1/. لمن لا يعرف أحمد مال! ماذا تقول للقارئ عنك؟
عشق الشعر طفلا وكتب أول قصيدة عن فلسطين وعمره 14 سنة/لي 17كتابا (9روايات/5مجموعات قصصية/4مجموعات قصصية/وكتاب نقدي (نشر منها ثلاثة فقط).

2/. قصصك تحكي واقعا ، ترسم خيالا تارة و تنحت خرافات عصور مضت، هناك نمط فني في الكتابة التي يتسم طابعها بالسلاسة، ماذا يقول الكاتب فيك عن رحلات مع القلم و انت تكتب القصّة؟
أنا مهووس بالمدرسة الواقعية ولكنني أركب الرمزية أحيانا

3/. القصّة و الشعر ماذا عنهما في دواخلك؟ أقرأ يوميا لعظماء الرواية والقصة وأتنفّس شعرا بحكم انتمائي لأسرة تقول الشعر العامّي كابرا عن كابر

4/. ماذا عن إصدارك الجديد؟
غمغمات روح موجوعة/نقلت بعضا من ترانيمي روحي الوجعى ذاتيا وطنيا وعربيا

5/. أعطيك كلمات و انت تجيب :

* القلم سلاح جوهري للمقاومة

* الشّعر/ يقال من متعلقات الشباب وإفرازات هذه المرحلة ولكنني مازلت أتوكّأ عليه لفهم نفسي و العالم

* القّصة /من أعسر الأجناس الأدبية لي مئات القصص وأحار أحيانا في تسميتها حكاية أم قصة

* الكاتب/يفترض أن يكون محرار المجتمع ونبضه ولكنه غريب في وطنه وداخل ذاته

* الكتابة/عشق وتصوّف

* الوطن/كيان وجودا ووجدانا

* السياسة/في وطننا بلا أخلاق (مع استثناءات قليلة)

* السياسي

* " الزوالي"/80٪من أبناء شعبنا زواولة ماديا وفكريا

* الاعلام اليوم/مع احترام الشرفاء غير المؤثرين لم ينصف عشاق الوطن

* الثقافة/البعد المنسي تقريبا

* أم العرائس/بلدتي الحبيبةضحية خيارات الدولة وبعض أبنائها

* الحلم/أنا حالم وكلّ نجاحات الشعوب تبدأ بحلم بسيط

* اللغة العربية /أجمل لغات الكون وأقربها للوجدان والعلم

6/ " من حكايات هذه الربوع" ماهي هذه الحكايات؟ و ماذا عن هذه المجموعة القصصية التي تسرد الحكاية وراء الاخرى؟ في ذهني مشروع كتابة للمغرب العربي يبدأ من ربوعنا المنسية. من حكايات هذه الربوع سردت حكايا قرن من الزمان في ربوعنا

7/ هل لك إهتمام بعالم السياسية و ما يستجد من احداث على مستوى وطني و دولي؟
نعم ومنذ عقود فلا يمكن للكاتب أن يتجرّد من هذا العالم رغم الخيبات والقرف وبخاصة من سياسيي الصدفة.

8/ هل حقا للكاتب دور ريادي في رسم صورة لما تدور حوله من احداث ليعبر عن رأي ليكتب ما يشغله و ما يشعر به في قضية وطنية او غيرها؟ كيف ترى دور الكاتب؟
هذا ما يجب أن يكون ولكن كتاب تونس والوطن العربي جلهم في حالة من الرثاثة والتهميش

9/ الكاتب اليوم؟ إهتماته؟ مشاغله ؟
مشدود إلى ما يحدث كونيا ومثقل بمشاغل أسرته ويكابد من أجل توازن بات غير ممكن

10/ واقع الثقافة اليوم؟
المشهد مبني على مقاس لوبيات وخاضع للمحاصصات(النص الجيد ليس معيارا للحظوة)

11/ أحمد مال الانسان ماذا يمكن أن نعرف عنه؟
أب لشابين وطفلة صغيرة، محب للأرض/ابن لوالدين يحبهما كثيرا

12/ نصيحة توجهها لكل مبدع لم يجد دعما و خذلته الحياة ذات مسار؟
أقول:من جدّ وجد.. طريق الإبداع مليئ بالأشواك ولكن الكتاب خير جليس وخير مؤنس ومعلّم

13 / سعيدة جدا بمحاورة من درسّني بالمعهد الثانوي بأم العرائس ذات تاريخ و كان و لا يزال أستاذي العزيز الذي تكن له كل الاجيال التي مرّت من هناك كل الاحترام و التقدير ، اترك لك كلمات الختام.

شكرا دكتورة سعيدة
جمعتنا قاعات معهد 9أفريل 1938بأم العراىس وها نحن نلتقي مجددا أنت شابة وأنا ابيضّ شعري.. أدعو لك ولكلّ القرّاء بالسّتر.
وآمل أن نتصالح مع أنفسنا من بوّابة الثّقافة والقيم
مكتب تونس

حاورته : د. سعيدة بن مسعود