وأضاف عبيدات في حديثه لبرنامج "صوت المملكة"، أن السلالة تنتشر بمعظم دول العالم، والإصابات تتضاعف بسببها.

سُجلت في الأردن، الأربعاء، 60 وفاة لمصابين بفيروس كورونا المستجد، و 6649 إصابة جديدة؛ ليصل العدد الإجمالي للحالات المؤكد إصابتها إلى 448851، وفق موجز إعلامي حول الفيروس صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة.

 ولفت عبيدات إلى أنه يجب التفريق بين العدوى والإصابات المسجلة، مبينا أن الحالات المسجلة هي التي يجري التأكد منها بعد الإصابة وهي أقل من حالات العدوى.

 "لا بد من وضع النقاط على الحروف ونحن نمر في وضع وبائي دقيق" وفق عبيدات

 وأكد أن شهر آذار/مارس الحالي سيكون صعبا "علينا جميعا"، وهذا يستدعي التكاتف لمواجهته بشتى الوسائل الممكنة لمقاومة الوباء، مشيرا إلى الأسابيع المقبلة مهمة جدا.

 وأشار إلى أن الإجراءات الحكومية المرتبطة بالوباء سيعلن عنها رسميا، لأنها ضرورة لمواجهة الفيروس الذي ينتشر بطريقة سريعة وكبيرة خاصة مع التجمعات.

 "الإجراءات هدفها تحقيق التباعد وتقليل حركة الناس بأقل عدد ممكن" وفق عبيدات.

 وفي حديثه عن المستشفيات الخاصة، قال عبيدات إنه جرى الطلب منهم بضرورة إيجاد أجنحة خاصة لمعالجة مرضى كورونا، بما لا يقل عن 25% من أسرة المستشفى لعلاج هؤلاء المرضى.

 وبين عبيدات، أنه بعد هذه الخطوة يجري الحديث مع المستشفيات الخاصة بخصوص الاستفادة من هذه الأسرة.

 وقال عبيدات، إن العيادات الخارجية في المستشفيات مفتوحة للأمراض المزمنة لصرف الأدوية، مبينا أن الإجراءات الحكومية هدفها تقليل العدوى في المستشفيات.

المصدر: صحيفة الدستور الاردنية