يظهر مستوى الغباء في مدى فهم الأشياء و التعامل معها، في إطار الواقع و مجريات الأحداث. فكل خطوة غبية تسير إلى خطوات أكثر جهلاً و عبثية، إذ يتعامل معها الجاهل بعدم مبالاة و لا تصحيحاً لمسار. تؤدي هذه الحركات إلى إعاقة التقدم العلمي و التطور الفكري، اذ تتعارض شكلاً و مضموناً مع متطلبات العمل المرتب. ليس من الضروري أن تكون الأمور أكثر تعقيداً لتبدو ذكية، بل إن البساطة أكثر ذكاءً و حنكة، فليس كل منا يجيد ذكاء البساطة. تتحكم الفكرة الغبية بأناس لا يفكرون، و يتعاملون معها بكل إعلامهم و أموالهم، ليس ظانين بشيء أبداً. و تراهم يحاربون التغيير و الانفتاح و يسعون جاهدين للتقليد الأغبى. التغيير و الإصلاح يبدأ بالتوعية الفكرية و العلمية ، ومدى تشاركية العمل الجاد في إطار ذكي و منظم، يترتب على منظومة متكاملة من خلال الربط بين المحاربة و التجديد في الفكر و الإصلاح.
#حسن_الخمعلي #عرار_للشعر #فرع_لبنان
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 18-05-2018 08:01 صباحا الزوار: 4861
التعليقات: 0