جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(528 ): عمان - عبارات خرجت بصورة كاملة عن ردات الفعل التقليدية والنمطية التي اعتادت اسرائيل على سماعها حيال كافة انتهاكاتها المتكررة على القضية الفلسطينية وعلى عملية السلام بشكل عام، وأمن وسلامة المنطقة، حسم بها جلالة الملك عبد الله الثاني الجدل القائم حول الإجراءات الإسرائيلية التي تنوي القيام بها والتي تتضمن قيامها بضم أجزاء من الضفة الغربية، بتأكيد واضح أن "حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما"، نعم هو مفتاح الغد الآمن يضعه جلالته أمام العالم، بحل الدولتين. رسائل واضحة وجهها جلالة الملك لإسرائيل والعالم، في مقابلة جلالته مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، التي بثتها يوم الجمعة الماضي، رسائل لا تحمل أي بعد جدلي، تحمل من الحقائق الكثير، ومن التحذيرات التي ستقود المنطقة في حال لجأت اسرائيل لخطط من يدعون لحل الدولة الواحدة، وبوضوح كامل تساءل جلالته "وماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟، سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة"، هو تساؤل يحمل الحقيقة كاملة، نعم ففي حال نفّذت اسرائيل ما تسعى اليه، هي بذلك تمنح الفوضى وقواها في المنطقة "مونة وذخيرة" لن تحمد عقباها ليس فقط على المنطقة إنما على العالم. لا نجافي الحقيقة إذا ما قلنا أن حديث جلالته عن القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية بشأنها تعدّ حالة سياسية يجب الأخذ بتفاصيلها، لتجنّب العالم كارثة هي أخطر من تلك التي يهابها العالم اليوم ممثلة بانتشار فيروس كورونا، ففي رد جلالته على سؤال دير شبيغل حول ما يخطط له الكنيست خلال الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط، والتي تتضمن قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، ما الذي قد يترتّب على الأردن إن تم تنفيذ خطة ترمب للشرق الأوسط، عمليا حالة سياسية ثريّة وهامة ودقيقة، حيث قال جلالته (هل التوقيت مناسب فعلاً لمناقشة ما إذا أردنا حلّ الدولة الواحدة أو حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل، ونحن في خضمّ المعركة ضد جائحة كورونا؟ أم هل ينبغي علينا أن نناقش كيف بإمكاننا مكافحة هذا الوباء؟ حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما). هو الحسم الملكي، بأنه ليس الوقت الذي نتحدث به عن جديد في سلام المنطقة، مستقبل كلنا نجهله نظرا لما بات يفرضه وباء كورونا على العالم، بالتالي حلّ الدولتين هو الحسم النهائي، دون ذلك فإن الأمور تسير لجهة التأزيم بل لجعل المنطة منطقة صراع، ففي رد جلالته على سؤال ان هناك من السياسيين، كرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد استغلال الفرصة التي هيأها ترمب للاستحواذ على أجزاء كبيرة من فلسطين، قال جلالته (القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة. وإذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية). هي اللغة الملكية الحاسمة، إذا ضمت إسرائيل بالفعل أجزاء من الضفة الغربية، سيؤدي ذلك لصراع مع المملكة، ليس هذا فحسب، إنما أكد جلالته (لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط)، حسم يخلو من أي شكل نمطي، فقد أوجد جلالة الملك واقعا سياسيا مختلفا للرد ومواجهة المخططات الإسرائيلية، بعيدا تماما عن نهج "الراية البيضاء" أو حتى الدبلوماسية الناعمة، فهو الوصيّ الهاشمي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسيبقى!! وفي قراءة تحليلية لمقابلة جلالة الملك لمجلة دير شبيغل الألمانية، أكد رؤساء وزراء ووزراء سابقون ورجال دين