جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(223 ): بغداد - أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الأربعاء، أن «المظاهر حق دستوري مكفولٌ للمواطنين»، فيما وجهت رئاسة البرلمان بفتح تحقيق بالأحداث التي رافقت مظاهرات شهدتها بغداد، الثلاثاء.
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 04-10-2019 10:56 مساء
الزوار: 223 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
وقال صالح في تغريدة على على حسابه في تويتر: «التظاهر السلمي حق دستوري مكفولٌ للمواطنين، أبناؤنا في القوات الأمنية مكلفون بحماية حقوق المواطنين والحفاظ على الأمن العام»، مؤكدا «ضبط النفس واحترام القانون». وأضاف صالح: «أبناؤنا شباب العراق يتطلعون إلى الإصلاح وفرص العمل، واجبنا تلبية هذه الاستحقاقات المشروعة»، مختتماً تغريدته بالقول: «الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى».
من جهتها، وجهت رئاسة مجلس النواب، أمس الاربعاء، بفتح تحقيق بالأحداث التي رافقت المظاهرات يوم الثلاثاء وسط بغداد. وقالت الرئاسة في بيان، إنها «وجهت لجنتي الأمن والدفاع وحقوق الإنسان النيابيتين بفتح تحقيق بالأحداث التي رافقت التظاهرات يوم الثلاثاء في ساحة التحرير».
وأكدت رئاسة مجلس النواب «حرية التظاهر السلمي التي كفلها الدستور بحسب المادة 38، وتدعو القوات الأمنية إلى حفظ النظام العام مع ضبط النفس وعدم استخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين». وتابع البيان «كما تهيب (رئاسة البرلمان) بالمتظاهرين الالتزام بالسلمية في التعبير عن مطالبهم وعدم الاعتداء على القوات الأمنية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة».
من جهته، أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رد فعل على ما شهدته بغداد وعدد من المحافظات من تظاهرات احتجاجية. وقال الصدر في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي تويتر «على الرئاسات الثلاث فتح تحقيق عادل بما حدث في ساحة التحرير».
وتظاهر الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد، مطالبين بتوفير الخدمات، وتحسين الواقع المعيشي، وتوفير الوظائف للعاطلين، والقضاء على ظاهرتي البطالة، والفساد المالي والإداري بدوائر الدولة ومؤسساتها.
وواجهت الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الشغب المتظاهرين بخراطيم المياه الساخن، والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي لتفريقهم من أمام جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة، ومبنى الحكومة الاتحادية مما أدى إلى إصابة العشرات من المحتجين بجروح.
وكشف مصدر طبي، أمس الأربعاء، أن حصيلة تظاهرات العاصمة العراقية بغداد فقط بلغت وحدها 4 قتلى وأكثر من 700 إصابة بحالات اختناق وجروح بينهم حالات خطرة. وكشفت المصدر الطبي في حديث للأناضول، أن «أغلب المصابين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما». ولفت المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له التصريح لوسائل الإعلام إلى أن «هوية بعض المتظاهرين تبين أنهم قادمون من محافظات أخرى إلى العاصمة بغداد». وتعليقا على ذلك دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب لبحث تداعايات التظاهرات.
وجاء الإعلان عن حصيلة الضحايا في بيان مشترك لوزارتي الداخلية والصحة العراقيتين، وذلك بعد احتجاجات استمرت لساعات تجمعت في ساحة التحرير الرئيسية بغداد ومدن أخرى، واستخدمت خلالها قوات الأمن الذخيرة الحية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.(وكالات)