عمان    :- 

ضمن البرنامج الشهري لتكريم الرواد، كرم «فريق الضوء» في بيت الثقافة والفنون الفنان الأردني الكبير جميل عواد، مساء يوم أمس الأول، وسط حضور كبير من الفنانين والفنانات والمثقفين والشعراء.
وبدأ الحفل، الذي قدمه الشاعران: علي الفاعوري ونبيلة حمد، بكلمة للدكتورة هناء البواب، ذكرت فيها أهمية هذا التكريم للفنانين في حياتهم لترسيخ فكرة الزمن الذي تربينا عليه، والمبادئ التي تجعلنا نجلّ ونحترم كبيرنا، مرحبة بالضيوف وبالفنان.
ثم بدأ المقدمان بذكر المنجز التاريخي للفنان جميل عواد، وأهم الأعمال التي قام بها خلال مسيرته الفنية، وانتقل الحديث إلى زملائه الفنانين لذكر شهادات حول تجربتهم معه، وبدأ الحديث الفنان هشام هنيدي مستذكرا أيام أول مسرحية جمعته بالفنان جميل عواد، حيث كانت الإنسانية التي تطغى على مشاهد الحياة عنده هي الحدث الأهم في حياته.
ثم تحدث الإعلامي أسعد خليفة عن تجربته الفنية مع الفنان جميل عواد وعن الفيلم الذي عمل معه فيه كمخرج سينمائي، ثم عبرت الفنانة رفعت النجار عن العلاقة والصداقة التي تجمعها بالثنائي جميل وجولييت عواد والتي كانت ولازالت مستمرة على مدار عشرات السنوات، والتي استطاعت من خلالها أن تتأثر بجميل كفنان ومبدع منذ بداياتها، ثم تحدث المخرج الفنان سالم الكردي عن الوضع الفني الذي وصل إليه الأردن في وقت كان العالم يتعلم من الدراما الأردنية، وكيف أن جميل عواد هو فنان عالمي وليس أردنيا فقط، وتحدث عن علاقته به منذ الطفولة، وذكريات المحطة التي جمعتهما.
ثم ختم الحديث الفنان حابس حسين مؤشرا بقوة إلى أن الفنان الأردني مظلوم حقه في الإعلام الأردني، وذلك لأن المشهد أصبح مختلطا فيه الحابل بالنابل، ثم تحدث جميل عواد عن فرحته بهذا التكريم شاكرا بيت الثقافة والفنون ومؤسسته الدكتورة هناء البواب التي ترعى الثقافة وتقدم للفن وللمثقفين بشكل شخصي؛ ماتعجز عنه مؤسسات، وعبر عن فرحته بكلمات زملائه الفنانين وشهادتهم به، غابطا نفسه على كل هذه المحبة التي تحيطه منهم، وعبر عن فرحته أن الشعراء والمثقفين في بيت الثقافة والفنون يحيطون به هذه الليلة بكل الحب والود والتقدير، ولأنه اليوم يقف بينهم سيهديهم قلبه حبا وشكرانا.
ثم قامت رئيسة بيت الثقافة والفنون بتقديم درع تكريمية للفنان وسط هذا الحضور.