لـ"الدستور" أن المقابلة حملت الكثير من الرسائل الهامة، والتي وجهها جلالته لإمتلاكه معلومات حتما بأن القادم سيكون غاية في الخطورة، ووضع العالم أمام مسؤولياته تجاه ما تنوي تنفيذه إسرائيل، معتبرين أن جلالته أوجد نمطا سياسيا مختلفا في التعامل مع اسرائيل ومن ردات الفعل التقليدية. ورأى متحدثو "الدستور" أن جلالته استخدم لغة هي الأولى من نوعها في مخاطبة اسرائيل، مبتعدا عن اطلاق التهديدات، لكن باب ردة الفعل الأردنية ليس مغلقا، حيث أكد جلالته أن جميع الخيارات تدرس، في رده على تفكير بإلغاء معاهدة السلام، وبذلك يضع جلالته صورة عملية لما سيقوم به الأردن في حال نفّذت اسرائيل مخططاتها الإحتلالية، مدافعا بذلك عن مبادئ ومصالح بطبيعة الحال. واعتبر المتحدثون أن تصريحات جلالة الملك بمثابة انذار بدبلوماسية حازمة بأن اسرائيل تقوّض فرص نجاح السلام، وتغلق بابه دون أي أمل لفتحه، تصريحات جلالته جاءت بمثابة انذار لخطورة القادم وكلمة كفى بصوت مرتفع بكل ما سيضر بأمن الأردن وفلسطين وقتل السلام. د. عدنان بدران رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران قال ان مقابلة جلالة الملك ناجحة جدا، وثريّة بالمعلومات، بل وبخارطة طريق للباحثين عن السلام الحقيقي، ففي السؤال المتعلق بحل الدولة الواحد للقضية الفلسطينية، حمل جواب جلالته الكثير من الأهمية والوضوح، وكانت الإجابة في مكانها، فكما يظهر أن حكومة اليمين المتطرف مع دعم الجمهوريين في البيت الأبيض، يتجهون لتنفيذ صفقة القرن، والسكوت عن هذه المخططات أمر غير صحي، ولا مجال فيه لعدم الحسم، فقد حسم جلالته هذا الأمر بأنه سيقود لتأزيم المنطقة ويضع الأردن وفلسطين أمام عدد من الإشكاليات. الأردن وفق الدكتور بدرات الأقرب للضفة الغربية، وله أطول حدود مع الضفة ومنطقة الغور التي تستعد اسرائيل لضمها، وبالتالي فإن رد جلالته كان حاسما، رغم ابتعاده عن لغة التهديد والوعيد، لكنه وضع مجالات للرد الأردني، سيما وأن الأردن لم يغيّر ثوابته يوما بحل الدولتين الذي سيقود حتما لأمن المنطقة. الدكتور بدران شدد على أن جلالة الملك لن يقوم بالتهديد ولا بارسال خطابات رنانة، فيسيجيب على كل خطوة في حينه، وفي الوقت المناسب، فهي الدبلوماسية الأردنية التي باتت نهجا سياسيا معروفا، وسيحشد الرأي الدولي تجاه ما يسعى له وبطبيعة الحال أصدقاء الأردن في العالم، وسيستمر الأردن في جهودن، لن يقف صامتا ازاء ما تسعى له اسرائيل، وسيحرص على ايقاظ الرأي العالمي ضد هذه الخطط. ونبّه الدكتور بدران إلى الوصاية الهاشمية التاريخية وضرورة عدم المساس بها، مشيرا إلى انه حتى الان لا يوجد توجهات اسرائيلية رسمية معلنة تمس بهذه الوصاية التي يحرص عليها جلالة الملك، ولن يتخلى عنها. ورأى الدكتور بدران أن المشكلة اليوم في السعي الإسرائيلي لتوسع الإستيطان واطماع اسرائيل في ضم جميع ما بقي من فلسطين لها، وبذلك تجعل من الفلسطينيين في معزل عن الأردن، وعن العالم في جزر معزولة، ليس لهم اتصال مع أحد جزر معزولة ومتناثرة، ووفق ذلك لن يتم إقامة دولة فلسطينية، لذا فإن جلالته جدد التأكيد على الثوابت الأردنية بضرورة حلّ الدولتين وأي حل غير هذا مرفوض ولن يقبل به الأردني كما لن يصمت على تنفيذه. د. جواد العناني نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني قال لا شك أن جلالة الملك لديه معلومات واتصالات دولية تجعله أقدر على رؤية الأمور والتبصر فيها وفي تقديري انه جلالته لا يُقدم على مثل هكذا تصريح إلاّ ويكون على دراية بخطورة القادم، بالتالي تأتي رسالته بهذه الصورة من حيث المحتوى وحتى من حيث اللهجة، وفي عرف تصريحات جلالته هذه ليست دبلوماسية