أعلنت سعادة السيدة/ مريم بنت عبد الله العطية الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن الفائزين بجائزة الشهيد/ علي حسن الجابر مصور قناة الجزيرة لفئاتها الثلاث في موسمها الثالث لافتة إلى أن الاحتفال بذكرى الثالثة للشهيد ستكون يوم غد الأحد بفندق الريتز كالرتون في الساعة السابعة والنصف مساء بحضور لفيف من كبار الشخصيات وقيادات المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وقادة الرأي من الكتاب الصحفيين المحليين وغيرهم من الشخصيات الحريصة على حضور الاحتفال بذكرى الشهيد.
وقالت العطية اعتمد مجلس أمناء الجائزة منذ الموسم الثاني للجائزة أن يتم تنصنيفها إلى ثلاثة فئات وهي (التحقيق الصحفي- الفيلم الوثائقي – الصورة الفوتغرافية) وأضافت: قرر مجلس الأمناء بعد اجتماعات مكثفة للجنة الفنية للجائزة ومجلس الأمناء أن يكون الفائزين الأولئل لهذا العام هم: (الفائز عن فئة التحقيق الصحفي محمد سعيد من مصر والفائز عن فئة الفيلم الوثائقي القصير حفصة عوبل من اليمن والفائز عن فئة الصورة الصحفي محمد غسان الجيرودي من سوريا) وقالت: سيتم تسليم الفائزين جوائز المسابقة البالغة قيمتها 5000 ألف دولار عن كل فئة وذلك في الاحتفال المخصص لذكرى الشهيد والذي تنظمه اللجنة في شهر مارس من كل عام، وأضافت: لقد درجت اللجنة على تكريم الصحفيين المتعاونين في انجاح الدور الذي تقوم به اللجنة في عملية نشر وإرساء ثقافة حقوق الإنسان،وقد اختارت اللجنة الفنية نخبة من الصحفيين لتكريمهم في هذه المناسبة لعدة اعتبارات أهمها أنهم يعملون في الحقل الإعلامي وهو ذات المجال الذي أحبه الشهيد ومارسه حتى آخر حياته واستشهد في سبيله.
وقالت العطية: إن اختيار الفائزين لفئات الجائزة يجئ وفق ضوابط وشروط الجائزة المعتمدة في النظام الأساسي لجائزة الشهيد/ علي حسن الجابر والذي أقره مجلس أمناء الجائزة. وأضافت قد سعى مجلس الأمناء والفريق الفني على تطوير الجائزة في كل عام حتى جاءت المشاركات في هذا العام بصورة أقوى من العامين الماضيين. وأضافت نتوقع أن تكون الأعوام المقبلة أكثر قوة نسبة للحملة الإعلامية التي ستنظمها اللجنة للموسم القادم والتي ستبدأ من وقت مبكر وبآليات أكثر انتشاراً من السابق كما نسعى لأن تتوسع الجائزة لتكسب الصفة الدولية في المواسم القادمة.
يذكر أنه تخليداً لذكرى الشهيد/ علي حسن الجابر مصور قناة الجزيرة أطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان مسابقة بعنوان (جائزة الشهيد علي حسن الجابر) لأول مرة 18 مارس 2011 تكريماً له. وكانت المسابقة في عامها الأول تقتصر على عمل واحد بحيث كان المرشح لهذه الجائزة قد قدم أسهامات متميزة وملموسة من خلال عمله في المجال الأعلامي للكشف عن انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الأنسان أرتُكِبت بحق شعب من الشعوب أو طائفة من الطوائف أو أقلية من الأقليات. وقد فاز في المسابقة لعامها الأول عمل المصور الصحفي الفلسطيني محمد عثمان الذي كاد أن يدفع حياته ثمناً لصورة تشكف انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في غزة. أما في العام الثاني فقد تم تقسيم الجائزة إلى شكلها الحالي بفئاته الثلاث وقد فاز في فئة الصورة السيد/ خليل أبو حمره مصري الجنسية وفاز في فئة التحقيق الصحفي السيد/ عيدي المنيفي يمني الجنسية وفازت شركة ميديا تاون عن فئة الفيلم الوثائقي القصير.