مُتَفآئلَه بِروُحِ البَرآءَة التي تَرآهآ في وجه طفلَه لَم تَعلَم مآ تُخَبئُهُ لهآ الحَيآة !!
تَسرَحُ في خَيَآلِهآ قَليلآ لتَذكُرَ شَيئَآ من المآضي الجَميل الذي تتمنى عَودَته ..
تَدعو الله أن يُرِيَ سَعآدَتهآ في مَن تُحِب من حولها
فَجأة !! تَدَع كُل تلك الأحآديثِ جآنبآ وَتغآدِر غُرفَتَهآ لتبدأ يَومَهآ
ومآ أن تَخرُج حَتى تصطنع تلك الابتِسآمة
تَتَبآدل أطرآف الحَديث مع هذه وتلك
تحآول انتقآء الكَلمآت المُضحِكه عَلَهآ تضحَكُ بعض القلوب
تثرثر >> تمآزحُ هذِهِ وتلك >> وَتَتفقُ معَهُن ليُطلِقن ضَحكآت لآ أحَدَ يعلَم سَبَبَهآ !!
وفي طَريق عَودَتِهآ تقرر أن توقف التَفكير لَعَلَهآ تَشعرُ بالرآحه وتجتَهِد بدرآستهآ ..
الى أن تَصل بآب غُرفَتهآ تَتَفقد صفحَتَهآ الفيسبوكيَه
وتَبدأ أنآملها بانتقآء الحُروف وزَخرفتهآ على أورآق مصفوفة بجآنبِهآ لتَسرَحَ فيمآ أسقطَته من حروف أعآدَت لَهآ كل أمر حآوَلَت التَغآضي عنه !!
تَجذبُهآ بَعض العبآرآت .. تَختآر صوَرَ الأطفآل لصورتهآ الشَخصيَة .. تنشرُ النكآت والبَسَمآت في كَثيرِ من العبآرآت ..
تُحآولُ اقنآعَهم بسَعآدَتهآ >> ويصدقون تلك الحُروف المربوطة المُكونه ضحكَه خالية من السَعآده الحقيقية !!
تَبثُ السَعآده بمن تحآدثُه تُحآول كَسرَ ذآك الحُزن الذي تَرآه بدآخلهم ..
اعتَقدُ أنهآ تُحآول مـدَ يَد العَون لَهم وعآجزة عن مد يد العون لنفسها !!
ليحلَ المسآء وتَبدأ الطقوس كَمآ في كل ليلة >> تسرح شعرَهآ لجدآئل تُذَكرُهآ بأيآم البرآءة والضحكآت العفوية :))
ثم تَجمع الدمى بجوآرِهآ على السرير وتضع وسآدتهآ لتحتضنهآ لتمتص تلكـ الدموع المتبعثرة .. تنظرُ بعيون شآرده دآمعه لأحدآث وأشخآص غيرتهم أو أبعدتهم تلك الظروف ..
عآصفة أفكآر مشوشة تقلب كيآنهآ في كل ليلة لتنتهي بغطآء يلفهآ وَيذهَبُ بهآ الى عآلم الأحلام لتَستَيقظ وبعَينيهآ دَمعةُ بآسمة بحلم هآدئ جميل ..