تنفيذها في المحافظات

رئيس الوزراء: الحكومة لن تتأخر في إنجاز المشاريع ذات الأولوية لمحافظة الزرقاء.

رئيس الوزراء: توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا يتطلب بالضرورة دعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه.
رئيس الوزراء: البدء بخطة ترويجية لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية.
رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمبنى مجلس محافظة الزرقاء ويوكِّد حرص الحكومة على تعزيز دور مجالس المحافظات.
رئيس الوزراء يفتتح محطَّة القياس والتخفيض للغاز الطبيعي في الزرقاء لتسهم في تخفيض كُلف الإنتاج على ورفع تنافسيَّة المصانع وجذب استثمارات جديدة.
رئيس الوزراء: التزامنا بثوابتنا وحكمة قيادتنا الهاشميَّة تجعلنا دائماً أكثر مَنَعة وقوَّة وعزَّة في التعامل مع التحديات.
رئيس الوزراء: إنجاز مشروع التَّحديث الشامل هو رصيدنا الأساس من أجل مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة ومصدر منعة الأردن .

أكَّد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان أن الحكومة لن تتأخر في إنجاز المشاريع ذات الأولوية لمحافظة الزرقاء، سواء من موازنة العام المقبل أو موازنة اللامركزية.

حديث رئيس الوزراء جاء خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة الزرقاء، التي استهلَّ زيارته إليها بوضع حجر الأساس لمقرّ مجلس المحافظة، وافتتاح محَّطة القياس والتخفيض للغاز الطبيعي في منطقة الهاشمية.

وشدد رئيس الوزراء على أن واجب الحكومة التواجد بين المواطنين لتحديد المشاريع المطلوبة والواجب تنفيذها، والبرامج ذات الأولويَّة للأعوام المقبلة، والأهداف التنموية للمحافظات، وبناء خطط تنموية متكاملة على المدى المتوسِّط، والعمل على بلورتها بشكل تدريجي.

وأضاف رئيس الوزراء، إنّ توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا يتطلب بالضرورة دعم القطاع الخاص، وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، مؤكِّداً أنَّ هذه أولوية ضرورية بالنسبة للحكومة، حيثُ اتَّخذت مجموعة من الخطوات والقرارات بهذا الاتجاه خلال الفترة الماضية، وستستمر بذلك بخطوات أوسع خلال الأشهر القادمة.

وفيما يتعلَّق بقطاعات الصناعة والتجارة والاستثمار، أكَّد رئيس الوزراء أنها أساسية لمحافظة الزرقاء، مشيراً إلى افتتاحه صباح اليوم محطَّة التخفيض والقياس للغاز الطَّبيعي في منطقة الهاشميَّة، لتزويد المصانع باحتياجاتها من الغاز، والتي ستساهم في تخفيض كُلف الإنتاج على المصانع ورفع تنافسيَّتها، وجذب مصانع أكثر للمنطقة وبالتالي فرص عمل أكبر.

كما لفت إلى توجيه الوزراء المعنيين للبدء بخطة ترويجية لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية، حتى لا نضيِّعَ الوقت، ونستفيد من كل مرحلة من مراحل إنجاز هذا المشروع المهم اقتصاديَّاً واستثماريَّاً، مشيراً إلى أنّ المرحلة الأولى من هذا المشروع ستُنجَز منتصف العام المقبل.

وبالنَّسبة للخدمات الصحيَّة في الزرقاء، لفت رئيس الوزراء إلى أنّ الحكومة ستبدأ العام المقبل بتنفيذ مشروع توسعة مستشفى الأمير فيصل بقيمة 9 ملايين دينار، لينجز المشروع بالكامل عام 2028، مشيراً إلى أن التمويل تم تخصيصه وبصدد إنهاء الموافقات حتى يبدأ التنفيذ، إلى جانب إنجاز مجموعة من الإجراءات الضَّروريَّة والعاجلة عقب زيارته للمستشفى قبل أسابيع.

كما لفت إلى البدء بإنشاء مركز صحِّي الزَّرقاء الشامل ومركز صحِّي جريبا، واستحداث أقسام لجراحة القلب والصحَّة النفسيَّة في مستشفى الزرقاء الحكومي العام المقبل، بالإضافة إلى جملة من المشاريع في قطاعات أخرى في البنى التحتية والخدمات وإنشاء مدارس جديدة، أبرزها مدرسة الهاشميَّة المهنيَّة التي تعتمد نظام التَّعليم المهني الجديد (BTEC)، والتوسُّع في خدمات الباص سريع التردّد بين الزرقاء وعمَّان، الذي حقق نجاحاً كبيراً حيث يستخدمه بالمتوسط حوالي 600 ألف راكب شهرياً.

