وقال علي عثمان باري، زعيم القرية، "أجريت إحصاء في حضور عسكريين وعناصر من قطاع الصحّة، حيث توجد 20 جثة بعضها متفحمة".

وتحدث مسؤول من القرية، فضّل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية عن نفس عدد القتلى، وأشار إلى اختفاء 28 شخصا آخرين، كما اتهم صيادين من إثنية الدوغون بارتكاب الهجوم، لكن لم يتسن التأكد من هذا الاتهام في الوقت الراهن.

وأشار باري إلى إن الهجوم تم على يد حوالي ثلاثين مسلحا ليل الخميس والجمعة، وفاقمه انسحاب الجيش المالي من القرية قبل ساعات، مضيفا أنه تم إحراق أجزاء من القرية، فيما قال شهود عيان إنه تم تدمير المخزونات الغذائية وسلب مواشي 

مصدر : هسبريس