قالت مصادر رسمية مسؤولة إن الأردن سيمضي في إقامة مشروع قناة المياه بين البحرين الأحمر والميت والمعروف بناقل البحرين.
وأكدت المصادر في تصريح خاص لـ «الدستور» أننا ماضون في إقامة مشروع البحرين بإسرائيل أو دونها ولن نرضخ للابتزاز الاسرائيلي». وشددت المصادر على «ان الأردن سيمضي في المشروع بمشاركة اسرائيل او دونها،  مضيفة «لا أحد يستطيع تهديدنا بقطع المياه عن الاردن».
وتابعت المصادر لـ «الدستور» بالقول ان الضغوطات الاسرائيلية على الاردن لن تجدي نفعاً ولن يرضخ الاردن لمثل تلك الضغوطات ولن نسمح للجانب الاسرائيلي بتمرير سياساته دون محاكمة حارس السفارة قاتل الاردنيين، وان التفاوض على إعادة فتح السفارة في الاردن لن يمر دون ذلك وان حقوق أبنائنا مصانة ولن نفرط بها وسوف نصل اليها مهما طال الوقت.
وقللت المصادر من التهديدات الاسرائيلية عن وقف مشروع ناقل البحرين واصفة ذلك انه من اقل الضغوطات التي تمارسها دولة الاحتلال على الاردن، ولكن لن يخضع الاردن لمطالب إسرائيل مهما كان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم ان تل ابيب تضغط على الأردن بعرقلة مشروع القناة من أجل إعادة فتح سفارتها في عمان وإعادة طاقم السفارة إليها. ونقل المحلل السياسي للقناة العاشرة الإسرائيلية باراك رابيد عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل نقلت رسالة واضحة للأردن تقول فيها إن مشروع قناة المياه لن يتقدم طالما أن الأردن لا تسمح للدبلوماسيين الإسرائيليين بالعودة إلى العاصمة عمان وإعادة فتح السفارة. «التفاصيل ص19»