جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(355 ): يشتهر نظام كيتو الغذائي بفقدان الوزن، واستخدمه الأطباء في أوائل القرن الماضي للسيطرة على حالات الصرع، وهناك إقبال كبير خاصة من السيدات على نظام «كيتوجينيك» نظرا لقدرته الساحرة في خفض الوزن في فترة زمنية وجيزة.
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 06-09-2019 01:27 صباحا
الزوار: 355 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
وعن آلية عمل نظام «كيتوجينيك» تقول أخصائية التغذية أمل حداد :«يعتمد نظام «كيتوجينيك» على تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية فتشكل الدهون ما نسبته 70% من الحصة اليومية و25% بروتين و5% كربوهيدرات ويمنع الخبز الأبيض والأرز الأبيض والسكر والملح المعالج وكل أنواع البقوليات والفواكه باستثناء الأفوكادو الغني بالدهون الصحية والفراولة بكميات قليلة، ويسمح بجميع أنواع الأسماك واللحوم والدجاج والبيض والدهن والزبدة الحيوانية والجبنة غير المعالجة واللبنة وزيت الزيتون وزيت جوز الهند والسمن وكل أنواع الخضراوات باستثناء ما ينبت تحت الارض من بطاطا وجزر وفجل لارتفاعها بالكربوهيدرات، والمكسرات باستثناء الكاجو الغني بالكربوهيدرات، وشرب 2 الى 3 لترات ماء يوميا للمساعدة على التخلص من السموم».
ويتميز النظام بالشعور بالشبع، أما عن آلية عمله تتابع أخصائية التغذية أمل حداد «يقوم نظام «كيتو» بتغيير كيمياء الجسم وتحويل مصدر الطاقة المتعارف عليه «السكر» إلى أجسام كيتونية والاستفادة من الدهون المخزنة في الجسم كمصدر للطاقة » وتضيف «للوصول لحالة «الكيتوست» المثالية يمر الجسم بثلاث مراحل وتمتاز المرحلة الأولى بالجوع الشديد والصداع والغثيان وذلك لأن الجسم لا زال يعتمد على السكر في استهلاك الطاقة ويقوم بالاحتفاظ بآخر نسبة من السكر في الدم على أمل دخول سكر جديد للجسم، ولكن هذا ما لا يحصل في «الكيتو» وبعد عدة أيام من انقطاع السكر يبدأ الجسم في استعمال الدهون المخزنة بالجسم كمصدر للطاقة، ويبدأ الجسم في خسارة الوزن بشكل كبير، إذ يخزن كل جزيء سكر أربع جزيئات ماء ولأن الجسم خال من السكر تبدأ هذه الجزيئات بالخروج؛ فنلاحظ فقدانا ملحوظا بالوزن».
وعن إيجابيات نظام «كيتوجينيك» تتابع أخصائية التغذية أمل حداد « يتبع البعض هذا النظام للحصول على جسم مثالي وشراهة أقل، ولحماية القلب والشرايين والأوعية الدموية من خطر الجلطات والأزمات القلبية، وخفض نسبة الكولسترول، وعلاج تكيس المبايض، وهو مثالي لمرضى السكري النوع الثاني مع ضرورة استشارة طبيبهم الخاص».
وتتابع «أما سلبياته فتتضمن نقص المعادن والفيتامينات مما يوجب أخذ المكملات الغذائية وتكمن صعوبته في بدايته؛ لأن الجسم يقوم بانقلاب وتحويل مصدر طاقته المعتمد على السكر إلى دهون، ووجود المرارة أمر في غاية الأهمية لأن 70% من الغذاء دهون تحتاج إنزيمات المرارة لهضمها، ولا ينصح به للأطفال فهو غير مناسب لكافة الأعمار، ويجب استشارة طبيبك أو أخصائي تغذية قبل البدء بالنظام فهو قائم على الالتزام ».
وفي ظل الغلاء المعيشي تقول «اقبال «وهي تعمل معلمة، إن تطبيقه مكلف من الناحية الاقتصادية؛ إذ يتطلب دخلا خاصا إذا ما أردنا التنويع في غذائنا، وإلا سيصبح «الكيتو» مملا وسرعان ما نهرب «لدايت» آخر يعتمد على حساب السعرات الحرارية.
أما «فادية» وهي أم وربة بيت تقول بالنسبة لي أجد أن نظام «كيتو» ساعدني على توفير مصروفي الذي كنت أصرفه على الشيبس والشوكولاتة غير الصحية ولكن العائلة أيضا بحاجة لمصروف ثان خارج نظام «كيتو» من أرز أبيض وخبز أبيض وبقوليات وفواكه ومقرمشات وهذا ما يزيد الضغط على الدخل؛ فأنا أشتري للمنزل المونة كأي منزل أردني وفي نفس الوقت أشتري لنفسي حاجيات نظام «كيتوجينيك».
«نور» تعزي سبب هذا الغلاء إلى أن الأفوكادو مثلا ثمرة ذات دهون صحية يتراوح سعر الكيلوغرام من 5 الى 10 دنانير وهذا يتسبب بإحباط خاصة لدى السيدات؛ لأنها لا تتوفر بكثرة في مناطقنا إذ نستوردها، وأيضا على سبيل المثال طحين اللوز، تتجه بعض السيدات لطحنه في المنزل تجنبا للتكاليف الباهظة وبعضهن يتشاركن في ثمنه ويتقاسمنه بينهن.
وختمت أخصائية التغذية أمل حداد بضرورة الالتزام عند اتباع نظام «كيتوجينيك» إذ يتطلب حسابا أدق للسعرات الحرارية وعدد وجبات أكثر بأوقات مناسبة، وعمل فحوصات للتأكد من أن الجسم قادر على اتباع النظام دون أي عارض، والأهم هو استشارة طبيبك ليسمح لك أو لا يسمح في نظام «كيتوجينيك» الذي لا يناسب كل الفئات.
إن نظام «كيتوجينيك» سلاح ذو حدين وقد يساء استخدامه، فإذا كان هدفك هو خسارة الوزن فقط فلا تتبع نظام «كيتوجينيك» والجأ إلى أنظمة أخرى تعتمد على حساب الكالوري فمن يتبع نظام «كيتوجينيك» يكون غرضه الأساسي حياة صحية خالية من الأمراض، أو يعاني من السكري والضغط وقلق بخصوص الأزمات القلبية فيكون بالنسبة له بر الأمان.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
هل العرق الغزير صحي؟
الاسرة والمجتمع العربي
اسرة النشر
0
السبت 26-05-2018