(لوبي له اَنياب وآخر في المخاض ) وتداعيات الهجمة الوقحة على رسول الله (ص)rn rnrnفى ظل التداعيات الحادثة فى الوقت الراهن وما يموج به العالم اجمع من أحداث أثر الهجمة الوقحة والتعدي على رسولنا الحبيب (ص ) وجب علينا أن نتعرض بتعمق للحدث ؛حيث ان قادة الغرب أدانوا الهجمه والتعدي على مشاعر المسلمين أدانوها بداعي انه عمل فني اصابهم بالتقزز والاشمئزاز !! ولكن ادانتهم ليست بأدانه فهم معتبرين انه عمل فني يخضع لحرية الابداع وتناسوا إن من طاله ابداعهم هو رسول الله او على الاقل إن خاطبناهم بعقولهم فهو رسولنا ونبي الاسلام وصاحب رسالة مقدسة ؛ وفى المقابل تطال ايديهم لكل مَن يتعرض لواقعة او مأساة حياتية لليهود ( المحرقة ) للعقاب الشديد ؛ امريكا والغرب يدركون مدى قوة وتأثير هذا الحدث في توحيد المسلمين وان مثل هذه الاعمال التى تثير غضب الملايين قادرة ان تجمع شتات شعوب المسلمة والبائسة .فكيف يكون حالهم إن ادان العمل حُكامُنا او إن طالبوا بمحاكمة كل من يتعدى على معتقداتنا وشريعتنا ورسولنا rnrnالكل يدرك أن خطاب الغرب تغيير في هذه الهجمة عن سابقيها من الهجمات فأمريكا الان تشعر بأنها فقدت القدرة على قيادة العالم العربي وذلك لشيء لم يخطر ببالها وهو ان شعوب الربيع العربي لها من الرأي العام ما تصنع به من حكامها ما يشبه باللوبي العربي للضغط على صانعي القرار العالمي ؛ ويجدر بنا في هذه الاونة إن تتحرك كل النخب في البلاد العربية والإسلامية وكل الناشطين وتدعمهم الحكومات لصناعة وإنتاج اللوبي العربي ؛ وسيكون هذا افضل رد وانسب وسيلة للدفاع عن حقوقنا في عالم لا يعرف للقدسية قيمه ولا يقدر حرية المعتقد وقدسيته بقدر ما يعرف من حرية الفن وإنتاج الافلام المقززة ؛ ولو تطرقنا للوبي الصهيوني كمقارنه بسيطة فسنجد أن اللوبى الصهيونى يتحرك وفق لثقافة . ثقافة إسرائيلية مغلوطة. ثقافة قد أنشأها قلة منهم ؛والآن نجد أكبر القوى فى العالم تساندهم وتدافع عن ثقافتهم ؛ وربما أكبر دولة فى العالم تتبنى ثقافتهم وتقوم بالنيابة عنهم بالترويج لها وتطبيقها ؛ وليس حبا فيهم قدر ما هو حذرا وخوفا من الإسلام والمسلمين ؛ وليس حبا فيهم قدر ما هى ثقافة المصالح المنتشرة بين الدول والحكومات؛ ثقافتهم تؤرخ تاريخا وترسم خرائط لدول وتصنع شرق أوسط كبير وهذه هى سياسة معلنة وما خفي كان أعظم .rnاللوبى الصهيونى الآن ومن قبل يتحرك كالأخطبوط ؛ فمذ فترة وفى الوقت الذى كان يهان فيه الإسلام فى شخص رسولنا الكريم ؛ استطاعوا أن يستصدروا حكما على المؤرخ البريطانى " ديفيد ايرفينج " بتهمة التشكيكك فى محرقة النازي لليهود والذى حكم عليه فى النمسا ثلاث سنوات ؛rnrnفهذا اللوبى يتحرك فعلا وفقا لثقافة وسياسة مؤمن بها أشد الأيمان وهو مستعد فى كل وقت أن يدفع مسبقا فاتورة حصولة على نتائج تتوافق مع ما خطط له..