جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(595 ): الملك: نعامل كل الأشخاص داخل حدودنا سواء من الأردنيين أو اللاجئين بالطريقة نفسها. عمان – أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، امس الأحد، مقابلة مع برنامجFace the Nation، الذي تبثه شبكة "سي بي إس" الأميركية، وتقدمه الصحفية الأميركية مارغريت برينان، كبيرة مراسلي الشبكة للشؤون الخارجية، فيما يلي نصها: مارغريت برينان: من أكثر السكان عرضة للتأثر بانتشار فيروس كورونا، 26 مليون لاجئ حول العالم، فهم في معظم الأحيان يسكنون في مناطق مكتظة وليس لديهم القدرة على الوصول إلا للخدمات والمرافق الصحية الأساسية. انتشار الفيروس بينهم قد يكون كارثيا. يستضيف الأردن أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم. ينضم إلينا الآن ملك الأردن، جلالة الملك عبدالله الثاني. صباح الخير جلالة الملك. المصدر : بترا
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الإثنين 20-04-2020 10:16 مساء
الزوار: 595 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
الملك: إجراءات الغلق والحجر الصحي ساعدت الأردن على تسوية منحنى انتشار المرض بشكل سريع نسبيا.
الملك: الوضع لدينا تحت السيطرة وضمن قدرات مؤسساتنا الصحية والطبية.
الملك: إن لم نعمل معا لن نستطيع التغلب على الوباء كما ينبغي.
جلالة الملك: صباح الخير مارغريت.
برينان: التباعد الاجتماعي أشبه بالمستحيل بالنسبة للاجئين. كيف تخططون للحد من انتشار الفيروس؟ جلالة الملك: نحن اتخذنا إجراءات في وقت مبكر جدا، وساعدنا ذلك على تسوية المنحنى "تخفيض عدد الإصابات"، والتغلب على سرعة انتشار الفيروس بشكل جيد. قمنا باتخاذ تدابير صارمة، أغلقنا حدودنا واتخذنا إجراءات للغلق وإنشاء مناطق للحجر الصحي والعزل في البلاد بأكملها، ولكننا الآن بصدد التخفيف من هذا الغلق بشكل تدريجي. أما التحدي بالنسبة لموضوع اللاجئين، فهم يشكلون حوالي 20 بالمئة من السكان ومعظمهم خارج المخيمات وهذا تحد، ولكننا نعامل كل الأشخاص داخل حدودنا سواء من الأردنيين أو اللاجئين بالطريقة نفسها. ساعدتنا فحوصات الكشف المكثفة عن الفيروس على معرفة التحديات التي تواجهنا، ولكن، بالتأكيد، بالنسبة لبلد يزداد عدد سكانه بما نسبته 20 بالمئة من اللاجئين، فإن ذلك يشكل تحديا كبيرا في المستقبل.
برينان: إذن، بما أن هناك لاجئين خارج المخيمات، ما هو تصوركم لمدى انتشار الفيروس ضمن مجتمعات اللاجئين؟ جلالة الملك: مرة أخرى، نحن نقوم بفحوصات عشوائية وموجهة في جميع أنحاء البلاد. طبيعة السكن في مخيمات اللاجئين تضع الناس على مقربة من بعضهم البعض، وهذا شيء تداركناه مبكرا. نقوم بالكثير من فحوصات الكشف عن الفيروس. وإجراءات الغلق والحجر الصحي ساعدت الأردن على تسوية منحنى انتشار المرض "تخفيض عدد الإصابات" بشكل سريع نسبيا. عدد الحالات المشخصة لدينا خلال الأسبوع الماضي كان أقل من عشرة أشخاص يوميا، ومعدل تشخيص الحالات لدينا حوالي 15 حالة أسبوعيا تقريبا. لهذا، الوضع لدينا تحت السيطرة وضمن قدرات مؤسساتنا الصحية والطبية. ولكن، مرة أخرى، هناك دوما احتمالية وجود فجوة لم تكشف بعد، وبالتالي، فإن فحوصات الكشف عن الفيروس بشكل موسع هي ما نعتمد عليه للحصول على أرقام صحيحة.
برينان: هذا وباء عالمي، وقد دعت الأمم المتحدة لاستجابة عالمية، ولكن، وبصراحة، أوروبا تعاني في صراعها مع الفيروس كما هي الولايات المتحدة. والرئيس الأميركي أوقف للتو، أو جمد على الأقل، تمويل منظمة الصحة العالمية. من برأيك قادر على قيادة استجابة عالمية؟ جلالة الملك: أعتقد أن هذا الوباء هو تحد فاجأ الجميع بحجم تداعياته وانتشاره، ولا أحد يمتلك الاستجابة المثالية. فلكل بلد طريقة مختلفة في التعامل معه، ولكل مجتمع خصوصيته ولكل بلد تحدياته. أعتقد أن السؤال الذي تلمحين إليه: أين سنكون بعد أربعة أو حتى ستة أشهر أو عام من الآن؟ هل سندرك أن هذا العالم الذي نعيش فيه هو عالم جديد؟ هذا المرض أو الفيروس عابر للحدود، إنه عدو خفي يمكنه أن يستهدف البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء ولا يعترف باختلاف الأديان والعقائد والأعراق. إن لم نعمل معا، لن نستطيع التغلب عليه كما ينبغي. أعداء الأمس، أو البلدان التي لم تكن صديقة بالأمس، سواء أعجبنا ذلك أم لا، أضحت شريكة اليوم. وأعتقد أننا، كزعماء وسياسيين، كلما أدركنا ذلك بشكل أسرع، نجحنا بالسيطرة على الأمور بشكل أسرع. نحن لسنا قلقين بسبب فيروس كورونا فحسب، بل نحن نفكر فيما ستجلب لنا الأيام في الأعوام 2021 و2022 و2023. هل سنكون مستعدين للمواجهة التالية؟ هذا ليس ممكنا دون أن نساعد بعضنا البعض.
