تونس- أفادت وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت، بأنّ حوالي 70 ألف عون وإطار بسلك الأمن الوطني، سيتولون غدا الأحد تأمين الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها التي دخلت اليوم مرحلة الصمت الانتخابي وذلك بمختلف ولايات الجمهوريّة.

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني في تصريح لوكالة الأنباء التونسية أنّه سيتمّ تقسيم هؤلاء الأمنيين على مجموعتين رئيسيتين، تتكون الأولى من حوالي 48 ألفا سيتوزّعون بين مراكز الاقتراع والتجميع والمقرات الرئيسيّة والفرعية لهيئة الانتخابات، ويتولّون تأمين عمليّات الاقتراع والفرز وكذلك الشخصيات والضيوف والصحفيين والملاحظين وكافة المترشّحين.

وسيتوزع حوالي 20 ألفا الباقين على مختلف ولايات الجمهورية، لضمان المحافظة على الأمن العام، كما سيتم تسخير وحدات للحماية المدنية للتدخّل عند الضرورة والحالات الطارئة.

يشار إلى أن وزارة الدفاع قد أعلنت أمس عن تسخيرها لأكثر من 32 ألف عسكري لتأمين هذه الانتخابات.

في سياق متصل أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في عملية الاقتراع بالنسبة للتونسيين المقيمين بالخارج التي انطلقت منذ أمس وتتواصل إلى يوم 16 بلغت عند منتصف نهار اليوم السبت 3.9 بالمائة .

يذكر أيضا أن مرشحين إثنين من بين 26 مترشحا للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قد أعلنا أمس انسحابهما من السباق الرئاسي لصالح عبد الكريم الزبيدي وهما محسن مرزوق رئيس حزب "مشروع تونس" وسليم الرياحي رئيس حركة "الوطن الجديد" .