كشف مصدر مقرب من المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح للرئاسة المصرية، عن تفاصيل محاولتي الاغتيالاللتين أعلن السيسي في حوار تليفزيوني له، مساء الإثنين، أنه تعرض لهما.
وقال المصدر، الذي رفض نشر اسمه، لوكالة "الأناضول" التركية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إن "أول محاولة لاغتيال السيسي كانت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مباشرة، وبعد أداء المستشار عدلي منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله كرئيس مؤقت للبلاد بقصر الاتحادية".
وتابع المصدر أنه: "خلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور بقصر الاتحادية، تعرض لأولى محاولتي الاغتيال، التي كانت عن طريق استهداف سيارة دفع رباعي مفخخة لموكبه، ليتم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول".
وأوضح أن: "ما أفسد المخطط أن القوات المسئولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب".
محاولة الاغتيال الثانية
أما المحاولة الثانية، ووفق المصدر نفسه، فكانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، وكانت أيضًا عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان السيسي في طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، إلا أنه نظرًا لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب فلم يتم تفجير السيارة التي تم اكتشافها بعد مرور موكب المشير.
وأفاد المصدر أن "جهاز الأمن الوطني كشف 3 خلايا إرهابية، وبعد القبض على أعضاء الخلايا الثلاث، اعترفت كل واحدة منها أنها كانت تخطط لاغتيال السيسي"، بحسب المصدر.
وكان السيسي، وفى بداية رده على سؤال وجهته له المحاورة في مقابلة إعلامية، مساء أمس الإثنين، بشأن ما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال، قال إنه "تم اكتشاف محاولتين"، وأضاف قائلا: "لا ترهبني محاولات الاغتيال لأني أؤمن أن الأعمار بيد الله".
وقال المصدر، الذي رفض نشر اسمه، لوكالة "الأناضول" التركية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إن "أول محاولة لاغتيال السيسي كانت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مباشرة، وبعد أداء المستشار عدلي منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله كرئيس مؤقت للبلاد بقصر الاتحادية".
وتابع المصدر أنه: "خلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور بقصر الاتحادية، تعرض لأولى محاولتي الاغتيال، التي كانت عن طريق استهداف سيارة دفع رباعي مفخخة لموكبه، ليتم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول".
وأوضح أن: "ما أفسد المخطط أن القوات المسئولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب".
محاولة الاغتيال الثانية
أما المحاولة الثانية، ووفق المصدر نفسه، فكانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، وكانت أيضًا عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان السيسي في طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، إلا أنه نظرًا لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب فلم يتم تفجير السيارة التي تم اكتشافها بعد مرور موكب المشير.
وأفاد المصدر أن "جهاز الأمن الوطني كشف 3 خلايا إرهابية، وبعد القبض على أعضاء الخلايا الثلاث، اعترفت كل واحدة منها أنها كانت تخطط لاغتيال السيسي"، بحسب المصدر.
وكان السيسي، وفى بداية رده على سؤال وجهته له المحاورة في مقابلة إعلامية، مساء أمس الإثنين، بشأن ما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال، قال إنه "تم اكتشاف محاولتين"، وأضاف قائلا: "لا ترهبني محاولات الاغتيال لأني أؤمن أن الأعمار بيد الله".