جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(368 ): آلية واضحة يقف كل من جاسم السلطي، وحسين الخويلدي، عضوي اللجنة التنظيمية للمهرجان خلف الكواليس ليشرفا على النواحي المالية واللوجستية، عبر تجهيز الموقع واستقطاب الدعم والتباحث مع الرعاة، ليمثلا الدينمو المحرك للمهرجان، تحدثا بدقة وترتيب عن التفاصيل المتعلقة بالتنظيم والرعاية وتجهيز المكان بالتعاون مع شركة «مراس»، مشيرين إلى أن العمل في فريق «دبي كانفس» مقسم بشكل يجعل من مهمة كل من أفراده من السهولة بمكان، لكونهم يعملون بآلية واضحة لتحقيق أهداف محددة. تجربة فريدة تصف آمنة محمد آل صالح، عضو اللجنة التنظيمية، العمل في فريق «دبي كانفس»، بالتجربة الفريدة لما ترتكز عليه من روح شبابية تعاونية يحفها الطموح والابتكار والعمل الدؤوب، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الضخم، مشيرة إلى أن التفويض الذي يمنحه «براند دبي» للفريق يجعل من مناخ العمل إبداعياً، وينعكس على نجاح الفعالية في نهاية الأمر بشكل يعزز رؤية دبي القائمة على الإبداع والابتكار. المصدر الخليج
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 20-02-2017 09:16 مساء
الزوار: 368 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
لايقتصر سجل «دبي كانفس» الحافل على الناحية الجمالية فقط، فهناك تميز آخر يتمثل في فريق عمل المهرجان وسر نجاحه، وهو فريق شبابي يعمل بدقة متناهية على التفصيلات المختلفة للمهرجان بدءاً من النواحي اللوجستية والترتيبات اللازمة لتوفير الفضاء المكاني الملائم لإنجاح الفعاليات، ومروراً باختيار الفنانين العالميين المشاركين فيه. فريق شبابي طموح يعمل باستراتيجية منفتحة ومرنة تتسق وطبيعة العمل الفني، إلا أنه يضع في باله كل التفاصيل التي من شأنها أن تسهم في أن تخرج الفعالية بالشكل الذي يليق بمكانة دبي العالمية، لذلك يهتم الفريق بالتفاصيل للدرجة التي تجعل زائر المهرجان مستمتعاً بكل وقته منذ بداية زيارته وحتى مغادرته، حيث ينتشر فريق من المتطوعين الذين يرشدونه ويمكنونه من التقاط الصور والتفاعل مع الأعمال الفنية بزوايا محددة.
بدأنا الحديث عن النسخة الثالثة للمهرجان من خصوصية هذه الدورة التي تشهد إطلاق أول جائزة للرسم ثلاثي الأبعاد في العالم، وهو الأمر الذي غير الكثير من طرق العمل وآلياته لدى فريق العمل لتواكب هذا التطور، وفقاً لما تؤكد عائشة بن كلي، مديرة المشروع، مشيرة إلى أنهم بذلوا جهوداً كبيرة في الترويج للجائزة كونها مازالت في عامها الأول، كما أنها تمثل اختراقاً لمجال جديد في المنطقة، إلى جانب أنها الأولى المقدمة لفناني الرسم ثلاثي الأبعاد في العالم وتبلغ قيمتها 2.3 مليون درهم، وهي مقسمة ل5 فئات، موضحة أن الجائزة تلقت ما يفوق ال 122 مشاركة وتمت تصفية المشاركين إلى 25 متسابقاً يتم اختيار الفائزين منهم في الرابع من مارس المقبل خلال فعاليات المهرجان.
وتكشف عائشة بن كلي أنهم اتبعوا مجموعة من الوسائل للترويج للجائزة وجذب المشاركين لها، مشيرة إلى أنهم خصصوا فرعاً في الجائزة للمواهب الإماراتية لاستقطاب المبدعين لهذا الفن، وأنه نظراً لحداثة التجربة يستقبل الجزء المخصص للمواهب الإماراتية الأعمال اعتباراً من العام المقبل، كما أكدت حرصهم على دعم الموهوبين بشتى السبل عبر تنظيم ورش العمل وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك بتجارب الفنانين العالميين والتعرف عليها والإفادة منها.
