جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(369 ): الدوحة :-
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الثلاثاء 06-11-2018 08:28 مساء
الزوار: 369 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
يفتتح مهرجان أجيال السينمائي، الاحتفال السينمائي السنوي من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، دورته السادسة بالعرض الأول في الشرق الأوسط للفيلم الوثائقي الملهم المقتنبس عن قصة حقيقية «ملاعب الحرية»، ويشكل الفيلم انطلاقة مميزة للمهرجان الذييستمر من الـ 28 من نوفمبر ولغاية الـ3 من ديسمبر في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، ويعرض مجموعة من الأفلام من مختلف أرجاء العالم ليسلط الضوء على قيم الشجاعة والنبل والتضامن.
فيلم «ملاعب الحرية» (ليبيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، هولندا، كندا، لبنان، قطر / 2018) للمخرجة نزيهة عريبي حاصل على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام ويحكي قصة الأمل والتضحية في بلد تعد الأحلام فيه ضرباً من الترف. يتتبع الفيلم مسيرة ثلاث سيدات وجهودهن لتشكيل فريق في ليبيا ما بعد الثورة، وفي وقت تنزلق فيه البلاد نحو حرب أهلية.
ويواصل مهرجان أجيال السينمائي عرض تجربة سينمائية فريدة في العالم تعتمد على الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري، وتقدم في هذه الدورة فيلم «ذيب» (الأردن، قطر، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة / 2014) للمخرج ناجي أبو نوار، وحصل الفيلم على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام كما رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية في عام 2016.
ويقدم الفيلم احتفالاً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تقدم التجربة بعرض يعتمد الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة. يتميز العرض الشامل للجمهور من المكفوفين وضعاف البصر بوصف سمعي يتيح لهم تتبع الفيلم من خلال المؤثرات الصوتية، بينما يستطيع ضعاف السمع والذين يعانون من مشاكل في النطق من متابعة الفيلم من خلال الترجمة الوصفية الثرية بالمعلومات حول المؤثرات الصوتية والموسيقى، فيما تدور أحداث الفيلم في مخيم بدوي بالصحراء العربية حيث يعيش «ذيب» الصغير وشقيقه الأكبر «حسين» ويمضيان أيامهما بشكل معتاد في فترة أوشكت فيها الثورة العربية الكبرى على تغيير مجرى الحياة في شبه الجزيرة العربية إلى الأبد. وعندما يصل جندي بريطاني غريب الأطوار إلى المخيم، ينطلق «ذيب» في رحلة تخالف جميع توقعاته وتحمل له الكثير من المفاجآت.
وصرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي: «يفتتح مهرجان أجيال السينمائي دورتهالسادسة بعرض فيلم ملهم يظهر قيم الشجاعة والإصرار والعزيمة للنساء وخصوصاً العربيات منهن. ويعد الفيلم مرآة حقيقية لفكرة المهرجان هذا العام حيث يركز على القصص العالمية للناس والمجتمعات التي تتخطى الحدود وتشكل مصدر إلهام لكل العالم».
وأضافت: «يأتي فيلم «ملاعب الحرية» في وقت تبرز فيه أصوات النساءفي العالم ويزداد الاهتمام بقضاياهن المحقة. وإلى جانب تسليط الضوء على أهميةتمكين النساء، يشكل الفيلم نافذة مهمة تطل على منطقتنا وشعبنا خصوصاً النساء اللواتي يسعين بكل ثقة وإرادة لتحقيق أحلامهن وتطلعاتهن. ويعتبر توقيت الفيلم مثالياً في أجيال كونه يعد تمثيلاً رمزياً للعام الذي تسلمت فيه قطر شعلة كأس العالم من روسيا وهو الحلم الذي طالما تطلعت إليه بلدنا ومنطقتنا. وسيواصل مهرجان أجيال وبكل فخر تعزيز قيم التنوع والشجاعة من خلال برمجته وفعالياته وأفلامه القصيرة والطويلة والوثائقية التي تأسر العقول والقلوب وتشكل إلهاماً للناس من جميع الأعمار لتدفعهم إلى التفكير العميق والقيام بالمبادرات والسعي نحو التغيير الإيجابي الفعلي».
صُوّر فيلم «ملاعب الحرية» على مدار خمس سنوات، ويسرد قصة سيدات يواجهن بكل عزم، تحديات هائلة كان يتوجّب عليهن تطويعها لتحقيق حلمهن في ممارسة كرة القدم لأجل بلدهن. وكافح الفريق لكسب دعم وتقدير المجتمع، وكذلك الحق في اللعب، في ظل معارضة شرائح من المجتمع لطموحات السيدات. ونرى من خلال أعين هؤلاء الناشطات واقع بلد في مرحلة انتقالية تصطدم خلالها حكايات الأفراد في الشغف والطموحات بواقع التاريخ.