ناعمة، وذلك لسببين، وفق المنظور، الأول أن الأردن حتى لو تصرف من رؤيته لمصلحته الاستراتيجية كوطن ومؤسسات فان قيام اسرائيل بضم أراض وخاصة على امتداد الحدود الأردنية مع الضفة الغربية، لا يمكن أن يفسّر الأمر إلاّ أنه اعتداء على الأردن وأنهم يمهدون لبذل جهود اضافية عن طريق تحييد الأردن، سعيا لتفريغ الضفة الغربية -اذا استطاعوا- وسيكون الأردن المحطة الأولى لهذا الأمر، كونه المنفذ الأساسي للفلسطينين. والأمر الأهم هنا وفق العناني في مصادرة أراضي وادي الأردن ومنطقة البحر الميت، وهذا يعني استيلاء على جزء من الزراعة الفلسطينية وضياع فرص عمل وضرر بالناتج المحلي، ليس هذا فحسب إنما سيحدث انقاص في مساحة الدولة الفلسطينية بنسبة 30%، لتغيب بذلك احتمالات اقامة دولة فلسطينية، فلن تكون دولة متواصلة، لينعدم احتمال انشائها. وشدد العناني على ان من الطبيعي أن يرفض الأدن كل هذه المخططات ليس فقط على اساس مبادئ انما ايضا مصالح، فأي مخطط مستقبلي سيضع مزيدا من الأعباء على الأردن، وسيضع الأردن وفلسطين في منطقة صراع. والسبب الثاني الذي بينه العناني هو موضوع القدس، فعندما تفصل الحدود وتصبح المنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية هنا سيحدث قطع شريان أساسي بين الأردن وفلسطين اقتصادي واجتماعي، وسيخلق نوعا من الاحتقان الكبير لدى الأردنيين والفلسطينيين لأن كلا الشعبين يرى في حل الدولتين فرصة للسلام، وسيؤدي الى اطمئنان الشعب الفسطيني الى ان حقوقه ليست ضائعة، أضف لكل ذلك الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس وهذه أمانة وعهدة لا يستطيع الملك بصفته وارثها أن يتخلى عنها أو يبعدها عن أولوياته. ولفت العناني إلى ما أشار له جلالة الملك أن خطط اسرائيل ستقود لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وسيقود لتفككها ما سيعني اضطرابات وأزمات في المنطقة، وبذلك يحمّل جلالة الملك اسرائيل والعالم مسؤولية تبعات ذلك. واعتبر العناني أن اسرائيل في هذه الحالة تصطف مع القوى المتطرفة في المنطقة بهذا القرار تعطي مؤونة والدعم لها رغم انها تدعي أنها ضدهم وأنها تضعهم نصب أعينها لمنعهم من أن يبرزوا، لكن في واقع الحال ما يحدث عكس ذلك، فهي تدعم وتمنح ذخيرة اضافية للجهات المتطرفة لكي يعلو صوتها. د. ممدوح العبّادي نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبّادي قال اتصور أن جلالة الملك من قبل ان يكون هناك صفقة القرن، وقبل اعلان اسرائيل عن خططها، كان قد أعلن وأخذ موقفا حاسما مبكرا لكل ما من شأنه القضاء على السلام، والقضية الفلسطينة، فمن الواضح أن جلالة الملك كان منذ زمن يدرك ما ستقود له اسرائيل، ليجدد اليوم الثوابت الأردنية المدعومة شعبيا برفض كل هذه المخططات. ونبّه العبّادي إلى أنه ووفقا للمؤشرات فإن اسرائيل جادة في تطبيق خططها بضم أراض جديدة لها، وبعض اجزاء من فلسطين، كما حدث في الجولان، وفي واقع الحال الموقف الأردني اليوم صعب، يفترض أنه سيأخذ قرارات ولا يستطيع أن يصمت، ففلسطين قضية محورية وقيادتنا الهاشمية واضحة الثوابت، وقد يلجأ الأردن اليوم لأخذ قرارات حاسمة بل وتضحيات، هناك خيارات كثيرة لنعمل بها، وبطبيعة الحال سيكون عليها اجماع شعبي، وتوافق، حتى ولو وصلت للتضحيات. وأشار العبّادي إلى أن أي قرار أردني لن يؤثر كثيرا على الوضع الاقتصادي، في ظل اقتراب الانتخابات الأميركية، وبايدن منافس ترامب له موقف متقدم على ترمب بالنسبة للقضية الفلسطينية، الأمر الذي سيجعل لذلك أثرا واضحا على واقع الحال في المنطقة. أسمى خضر بدورها، أكدت الوزير الأسبق أسمى خضر أن تصريحات جلالة الملك تمثل في الحقيقة الموقف الأصيل