الدوحة في 14 مارس /قنا/ شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.
استضاف الاجتماع سعادة الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية جمهورية قبرص، بمشاركة سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة السيد ديفيد كاميرون وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة السيد يانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، وسعادة السيدة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
جرى خلال الاجتماع استعراض الحاجة الملحة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، ومساهمات الدول المعنية بالمبادرة، وكيفية مواجهة التحديات اللوجستية.
وأكد البيان المشترك الصادر عن حكومات الدول المشاركة في الاجتماع، أن الوزراء اتفقوا على أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر الأخرى إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، وأن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب ومكملا مهما للممر البحري.
والتزم الوزراء بمواصلة التباحث حول هذا الموضوع، وأكدوا أن مسؤولين كبارا سيتوجهون إلى جمهورية قبرص الأسبوع القادم، لتلقي إحاطات مفصلة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك إجراء مشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري وتنسيق المساهمات العينية والمالية لضمان استدامته.
وأعاد الوزراء التأكيد على أن هذا الممر البحري يجب أن يندرج ضمن جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كافة الطرق الممكنة، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة وعمليات التسليم الجوي المتواصلة، وذلك من خلال العمل الوثيق مع المنسقة سيغريد كاج المكلفة بتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة وتنسيقه ومراقبته والتحقق منه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720".
وشدد الوزراء على ضرورة أن تفتح إسرائيل معابر إضافية تتيح وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.