وأشار رئيس الوزراء إلى قيامه بوضع حجر الأساس لمقر مجلس محافظة الزَّرقاء، مؤكِّداً في هذا الصَّدد حرص الحكومة على تعزيز دور مجالس المحافظات بشكل عام؛ للمساهمة في السياسة والخطط التنموية للمحافظات وتنميتها وتحديد أولوياتها ومشاريع البنية التحتية والتواصل ومناقشة الخطط التنموية بالشراكة مع المجتمع المحلي، وأن يكون التحديث السياسي خصوصاً الشق المتعلق بتحديث الإدارة المحلية أساساً في نهوض مجالس المحافظات وتعزيز اللامركزية.

وجدَّد رئيس الوزراء التأكيد على أنَّ الحكومة وكما تعهَّدت في الردِّ على كتاب التَّكليف السَّامي، ستبدأ العام المقبل بمراجعة التَّشريعات المتعلِّقة بالإدارة المحليَّة لضمان تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالواقع التنموي في المحافظات.

وعلى الصَّعيدِ الخارجي، أكَّد رئيس الوزراء أنَّ جهود جلالة الملك عبدالله الثاني على مستوى العالم والمنطقة معروفة ومميزة، وأنَّ التزامنا بثوابتنا، وحكمة قيادتنا الهاشميَّة تجعلنا دائماً أكثر مَنَعة وقوَّة وعزَّة في التعامل مع التحديات الكبيرة التي نواجهها.

وشدَّد رئيس الوزراء على أنَّ إنجاز مشروع التَّحديث الشامل هو رصيدنا الأساس من أجل مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، وسيكون أيضاً مصدر مِنْعة الأردن ويعزِّز قوَّتنا أمام مختلف التحديات التي نواجهها.

وكان رئيس الوزراء قد بدأ زيارته لمحافظة الزَّرقاء بوضع حجر الأساس لمبنى مجلس المحافظة كأوَّل مبنى يتمُّ إنشاؤه لمجالس المحافظات في المملكة.

ويضمُّ مشروع المبنى البالغة مساحته 920 متراً مربَّعاً، وتمَّ تصميمه من وزارة الإدارة المحليَّة، قاعات اجتماعات ومرافق تتناسب وطبيعة أعمال مجلس المحافظة.

كما افتتح رئيس الوزراء محطَّة القياس والتَّخفيض للغاز الطبيعي في منطقة الهاشمية، التي ستزوِّد المصانع بالغاز الطبيعي.

وأكَّد رئيس الوزراء أهميَّة الاستفادة من الميزات التي توفِّرها المحطَّة من خلال تزويدها للمنشآت الصناعيَّة بالغاز الطبيعي؛ بما يسهم في تخفيض الكُلف عليها وزيادة تنافسيَّتها وقدراتها، والتوسُّع في الاستثمارات والمصانع القائمة وجذب استثمارات جديدة.

وقدَّم الرَّئيس التَّنفيذي لشركة فجر الأردنيَّة المصريَّة فؤاد رشاد إيجازاً حول المحطَّة التي توفِّر للمصانع والاستثمارات مصدراً آمناً للطَّاقة ومنخفض الانبعاثات الكربونية التكلفة، من خلال استخدام أفضل أنواع التكنولوجيا.

ولفت إلى أنَّ تزويد المصانع بالغاز الطبيعي سيسهم في توفير ما نسبته 50 - 60 % من قيمة الطاقة التي تحتاجها قياساً باستخدام الوقود التقليدي، مؤكِّداً أنَّ استخدام الغاز الطبيعي يوفِّر حلَّاً نموذجيَّاً لكُلف الطَّاقة، ويسهم في دعم استدامة عمل المصانع، وزيادة إقبال المصانع واستثمارات جديدة على استخدام الغاز الطبيعي منخفض التكلفة، وسهل النقل.

وتبلغ قدرة المحطَّة 15 ألف متر مكعب في الساعة، وهي قابلة للتوسُّع، حيث ستبدأ ضخ وتزويد الغاز الطبيعي للمصانع القائمة من خلال شبكات الغاز الواصلة لها، مع إمكانيَّة تزويد بقية المصانع التي سيتم التعاقد معها في مدينة الزرقاء مستقبلاً من خلال تزويد نقاط جديدة أخرى في المسار القائم للشبكة.