الاردني، ولكن يبدو أن البعض لا يرغب بالإستماع له بالقدر المطلوب، اليوم الصوت اكثر حزما خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية بمساعدة أميركية تخطط للمساس مباشرة بالأمن الوطني الأردني والفلسطيني كما يؤكد جلالة الملك، فلا بد من تجديد التأكيد على حل الدولتين هو شرط وضرورة لتحقيق السلام، وفي حال تطبيق ما تخطط له اسرائيل فهي بذلك تقوّض السلام وفرص اقامة دولة فلسطينية. وشددت خضر على أن ما تسعى لتطبيقه اسرائيل يستفز الضمير المنصف، لذا جاءت تصريحات الملك بهذا الحزم، الملك الذي يسعى لترسيخ الحقوق بدبلوماسيته المشهود لها، ولكن بشكل اكثر حزما، فجاءت التصريحات انذار بصوت مرتفع من جلالته، للإعلان عن جدية الأردن برفضه لهذه المخططات، سيما وأن السلام نهج أردني ثابت، ليأتي جلالته ويقول كفى. التحذير الملكي وفق خضر جاء في اطار الدبلوماسية الحازمة، لضرورة التنبه لهذه الأخطار، والتأكيد على ان السلام يجب ان يعم من قبل الجميع، لكن المحتل يرى ان الالتزام بالسلام اطلاق يده ليقوم بما يرغب، لا شك أن تصريحات جلالته جاءت في وقت ضروري. الأب عطالله حنا بدوره قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس المحتلة، المطران عطالله حنّا، نحن من قلب مدينة القدس نوجه تحيتنا القلبية ووفاءنا واحترامنا لجلالة الملك الذي كان دوما صوتا مدافعا عن القدس وعن المقدسات وعن القضية الفلسطينية وهو صاحب الوصاية الهاشمية على مقدساتنا وأوقافنا الاسلامية والمسيحية. وأضاف الأب حنّا نحن نقدر هذه المواقف وهذه الكلمات، الصادقة والصادرة من القلب، والفلسطينيون عامة والمقدسيون خاصة هم أوفياء لهذه المواقف الهاشمية الرسمية الراسخة والقوية والواضحة، دفاعا عن القدس وفلسطين ، والتي تقف دوما بالمرصاد لكل المشاريع والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية. وزاد الأب حنّا من القدس نوجه تحيتنا لصاحب الجلالة ونتمنى له كل التوفيق، هذا القائد الذي يقود الأردن في زمن الكورونا الرديء، بكل نموذجية وتميّز يقود الأردن لبر الأمان ونحو مزيد من التطورن جلالة الملك هو الصوت الصادح دفاعا عن الحق.
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الإثنين 18-05-2020 12:53 صباحا
الزوار: 528 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
البرلمان العربي يثمن جهود الملك في ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
الأربعاء 25-05-2022
صاحب الصوت الذي رافق الأردنيين مع اطلاق ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
الجمعة 05-06-2020
الملك يحيي بطولات وتضحيات أبناء وأحفاد ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
الأربعاء 10-06-2020
الغانم: برلمان الكويت يثمن مواقف الملك ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
السبت 04-07-2020
الأوقاف تفوز بجائزة الملك عبدالله الثاني ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
الأربعاء 17-06-2020
دبابنة والحسيني يؤديان اليمين القانونية ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
الثلاثاء 23-06-2020
برلمانيون بريطانيون يؤكدون دور الأردن ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
السبت 30-10-2021
الأردن : جلالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة التحرير
0
الأربعاء 22-11-2017
مندوباً عن الملك رئيس هيئة الأركان يرعى ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
الإثنين 22-06-2020
وزير الشؤون السياسية: إجراء الانتخابات ...
حريات وبرلمانات وانتخابات وحكومات
اسرة النشر
0
الأربعاء 22-07-2020