وقدمت بن كلي الدعوة للمهتمين بفعاليات المهرجان لزيارة «سيتي ووك» مقر المهرجان بدءاً من بعد غد وحتى 28 من الشهر الجاري، للاستمتاع بمشاهدة الفنانين المشاركين في المهرجان وهم يقومون بتنفيذ أعمالهم الفنية في الهواء الطلق، مشيرة إلى أنه ونظراً لمشاركة الفنانين في الجائزة فإنه ينبغي عليهم أن ينهوا تنفيذ أعماله قبل انطلاق المهرجان حتى يتيحوا الفرصة للجنة التحكيم لتأدية مهامها، وأشارت إلى أن الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم سيتم لاحقاً، لتكشف أن المرحلة الأولية من الجائزة التي تم بموجبها اختيار 25 عملاً تم وفقاً لمطابقة الأعمال للمعايير الفنية من عدمها، وهو الأمر الذي أنجزته لجنة فنية متخصصة تابعة للمهرجان.
موقع المهرجان هذا العام سيكون في «سيتي ووك» الوجهة السياحية التابعة لشركة «مراس» القابضة، حيث يمكن لرواد «دبي كانفس» متابعة أعمال الفنانين المشاركين في فضاء «سيتي ووك»، وترى بن كلي، أن اختيار «سيتي ووك» لفعاليات هذه النسخة يأتي كونها إحدى أهم المناطق السياحية المميزة التي تجذب أعداداً كبيرة من الزوار على مدار العام، مضيفة أن الطابع العصري الذي تقدمه «سيتي ووك» جعل منها كذلك وجهة مثالية لاستضافة أعمال 25 فناناً من أشهر رواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد من مختلف دول العالم، لتحول المنطقة إلى لوحة فنية مزينة برسومات تتناول جميعها مفهوم السعادة.
وفقاً لعائشة بن كلي فإن المساهمة في نشر الإبداع وتشجيع الجمهور وزوار المهرجان على ابتكار صيغ جديدة في التفكير الإبداعي يعتبر من الأهداف الرئيسية للمهرجان، وترى أن أبرز دليل على أن «دبي كانفس» نجح في ترسيخ ثقافة فنية عالية هو مشاركة 4 فنانات إماراتيات كن من المتابعات لفعاليات المهرجان في العامين الماضيين الأمر الذي دفعهن للمشاركة في نسخة هذا العام نسبة لشغفهن بالفن ثلاثي الأبعاد، وتشير إلى أن مشاركة الفنانات الإماراتيات أسماء الخوري، وفاطمة آل علي، وميثاء المري، وسارة الخوري، يدل على حرص المهرجان المتواصل على رعاية فناني الإمارات والعمل على تعزيز تواجدهم في كافة الفعاليات الأمر الذي يسهم في صقل موهبتهم الفنية وفتح الفرص أمامهم لاكتساب المزيد من الخبرات والاطلاع على الاتجاهات الفنية الحديثة عبر التواصل مع الفنانين العالميين.
ترى شيماء السويدي، عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان، أن المتطوعين يضطلعون بأدور كبيرة في فعاليات«دبي كانفس»، مشيرة إلى أنهم يقومون باختيار متطوعين في كل عام لتسهيل مهام الزوار في التعرف إلى الأعمال الفنية المشاركة والتي تتسم بطبيعة تفاعلية، الأمر الذي يفرض وجود أشخاص يشرحون هذه الأعمال ويدلون الزائر على الطريقة المثلى لالتقاط الصور مع الأعمال الفنية، وتتابع السويدي: ننظم ورشاً تعريفية للمتطوعين حول كيفية التعامل مع الزوار، ومنحهم فكرة متكاملة عن طبيعة أعمال الرسم ثلاثي الأبعاد الأمر الذي يسهل من مهمة الزوار ويمنح المتطوعين أنفسهم الفرصة للوقوف على مثل هذه الأعمال الفنية النادرة.
وتكشف السويدي عن مشاركة أكثر من 40 متطوعاً في نسخة هذا العام من المهرجان، ينتشرون في جميع أرجاء ساحة العرض التي ستضج بأعمال فنية عالمية تشكل المعالم الإماراتية حضوراً كبيراً فيها، وفي بعض الأعمال تظهر معالم بارزة في دبي الأمر الذي يؤكد حضورها كأيقونة عصرية في ذاكرة فناني الرسم ثلاثي الأبعاد الذين يدينون لها بأنها المدينة الأولى في العالم التي تحتفي بمواهبهم وتمنحهم جائزة تقديراً لجهدهم الإبداعي المتميز.