وسيعرض مهرجان أجيال مجموعة من الأفلام السينمائية المشوقة في قسم العروض الخاصة تظهر القدرات الكبيرة واللامحدودة للأفلام حيث تبرز مفاهيم ورؤى جديدة وتحتفيبالثقافةوتلهم الناس من كافة المستويات والقدرات. وتتضمن القائمة في قسم العروض الخاصة الأفلام التالية، «ثلاثة وجوه»(إيران/2018) للمخرج جعفر بناهي، قصة مؤثرة عن التقاليد والتطلعات الحديثة.تتأثر النجمة المعروفة بيهناز جعفري بشدة عندما تلجأ إليها فتاة ريفية، تتوسل مساعدتها بعد أن منعتها عائلتها من دراسة الدراما في طهران. تتجه الفنانة إلى صانع الأفلام جعفر باناهي للمساعدة في حل مشكلة تلك الفتاة، فينطلقون معاً نحو الشمال الغربي، حيث يقابلهم أقرباء الفتاة بكل ود وكرم في قريتهم الجبلية. وسرعان ما يكتشف كل من بيهناز وجعفر أن التقاليد القديمة لا تموت بسهولة.
يتتبع فيلم «حياتي» (أسبانيا، فرنسا / 2017) للمخرجة صوفيا إسكودي وليليانا توريس، القصة الحقيقية لأسامة المحسن وابنه عندما يتعرضان للعرقلة من قبل مراسلة لقناة تلفزيونية خلال عبورهما الحدود المجرية في عام 2015. يتناول فيلم «حياتي» قصة هذين المهاجرين، وغيرهما من اللاجئين السوريين الذين يحلمون بالعودة إلى وطنهم يومًا ما، أو العثور على وطن جديد حيث تحطّ بهم الرِحال.
فيلم «كفاحنا» (بلجيكا، فرنسا/ 2018) للمخرج غيوم سينيز يتتبع قصة أوليفر، وهو رجلٌ مهذب ومحترم بطبعه، ولا شيء يسعده أكثر من التخفيف من أعباء الآخرين وإيجاد حلّ لمشكلاتهم. تهجره زوجته لورا ذات يوم دون سابق إنذار، تاركةً أبناءها وراءها. أيقن أوليفر، بعد تخلي لورا عن بيتها، ومع تعاسة زملائه في العمل، أنّ لا أحد يستطيع حلّ مشاكل الكون، حتى هو نفسه. وفيما تتقاذفه الصعوبات والتحديات اليومية الناجمة عن وظيفته، وكونه المعيل الوحيد لأبنائه؛ يكتشف أوليفر معنى جديدًا لحياته بمساعدة أبنائه.
«الرجل الذي سرق بانكسي» (لمملكة المتحدة، إيطاليا، قطر / 2018) للمخرج ماركو بروسربيو حاصل على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام. يدور الفيلم حول فنان الشارع والناشط المغمور بانكسي الذي يقدم عددًا من الأعمال الفنية أثارت انقسامًا سياسيًا في فلسطين. شعر بعض السكان المحليين بالإهانة تجاه عمل فنيّ بعينه لاعتقادهم بأنّه يصورهم بطريقة لا تراعي حساسياتهم الثقافية، بينما أشاد به آخرون وتجمعوا حوله معتبرينه عملاً فنيًا راقيًا. وعلى جانب آخر؛ رأى أحد سائقي سيارات الأجرة المحليين ولاعب كمال أجسام يدعى «وليد الوحش» فرصة مالية من وراء هذا العمل! «النحلة مايا» (أستراليا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية / 2014) للمخرج ألكيسيس شتادرمان يروي قصة مايا، وهي ليست سوى نحلة صغيرة ولكنها تحمل طموحات كبيرة. خرجت من بيضتها للتو، ومع ذلك فهي متلهفة لاستكشاف العالم من حولها. شغفها بالمغامرة يوقعها في خلافات مع مدينة بازلينا ذات القوانين والقواعد الصارمة. وعلى خلاف معظم النحل الذين يعتقدون أن عليهم اجتناب الحشرات الأخرى والخوف منها؛ تحرص مايا على تكوين الصداقات مع الجميع، حتى الدبور الصغير «ستينج». والآن يتحتم عليها التكاتف مع أصدقائها الجدد للحيلولة دون اندلاع معركة بغيضة، بعد سرقة بعض غذاء ملكات النحل.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
انطلاق عروض أسبوع الفيلم الياباني
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الإثنين 22-11-2021
التونسي «بلاك مامبا» أفضل فيلم بمهرجان ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 15-09-2018
احتفاءً بالسينما الأمازيغية إسني ن ورغ ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الأربعاء 11-09-2019
فيلم للمخرجة الأردنية نسـرين الصبيحي في ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الأربعاء 20-06-2018
اختيار الفيلم الأردني القصير ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الجمعة 30-08-2019
فيلم «اصطياد أشباح» يمثل فلسطين في ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الإثنين 03-09-2018
تواصل عرض الفيلم حدث ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 23-02-2019
مخرجة نادين لبكي لـ«الدستور»:كفر ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 16-03-2019
انطلاق فعاليات الفيلم الياباني في ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 16-03-2019
فيلم للأردنية سهى إسماعيل يحصد جائزة في ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الخميس 18-04-2019