انطلقت يوم الثلاثاء 13 نوفمبر بمدينة الداخلة، فعاليات الدورة الخامسة عشر للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، وذلك تخليدا للذكرى الـ 43 للمسيرة الخضراء والذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال.

ويعد هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة الداخلة – وادي الذهب بشراكة مع مؤسسة دار الصانع ووزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مناسبة للتعريف بمختلف إبداعات قطاع الصناعة التقليدية، وإبراز الدور المهم الذي يضطلع به الصناع التقليديون من أجل الحفاظ على موروثهم المغربي الأصيل. وتعرف هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “الصناعة التقليدية قاطرة لتشغيل الشباب”، مشاركة حوالي 60 عارضا من جميع أنحاء المملكة موزعين على 45 رواقا وعلى مساحة تناهز 1100 مترا مربعا، كما تعد مناسبة لعرض وإبراز أجود منتوجات الصناعة التقليدية المحلية والتعريف بالموروث الحرفي والمساهمة في ترويجه.

ويهدف المعرض، الذي يستمر إلى غاية 18 نونبر الجاري والذي أعطى انطلاقته والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب السيد لامين بنعمر وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، إلى تمكين الصناع والحرفيين من فرصة للتعارف وتبادل الخبرات والمهارات، وكذا دعم الجهود الرامية إلى دعم وتطوير قطاع الصناعة التقليدية بالجهة، وتثمين منتوجاتها وتسويقها محليا ووطنيا.

وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الداخلة – وادي الذهب، السيد سيداتي شكاف، إن هذا المعرض يهدف إلى النهوض بقطاع الصناعة التقليدية، باعتباره مجالا واسعا لتكوين وتأطير الشباب وتلقينهم حرفا تضمن لهم العيش الكريم، إضافة إلى سعيه نحو تطوير المنتوج التقليدي والمحافظة عليه.

وأكد السيد شكاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذا المعرض، يتوخى إنعاش وتسويق المنتوج التقليدي على الصعيدين المحلي والوطني وتعزيز التواصل بين الحرفيين، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية مثل هذه التظاهرات في تنشيط قطاع الصناعة التقليدية ومدى تأثير ذلك على التنمية السوسيو-اقتصادية بالمنطقة.

ويضم المعرض أروقة لمنتوجات صناعة النسيج والزي الصحراوي التقليدي، والنقش على الخشب والخشب المزخرف، والزربية، والخزف، والصياغة والنقش على الجلد، والمنتوجات النحاسية والفضية، بالاضافة الى أروقة لعرض المنتوجات المجالية والمواد الطبية كالأعشاب الطبية والعطرية الصحراوية.