وأشار الى ان المشروع البحثي يهدف الى اجراء دراسة علمية عن إمكانية زراعة النخيل في بيئة تشبه سطح المريخ .

وأوضح ان ما تردد حول قيام الإمارات برصد أموال في مشروعين بحثيين لاختبار زراعة نخيل التمر والخس والطماطم والفراولة على المريخ غير دقيق ، والصحيح ان الزراعة سوف تكون على الارض في بيئة تحاكي بيئة المريخ ، وهو بحث علمي ضمن برنامج محدد مع جامعة الإمارات .

ونفى المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وجود برنامج لزراعة الخضروات بالمريخ في الوقت الحاضر، وقال : هذا الكلام غير علمي وغير دقيق ، البشرية لم تصل للمريخ بعد، ولا زال الكثير من التحديات تواجه الرحلات المأهولة الى الكوكب الأحمر ، مشيراً الى ضرورة ان تكون المعلومات بهذا الصدد دقيقة وعلمية.

وأضاف انه حتي الان  لم تنطلق رحلات مأهولة الى المريخ.

وأكد ان ما لدينا هو برامج ابحاث علمية مبدئية منها النخيل وكيفية زراعته على الارض في بيئة تحاكى تربة المريخ .

وأوضح انه بعد انطلاق رحلات فضاء مأهولة الى الكوكب الأحمر والتعرف عليه في المستقبل سوف تكون هذه الابحاث جاهزة ومفيدة ويمكن الاستفادة منها ، ولكن اليوم مجرد ابحاث تعليمية ضمن برنامج الدولة (المريخ 2117 ) والتي من ضمنها هذا البرنامج الطموح مدينة أبحاث المريخ والتي ستبنى في مدينة دبي على مساحة 1,9 مليون قدم مربع لتكون منصة لأبحاث الدولة في مجال أبحاث الفضاء وخاصة المريخ مما يساهم في الحصول على نتائج مستقبلية تساهم في حل بعض التحديات التي تواجه منطقتنا مثل الأمن المائي والأمن الغذائي وغيره".

وأكد انه تم اختيار النخلة لإجراء الابحاث عليها لتحملها صعوبة قلة المياه ولارتباطها بدولة الامارات وتربتها الصحراوية.    

مصدر : البيان