وتوفِّر المحطَّة إمكانيَّة المراقبة والتحكم عن بُعد، ضمن أعلى معايير السلامة والجودة، ومن المتوقَّع أن تسهم بتوفير فرص استثمارية جديدة في الزرقاء، خصوصاً مع إنشاء المدينة الصناعية التي من المتوقع إنجاز مرحلتها الأولى منتصف العام المقبل، حيث تعمل على تخفيض ضغط الغاز الطبيعي بما يتناسب مع احتياجات المصانع ومتطلبات عملها.

وتوفِّر المحطَّة 450 فرصة عمل لأردنيين من مهندسين وفنيين وإداريين، والذين تمَّ تدريبهم وتعزيز خبراتهم على أعلى مستوى.

وعرض الوزراء رؤية الحكومة التنموية لمحافظة الزرقاء في مختلف القطاعات والمشاريع قيد التنفيذ وتلك التي سيجري العمل على تنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وبين وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع إنشاء مركز تبريد وتعبئة وتغليف الخضار والفواكه بقيمة 190 ألف دينار وسينتهي العام المقبل.
كما تتضمن خطة الوزارة مشاريع للتحريج وزيادة المساحات الخضراء، إضافة إلى مشاريع للحصاد المائي التي تخدم المزارعين في مختلف مناطق المحافظة.
وأشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ مجموعة من المشاريع المهمة للمحافظة ومن أبرزها، دعم تركيب أنظمة خلايا شمسية للمنازل والبلديات ودور العبادة بنسبة 30 بالمئة من التكلفة.
كما تتضمن المشاريع دعم برنامج كفاءة الطاقة في المصانع الصغيرة والمتوسطة بما يسهم في تخفيض الكلف على الصناعات.
ولفتت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إلى أن الوزارة تقدم دعما نقديا ومنحا إنتاجية للجمعيات وقروضا للأسر المنتجة محدودة الدخل، استفاد منها للآن 54 أسرة وجمعية ومتوقع استفادة 65 جمعية وأسرة في العام المقبل.
وأشارت إلى المشاريع التي يتم تنفيذها ضمن المبادرات الملكية السامية وبالتعاون مع مجلس المحافظة لتأمين مساكن للأسر الفقيرة، فضلا عن المساعدات والدعم النقدي والمنح الإنتاجية للأسر الفقيرة.
وعرض وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة مشاريع الوزارة وأهمها الاستمرار بترميم منازل وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة وإجراء الصيانة اللازمة لـ 60 مسجدا وتجهيزها وفرشها وتجهيزها.
وأشار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن إلى أن من أبرز مشاريع الوزارة تنفيذ أعمال البنية التحتية والطرق والمحطات الخاصة بمشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان / الزرقاء - الحزمة الثالثة والرابعة،
كما ستنفذ مشاريع لتحسين شبكة الطرق الرئيسية في الزرقاء وأخرى تربطها مع محافظات مجاورة وإنشاء وتحسين عدة طرق زراعية وأعمال صيانة لجسور وطرق وإنارة وأعمال سلامة مرورية في مختلف مناطق المحافظة.
ولفت وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الى مشاريع الوزارة لتطوير الخدمات الصحية في الزرقاء بكلفة إجمالية تصل إلى نحو 14 مليون دينار منها مشاريع قيد التنفيذ وأخرى مستقبلية كتوسعة وتحديث مستشفى الأمير فيصل / ياجوز خلال أربع سنوات مقبلة بقيمة 9 مليون دينار، وإنشاء مراكز صحية (مركز صحي الزرقاء الشامل، ومركز صحي جريبا)، بالإضافة لاستحداث أقسام جديدة في مستشفى الزرقاء الحكومي.
وأشار وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود أن الوزارة تنفذ مشاريع حيوية في المحافظة لتحسين وتعزيز التزويد المائي وتخفيض الفاقد المائي من خلال إعادة تأهيل شبكات المياه لتحسين وتعزيز التزويد المائي في قصبة الزرقاء، والعديد من مناطق المحافظة.
كما تعمل الوزارة على إنشاء محطة تنقية للمياه العادمة في الزرقاء والمتوقع انتهاء العمل بها في عام 2028، وأيضاً إيصال خطوط مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي للعديد من المناطق غير المخدومة.
ولفت وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء 5 مدارس أساسية جديدة، ومدرسة مهنية ومدرستين ثانويتين في المحافظة، خلال السنوات الثلاث المقبلة، إضافة إلى إجراء الصيانة اللازمة لعدد من المدارس، وإضافات صفية في مدارس أخرى.