برينان: قال صندوق النقد الدولي إن جائحة الكورونا، في حال لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب، قد تتسبب بحالة من عدم الاستقرار في بعض الدول، خاصة بسبب العبء الاقتصادي. هل أنت قلق حيال ذلك؟ وهل أنت قلق من استغلال المجموعات المتطرفة لهذا الوضع؟
جلالة الملك: أعتقد أن من الواضح حول العالم أن المجموعات المتطرفة وآخرين من أمثالهم سيحاولون استغلال الوضع الحالي. كبلد تخطى الصدمات الإقليمية التي نتجت عن الحروب، وتعرض لتدفق اللاجئين بشكل كبير، وكبلد قليل الموارد يعمل على برنامج إصلاحات صارم مع صندوق النقد الدولي فيما نحاول معالجة الوضع الاقتصادي، فإن هذا بالطبع مصدر كبير للقلق. ولكن، مع ذلك، رأينا جانبا من مجتمعنا قد نتمكن من خلاله من توفير الدعم في المنطقة، وأعتقد أن التحدي أمام جميع الدول هو أن نرى إمكانية اتخاذ الإجراءات السليمة بالنسبة للاقتصاد. وهناك مخاطرة في البدء بالانفتاح بشكل تدريجي، فنحن ندرك أنه قد يؤدي إلى التراجع بضع خطوات إلى الوراء، ولكن مع تحد من هذا النوع، أعتقد أنه من الأفضل أن نكون سريعي الاستجابة والتأقلم. لذا، فنحن نتعلم من خطأ الأمس لنقوم بما هو صحيح اليوم، كما أننا نطلب المرونة من مؤسساتنا وشعبنا، لنتمكن في المستقبل من مواجهة أية تحديات لم نكن نتوقع ظهورها.
برينان: هل تحدثت مع الرئيس الصيني أو طلبت المساعدة منه؟
جلالة الملك: لا، لم أتحدث إليه، لكنني تواصلت مع عدد من قادة دول العالم. في البداية، تحدثت مع أخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد، حينها اتصل بي وسألني عما إذا بإمكانه تقديم المساعدة. وكان لدينا مشكلة في شرائح الاختبار، كما قام جاك ما، من مؤسسة علي بابا، بالتبرع للأردن بمائة ألف شريحة اختبار، الأمر الذي ضاعف قدرتنا على الفحص بثلاثة أضعاف بين ليلة وضحاها. وتلقينا دعما من عدد كبير من الأفراد والدول، ونحن بدورنا قدمنا الدعم لهم، وهذا ما أتمنى أن يتعلمه الجميع، فها هي الطبيعة تلقننا جميعا درسا قاسيا. هل نحن كجنس بشري وكشعوب نملك الوعي الكافي لندرك أهمية الاستجابة بالطريقة الصحيحة لخدمة الإنسانية ونتأكد أن الجميع يتلقى الرعاية؟ لأن من يمتلك الموارد الكثيرة ومن يفتقر إليها سيعاني بنفس القدر، وإن لم نستطع أن نصل لمن هم بحاجة للرعاية، فإن علينا في هذه المرحلة أن نفعل ما هو صواب لمساعدة الجميع، على الرغم من محدودية إمكاناتنا، لأننا جميعا نواجه تحديا مشتركا.
برينان: جلالة الملك، شكراً على وقتك.
جلالة الملك: شكرا جزيلا، مارغريت.
وكانت الشبكة نشرت عبر صفحتها على (تويتر) مقطعا من المقابلة، تضمن سؤالا حول إمكانية تقديم الأردن المساعدة للولايات المتحدة.
وأجاب جلالة الملك "نأمل في الأسابيع المقبلة، وحسب قدراتنا، أن نتمكن من تصدير المعدات الطبية. فالأردن من أفضل بلدين في الصناعات الدوائية والإمكانيات الطبية في المنطقة. ولقد بدأنا في وقت سابق بتصدير الكمامات والأدوية لدول أخرى، ويعمل قطاعنا الخاص على زيادة قدرته الإنتاجية. ونحن نأمل أن نتمكن من إرسال أطبائنا وممرضينا للدول التي بحاجة للدعم الطبي في المنطقة أو حول العالم. ونتواصل مع أصدقائنا لنرى كيف بإمكان الأردن مساعدتهم كما ساعدونا".
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
الملك في مقابلة مع طالبات من جامعتي ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الأربعاء 17-07-2019
الشاعرة والباحثة فاطمة فكري ضيفة برنامج ...
الاعلام العربي
إدارة النشر والتحرير
0
الإثنين 02-09-2019
الشيخاني والنعيمي ضيوف برنامج تراث و ...
الاعلام العربي
إدارة النشر والتحرير
0
الجمعة 22-02-2019
الملك يجري مقابلة مع برنامج Face the ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الأحد 19-04-2020
دبي للصحافة:نظم لقاءً إعلامياً مع نخبةمن ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الأربعاء 23-12-2020
الصحفيين تثمن اهتمام الملك بالصحف ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 09-06-2020
بحضور الملكة نور الحسين مؤسسة الملك ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الجمعة 05-01-2018
المركز العربي للابحاث والدراسات ...
الاعلام العربي
اسرة النشر
0
الأحد 18-08-2019
برنامج فرسان القوافي يستضيف الشاعرة ...
الاعلام العربي
إدارة النشر والتحرير
0
الثلاثاء 25-12-2018
برنامج عين على الثقافة اعـــداد و ...
الاعلام العربي
اسرة التحرير
0
الأحد 01-04-2018