وقالت نيكول نورمان، إحدى مستخدمات تيك توك، عبر تطبيق ثريدز التابع لـ ميتا: "لا أريد أن أستمر في أن أكون مجرد أداة في هذا المشهد المروع. لن أقول إن ذلك سيحدث فرقًا بالنسبة لتيك توك، ولكنه سيحدث فرقًا بالنسبة لي. لن أعود إلى تيك توك."

ومع ذلك، يريد آخرون عودة تيك توك، وهو أمر غير ممكن طالما أن أبل وجوجل، الشركتين الأم لشركة ألفابت، لم تقوما بإتاحته.

"أتحقق كل يوم،" قالت صانعة محتوى السفر لورين سكوت. وتبلغ سكوت، التي تعيش حاليًا في البرازيل وعمرها 29 عامًا، أنها قرأت في مجموعات على فيسبوك أن الأمريكيين في الخارج قد يتمكنون من الوصول إلى التطبيق إذا قاموا بحذفه وإعادة تنزيله. لكن هذا لم يكن صحيحًا، مما تركها في حالة من الضياع.

وقد يكون التأخير بسبب انتظار جوجل وأبل لمزيد من الحماية قبل تجاوز الحظر الذي يعاقب الشركات على استضافة التطبيق أو توزيعه، وفقًا للمحللين.

إشعارات التطبيقات توضح الوضع الحالي: في متجر تطبيقات أبل، تظهر رسالة تقول: "تيك توك وتطبيقات بايت دانس الأخرى غير متاحة في البلد أو المنطقة التي تتواجد فيها." وفي متجر جوجل بلاي، تظهر رسالة تقول: "تم إيقاف تنزيل هذا التطبيق بسبب المتطلبات القانونية الحالية في الولايات المتحدة."

ويحاول بعض المستخدمين الوصول إلى التطبيق من خلال عمليات متعددة الخطوات، مثل محاولة تغيير موقعهم على هواتفهم.
قالت لورين نادر، إحدى مستخدمات تيك توك، عبر تطبيق ثريدز: "آمل حقًا أن يعود تيك توك إلى متجر التطبيقات في أقرب وقت ممكن، لا أرغب في استخدام خدمات VPN لاستعادته." ولم ترد كل من جوجل، أبل، وتيك توك على طلبات للتعليق.

وأقر المشرعون الأمريكيون العام الماضي قانونًا أيدته المحكمة العليا الأمريكية يلزم شركة بايت دانس إما ببيع تيك توك أو مواجهة الحظر، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. لا يزال العديد من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين يريدون أن تبيع بايت دانس التطبيق.

واقترح ترامب أن تكون الحكومة الأمريكية شريكة بنسبة 50% في أعمال تيك توك داخل الولايات المتحدة مقابل السماح للتطبيق بالاستمرار، محذرًا من أنه قد يفرض تعريفات جمركية على الصين إذا لم توافق بكين على الصفقة.