وفي تفاصيل الحالات المسجلة اليوم، أوضح وزير الصحة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مساء اليوم الاثنين، أنها شملت: 5 حالات من مستشفى الأمير حمزة، وهم أربع حالات محجور عليها؛ اثنان منهما قدما من أميركا وطفل عمره 4 سنوات وهو ابن إحدى المريضات حيثت تمت متابعته كون أمه مصابة وجاءت من السفر وأحدهم محجور عليه حيث قدم مريضاً نتيجة مخالطته لأحد المرضى.

كما سجلت إصابة لإحدى السكرتيرات في مستشفى الأمير حمزة، مؤكداً أنه وعلى الفور قامت فرق التتبع بإجراء فحص لجميع كوادر المستشفى، "والحمد لله لم تثبت إصابة أي أحد حتى المدير نتيجة فحصه سلبية، وبالتالي نعتبر الإصابة جاءت من الخارج، وسيتم متابعة الكوادر بفحوصات دورية والوضع مطمئن".

وقال وزير الصحة، هناك حالتان جاءتا من العراق وكان محجور عليهما من ضمن الأشخاص الذين تم الحجر عليهم يوم الاثنين الماضي.

كما أن هناك حالة جاءت من لندن لفتاة تبلغ من العمر 20 عاماً ولشخص قدم من امستردام و5 حالات من مخالطي حفل الزفاف في اربد وشخص مخالط لممرضة البشير المصابة بالفيروس.

وأكد وزير الصحة، أن أحد المصابين يوم أمس هو طفل عمره شهران، واليوم من ضمن الحالات طفل عمره أربع سنوات، "وهذا يبدد المفاهيم الخاطئة لدى بعض المواطنين بأن الأطفال لا يصابون بالفيروس".

وقال، إن "الأطفال يصابون ولكن نسبة الوفاة بينهم مقارنة بكبار السن أقل".

وأهاب وزير الصحة بالمواطنين عدم الاستهانة بهذا الأمر، "ونحن نرى شباباً وصغار السن في الشوارع أو متجمعين وهذا استهتار يمكن أن يسهم بنقل المرض".

وتابع "أنتم جيل المستقبل ونحن نضحي بكل شيء من أجلكم لذلك أرجو أن تمكثوا في البيت لتحموا آباءكم وأمهاتكم وعائلاتكم".

وأكد وزير الصحة، أن حالة المريضة المصابة كبيرة السن (82 عاماً) ممتازة جداً بعد أن كان تم الإعلان أمس أن حالتها بين المتوسطة والسيئة.

وأشار الدكتور جابر إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن طريقة توزيع العلاج وفتح الصيدليات وإرسال الدواء للمرضى.

وقال "يوم أمس قامت كوادر الدفاع المدني بنقل آلاف الحالات إلى المستشفيات منها 1800 حالة إلى مستشفى البشير ومن هذه الحالات 400 حالة فقط تحتاج زيارة المستشفى أو زيارة الطبيب".

وأهاب وزير الصحة بالمواطنين بعدم الاتصال بكوادر الدفاع المدني إلا للضرورة القصوى، لافتاً إلى أنه سيتم إرسال فريق أطباء وتمريض مع كوادر الدفاع المدني حتى لا يتم نقل إلا الحالات المستحقة للمستشفى.

وحذر من أن تجمع آلاف أو مئات من المرضى في طوارىء المستشفى سوف ينقل المرض بين المتواجدين إذا كان هناك شخص مصاب "وبالتالي سنخسر كل ما عملناه"، معربا عن الشكر والتقدير لطواقم الأمن العام والدفاع المدني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية على جهودهم في هذه الظروف الصعبة.