يحاول المدير الفني للمنتخب النسوي لكرة القدم، الأميركي ديكي، ايجاد التوليفة المناسبة للتشكيلة القادرة على تمثيل الأردن بصورة مثالية في نهائيات كأس آسيا للسيدات "الأردن 2018"، التي يستضيفها اتحاد الكرة للمرة الأولى في منطقة غرب آسيا خلال شهر نيسان (ابريل) من العام المقبل، بمشاركة منتخبات كوريا الجنوبية والفلبين وتايلاند وفيتنام وأستراليا والصين واليابان، إضافة إلى المنتخب النسوي.
وعمل ديكي في الايام الأخيرة، على استقطاب مجموعة من لاعبات منتخب الشابات اللواتي شاركن مع المنتخب في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، والتي جرت في الأردن العام الماضي، وهن: العنود غازي، ياسمين ظبيان، لونا سحلول، تسنيم اسليم، بالإضافة للاعبة رهف السرور من فئة تحت 19 عاما، إضافة إلى عدد من اللاعبات اللواتي يلعبن خارج الوطن ومنهن سارة أبو صباح لاعبة فريق باير ليفركوزن الألماني، واللاعبة ديانا صبح التي تمثل فريق تامبا باي يونايتد في ولاية فلوريدا، وحارسة المرمى سلمى غزال التي تلعب في فريق البيون هوريكينر في ولاية تكساس.
ويعانى المنتخب من غياب عدد من اللاعبات بسبب الإصابات، ابرزهن عبير النهار ولونا المصري وجنى أبو غوش ونور زوقش.  
ويبحث الجهاز الفني عن تحقيق التوازن بين لاعبات الخبرة  والشابات، خصوصا ان التشكيلة التي تم اختيارها قبل تولى ديكي مهمة الاشراف على منتخب "النشميات"، اعتمدت على لاعبات الخبرة بشكل واضح رغم التراجع في المستوى الفني والامكانيات واللياقة عند بعضهن. 
واستفاد الجهاز الفني للمنتخب من معسكرات كرواتيا والبوسنة والولايات المتحدة في الحكم على المستوى الفني الحقيقي للاعبات، وضرورة اجراء تعديلات على التشكيلة والمراكز، ومنح الفرصة للاعبات الشابات للدفاع عن الوان المنتخب في النهائيات. 
ويرنو ديكي والجهاز الفني المساعد، إلى تجهيز منتخب قادر على منافسة كبار المنتخب النسوية الآسيوية، بحثا عن إنجاز للكرة الأردنية، والوصول لنهائيات كأس العالم "فرنسا 2019"، في ظل تأهل المنتخبات الخمسة الأولى في المونديال. 
ويواصل المنتخب رحلة اعداده من خلال الجرعات التدريبية المكثفة وبمعدل 5 أيام في الاسبوع، وتنتظر المنتخب محطات تحضيرية مهمة قبل خوض النهائيات، أولها المعسكر التدريبي الخارجي في لاتفيا خلال شهر أيلول (سبتمبر) الحالي.
وركز الجهاز الفني خلال الجرعات التدريبية المكثفة خلال الأيام الماضية، على تصويب الاخطاء التي ظهرت خلال اللقاءات الودية الاخيرة، كما يعمل على تطوير الجوانب الفنية والتركيز على جوانب معينة في الواجبات الدفاعية أو الهجومية، أو الجوانب المتعلقة بتطوير المهارة والتكنيك.