا تتحمله الجبال !!!!!