تنتقل بنا مروة ناصر،عضو اللجنة التنظيمية ل «دبي كانفس»، إلى بعد آخر في المهرجان الذي يترقبه الوسط الفني في الإمارات والمنطقة، مشيرة إلى أن الدورة الجديدة ستشهد مشاركة مجموعة من مشاهير التواصل الاجتماعي، الذين سيعملون على الترويج للفعاليات من خلال منصاتهم على «السوشيال ميديا»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على أن يسهم المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمهرجان.
وتشير ناصر إلى أنهم وضعوا استراتيجية للترويج ل«جائزة دبي كانفس للرسم الثلاثي» في جميع أرجاء العالم، مشيرة إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية تمثل في تدافع الفنانين العالميين للمشاركة في الجائرة، مبينة أن هذه الاستراتيجية سيتم تطويرها في كل دورة من المهرجان بما يواكب نموه وتجدده وانفتاحه على الثقافات كافة.
تقول أمينة طاهر عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان: إن الأعمال الفنية المشاركة لهذا العام للفنانين الذين تمكنوا من الوصول إلى القائمة القصيرة ل«جائزة دبي كانفس للرسم ثلاثي الأبعاد»، وتدور جميعها حول الثيمة الرئيسية للنسخة الثالثة وهي السعادة، كما أنها تتسم بالتنوع في مدارسها الفنية بين المدرسة التعبيرية والتجريدية ومدرسة جديدة تمثل مزيجاً بين الاثنين، إلى جانب الأعمال السوريالية والأعمال المباشرة، بعضها لفنانين عالميين سبق لهم أن شاركوا في أي من الدورتين السابقتين للمهرجان.
الترويج للمهرجان يتم وفقاً لخطة إعلامية متكاملة وفقاً لما تؤكده سارة عبد الكريم، عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان، مشيرة إلى أنهم يعملون من خلاله على إبراز مكانة دبي كوجهة إبداعية عالمية، وتكشف عبد الكريم عن انتهاج خطة إعلامية واضحة تعمل على اهتمام وسائل الإعلام بفعاليات المهرجان وجائزته، مبينة أن السمعة الطيبة التي اكتسبها المهرجان تسهل من مهمة الإعلام، خاصة بعد تنظيمه للجائزة الأولى للرسم ثلاثي الأبعاد في العالم.
يشرف السلطي على النواحي اللوجستية ويمضي ساعات في استخراج التصاريح من الجهات المختصة ويضع في خطته كل الاحتمالات، مشيراً إلى أنه وجد تعاوناً كبيراً من شرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف والدفاع المدني، التي تؤدي أدوارها في تناغم كبير، مشيراً إلى حرصهم في الفريق على أن تمضي الأمور بالسلاسة المطلوبة والروح المعروفة عن براعة دبي في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبيرة.
ويتفق معه في الرأي الخويلدي، مشيراً إلى أن كل شيء يتم بتناغم كبير، حتى يحقق المهرجان أهدافه.
أما مريم الملا وسيرين جنون، عضوتا اللجنة التنظيمية للمهرجان فأعربتا عن سعادتهما بالعمل مع الفريق، وأشارتا إلى أن «دبي كانفس» يمثل تجربة مهمة في مسيرتهما المهنية لما له من ميزات عديدة تتجلى في طريقة عمله المبتكرة التي ترتكز على الاحترافية والدقة والمهارات الإبداعية. وتشير جنون إلى أن تجربة العمل مع فريق «دبي كانفس» أضافت لها الكثير، بالإضافة لاقترابها من فن عالمي جديد على مستوى العالم والمنطقة، أما الملا التي ترأس فريقاً يختص بالتسويق للمهرجان فتكشف عن أن الخطة التسويقية استهدفت ما يربو على 5 شركات عالمية مرموقة، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وهولندا والهند والمكسيك.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
صحيفة مقربة من الحكومة التركية تكشف عن ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 30-12-2021
السفير الأردني في بيروت يلتقي 10 أردنيين ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 27-05-2022
الرئيس العراقي يدعو للتنسيق مع فريق ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 16-05-2022
وصول أول طائرة للخطوط الجوية اليمنية إلى ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 16-05-2022
والي جهة الداخلة وادي الذهب يدشن عدة ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 29-07-2018
بتوجيهات ملكية العيسوي يعلن عن إطلاق ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 17-03-2022
فرنسا تمدد تعليق الرحلات الجوية القادمة ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأربعاء 01-12-2021
الشبول: التعديل الوزاري تفويض جديد ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
السبت 29-10-2022
الملك: لا يوجد صعب في وجه الأردن أمام ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 04-03-2024
الملك: نجاح الأردن هو في جلوس الجميع على ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 08-06-2021