وأكدت وزيرة النقل المهندسة وسام تهتموني أن مشروع الباص سريع التردد أوجد ثقافة جديدة في استخدام وسائل النقل العام، حيث تم استخدامه من قبل 5ر3 مليون راكب منذ تشغيله.
وأشارت إلى أنه سيتم العمل على تشغيل الخطوط المغذية لمشروع حافلات التردد السريع بين عمان والزرقاء، والذي حقق نجاحاً، حيث يصل معدّل الاستخدام إلى 600 ألف راكب شهريا.
وعرض وزير الثقافة مصطفى الرواشدة لمشاريع وفعاليات وأنشطة تنفذها الوزارة في محافظة الزرقاء تعزز الهوية الوطنية والصناعات الثقافية والتراثية، لافتا إلى أن من بين المشاريع التي تنفذها الوزارة في المحافظة إنشاء متحف في دارة الملك عبدالله الثاني / الرصيفة بالشراكة مع شركة الفوسفات وإنشاء حديقة مركز الأميرة سلمى للطفولة.
كما عرض وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري المشاريع الخدمية والتنموية التي تنفذها البلديات ومجلس المحافظة في العديد من القطاعات، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع مكب الأزرق بكلفة تزيد عن 13 مليون دينار.
ولفت المهندس المصري إلى مشاريع وزارة السياحة والآثار ومن بينها مشروع صيانة موقع قصير عمرة، ومشروع تدعيم قصر شبيب وتأهيل ساحته.
ولفت وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة أن الوزارة تقدم الدعم لعدد من البرامج المهمة من خلال المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع، وبرنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل، وصندوق دعم وتطوير الصناعة بواقع 137 مشروعاً في قطاعات متعددة.
كما يتم العمل على إنجاز مدينة الزرقاء الصناعية التي يجري تطويرها على 3 مراحل، وتبلغ نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى للآن حوالي 65 بالمئة، ومتوقع إنجازها خلال العام 2025، مؤكدا أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وجه الوزارة وبالتعاون مع وزارة الاستثمار لترويج المدينة تمهيدا لاستقطاب الاستثمارات لها.
وأشار وزير الشباب المهندس يزن شديفات إلى أن مشاريع الوزارة تتضمن إنشاء مسبح نصف أولمبي مغلق، ومسبح للأطفال ومبنى خدمات في مدينة الأمير محمد للشباب، إضافة إلى استبدال أرضية ملعب كنعان عزت بالنجيل الصناعي وانشاء صالة رياضية متعددة الأغراض.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات على إنشاء مركزيّ خدمات حكومية شاملة في الزرقاء والرصيفة، ومن المتوقع أن يبدأ بالعمل العام المقبل لتقديم 120 خدمة حكومية تحت سقف واحد، ومن المتوقع توفير 60 فرصة عمل.
وزير البيئة معاوية الردايدة أشار إلى مشروع التتبع الإلكتروني لصهاريج نقل المياه العادمة لمنع التفريغ في الأماكن غير المخصصة وإنشاء محطة رصد للملوثات الهوائية في الضليل ومشاريع لمراقبة وفحص ملوثات الهواء والمياه وإنشاء حديقة بيئية في منطقة جبل طارق، وإنشاء وتحريج غابة غريسا (غابة الشهيد راشد الزيود) على مساحة 500 دونم.
وأشار وزير العمل الدكتور خالد البكار إلى وجود 3 معاهد للتدريب المهني تقوم حاليا بتدريب 687 متدربا على مهن وحرف مختلفة.
ولفت إلى أن صندوق التنمية والتشغيل يقوم بدعم المشاريع الريادية بفائدة تبدأ من صفر إلى 5ر4 بالمائة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على إنشاء فرع إنتاجي في منطقة بيرين من المتوقع أن يوفر 150 فرصة عمل، إضافة إلى إعادة تأهيل معهد الرصيفة بما يتواءم مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتحدث عدد من أعيان ونواب محافظة الزرقاء وممثلي الهيئات المنتخبة والهيئات المدنية، مثمنين هذا النهج الحكومي بعقد اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات ما يؤكد الرغبة الحكومية بالتواصل المباشر مع المواطنين وممثليهم وتلمس احتياجاتهم على أرض الواقع، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بأهمية العمل الميداني والاستماع إلى ملاحظات المواطنين.
وأشادوا في هذا الصدد بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم المحافظات وزياراته الأخيرة بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، مثمنين دور الأردن بقيادة جلالة الملك لحشد موقف دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعم جهود الشعب السوري الشقيق في بناء مستقبل يضمن وحدة سوريا وأمنها وسلامة أراضيها.