لقد خطط اللوبى الصهيونى ونجح فى أستصدار حكم على مؤرخ بريطانى فى الوقت الذى يموج فيه العرب والشرق وبلاد الأسلام فى مظاهرات استعداء الغرب ؛ ليس بالشعارات والمظاهرات فقط نثبت اننا شعوب وحكومات لها كرامة ؛ انما بالأسباب والأهداف التى تؤتى بالنتائج ؛ والمعروف أن الكاتب ناقش واقعة تاريخية ولم يتعرض لعقيدة دينية ..rnولقد سمعنا وسمع العالم كله عن نجاح هذا اللوبى الكبير فى اختراق أعلى المؤسسات الدبلوماسية لدول غربية ويستخرج أوراق وجوازات سفر ليضرب ويقتل شخصية وطنية عربية على أرض عربية ؛ وهذا يحدث باستمرارrnعلينا الآن أن نبحث عن لوبى عربى بعيدا عن مؤسسات الحكم فى الدول العربية ؛ ورجال الأعمال العرب ما أكثرهم ..أليس رجال الأعمال العرب أولى بهم أن يدافعوا عن قوميتهم ؛ عن عقائدهم ؛ عن ثقافتهم بدلا من أن نستعطى أمريكا أو فرنسا أو أخرى لدعم حقوقنا وما هم بداعمينrnالكل يعلم منذ عقود أن اللوبى الصهيونى له حق الفيتو فى مجلس الأمن وقد يكون هذا الفيتو هو صوت أمريكا أو بريطانيا ألا نعلم أن أكبر المؤسسات الإعلامية لدى الغرب مملوكة لرجال أعمال يهود وما يستتبع ذلك من التأثير على الرأى العام العالمى بما يحقق صالح إسرائيل ..وعلما بأن اللوبى ليس مال فقط مجند لخدمة قضايا بلد معين ؛ وإنما يلزم أن يدعم هذا اللوبى بالعلماء والمفكرين وكل من يستطع أن يدافع ويدعم مصالح وطنه.rnويجدر بنا أن نسأل أنفسنا .. كيف يستطع اللوبى الصهيونى أن يقلب الحقائق ويضع البدائل ويضم الصف الغربى لصالح إسرائيل.rnألا يجدر بنا ومعنا الحق أن نستجمع قوانا من الخارج ؛رؤوس أموالنا ؛ علماؤنا ؛اليست بلادهم لها حقوق عليهم ؛ وستكون مهمتهم أسهل بكثير اذا ما قورنت بمهام أى لوبى آخر ولأن الحق سيكون عضدهم والعدل مطلبهم واستعلاء العروبة والقومية والانتماء مقصدهم .rnفبالإمكان والوقت الحالى هو أنسب وقت لإنشاء وتفعيل دور اللوبى العربى . ومن الواضح أن اللوبى اليهودى يتحرك وفقا لثقافة ظاهرها التمدين باطنها الارهاب وقلب الحقائق .. ولكن سلوكه يحوز القبول والرضا من الأخر الغربي هم يتحركون وفقا لشرعية يتذرعون بها وهى حرية الرأى ولا سيما وهو يمتلك المؤسسات الاعلامية ؛ والغرب لم يكن ولن يلتفت لحقوق الشرق التى تتعارض مع أهداف اللوبى الصهيونى الا لما يتوافر لدينا كيان أو لوبى عربى .أسلامى يدافع عن حقوقنا وحتى نستطيع أن نثبت للرأى العام الغربى جهل ثقافة أساسها مغالطات تاريخية وهواجس استعمارية . ثقافة تتفنن فى اخفاء الشرعية الدولية أو أن تضرب بها عرض الحائط ..rnومن الجدير بالذكر ثقافتهم تتعارض مع كل الشرائع السماوية ولكنها تتفق مع الشرعية التى يؤمنون بهاrnrnبقلم الكاتب / خالد محمد ربيعrnrnk.rabie@yahoo.com