وأكدوا أهمية تعزيز الاستثمارات القائمة في المحافظة وإقامة المشروعات الإنتاجية التي توفر فرص العمل للشباب ما يسهم في التخفيف من البطالة.
وأشاروا إلى أهمية دعم قطاع الزراعة الذي يعاني من شح المياه وارتفاع أسعار البذور والأسمدة.
ولفتوا إلى ضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال بناء مستشفى جديد في المحافظة، ورفد الكوادر البشرية في مستشفيات الزرقاء الحكومي والأمير فيصل، وفتح تخصصات طبية جديدة.
وطالبوا بزيادة موازنة البلديات في المحافظة، بهدف العمل على إنشاء مشاريع خدمية تسهم في تقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى إنشاء حدائق ومتنزهات.
كما طالبوا بإنشاء مدينة صناعية مستدامة تتضمن شركات لتصنيع السيارات، وصناعات حديثة ومتطورة؛ تصب في إيجاد فرص عمل جديدة تنعكس على أبناء المجتمعات المحلية.
واكدوا أهمية زيادة مساهمة الشركات الكبرى في المحافظة في خدمة وتنمية المجتمعات المحلية سيما شركة مصفاة البترول الأردنية.
ولفتوا إلى أهمية إيجاد حلول جذرية للمشاكل البيئية، وإيصال خدمات الصرف الصحي للتجمعات السكنية والمناطق غير المخدومة.
وفي معرض الرد على ملاحظات المتحدثين، أكد وزير المياه والري أن محطة الخربة السمراء من أفضل محطات الصرف الصحي في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المياه الخارجة منها مطابقة للمواصفات وصالحة للزراعات المقيدة.
وأشار وزير الإدارة المحلية إلى أن تنفيذ الطرق خارج التنظيم فيه كلف وأعباء مالية كبيرة على البلديات، وأن الوزارة تدرس كيفية إيجاد حلول لها.
ولفت إلى أنه يجري العمل بالتعاون مع بلدية الرصيفة على تطوير المرحلة الثانية من مشروع تلال الفوسفات في الرصيفة أحد المشاريع البيئية المهمة.
وأشار وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة إلى أن الوزارة تدرك حجم الاكتظاظ في مدارس المحافظة، لافتا إلى أن مشاريع الوزارة تتضمن إنشاء 18 مدرسة جديدة تسهم في التخفيف من الاكتظاظ في المدارس.
وزير الصحة أكد أن نهج الوزارة يركز على تعزيز المنشآت الصحية القائمة، لافتا إلى أن مستشفى الأمير فيصل سيشهد نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي يقدمها إثر عملية التحديث والتطوير التي يشهدها حاليا بكلفة 9 مليون دينار.
كما أكد أن مستشفى الزرقاء الجديد أصبح واحدا من أربعة مستشفيات يتم فيها إجراء عمليات القسطرة القلبية والتي بلغت نحو 1790 عملية تم إجراؤها.
ولفت إلى أنه سيتم بناء مركز صحي جديد بدلا من مركز صحي العامرية نظرا لوجود تصدعات في المبنى.
وأكد وزير الطاقة أن الحكومة معنية بتخفيف كلف الطاقة على القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى أن إيصال الغاز الطبيعي للمصانع يسهم في تخفيض كلف الطاقة عليها إلى نحو 60 بالمائة.
ولفت إلى أن المصانع لديها فرصة للحصول على تخفيض بواقع 15 بالمائة من كلفة فاتورة الكهرباء في حالات الاستهلاك خارج أوقات الذروة.
ولفت وزير الداخلية أنه تمت إعادة افتتاح مكتب الأحوال المدنية والجوازات في الرصيفة بعد أن تم إغلاقه بشكل مؤقت لمدة خمسة أيام لغايات إجراء تحديثات في البنية التحتية للمكتب وإجراء صيانة عامه له.
وأشار إلى أنه تم إغلاق 10 مكاتب للأحوال المدنية والجوازات في العديد من المناطق بالمملكة لا يوجد عليها إقبال من المواطنين في إنجاز المعاملات.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية إلى أنه ستتم زيادة المخصصات النقدية للأسر التي لديها إعاقات وزيادة أعداد المساكن المخصصة للأسر الفقيرة بالتعاون مع الديوان الملكي الهاشمي.
وبشأن دعم الجمعيات، أكدت وجود برامج واضحة للدعم النقدي من قبل صندوق دعم الجمعيات للمشاريع الإنتاجية، سيما التي توفر فرص العمل.
ولفت وزير العمل إلى أنه تم إفساح المجال أمام جميع المنشآت المدينة للضمان الاجتماعي لمراجعة الضمان لغايات تقسيط المستحقات عليها بسقف 10 سنوات والإعفاء من أي غرامات. 

بتــــــــرا