وكان الأطباء قد وصفوا للسيدة دونا سبايبي (42 عاماً) مجموعة من الأدوية لعلاج آلام حادة في ظهرها، لكنها لم تكتف بهذه الأودية، واستعانت بأصدقائها للحصول على مسكن قوي (صبيوتيكس)، وهو نوع من الأدوية التي تعتمد في تركيبتها على المورفين، ويستخدم في بعض الأحيان كبديل للهيرووين.

وفي 29 أبريل (نيسان) الماضي، تم العثور على السيدة سبايبي جثة هامدة على سريرها من قبل زوجها، عندما أحضر لها كوباً من الشاي، وأظهرت الاختبارات آثاراً للترامادول والديازيبام والمورفين في دمها، مع مستويات قاتلة من هذه الأدوية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وقال الطبيب الشرعي الدكتور مارك بيت الذي قام بتشريح الجثة "كانت تركيزات الترامادول في الدم أعلى من المعتاد، وكانت تركيزات الديازيبام ضمن المدى العلاجي ومن غير المحتمل أن تكون قد تسببت في وفاتها، ومن المرجح أن تكون الوفاة ناتجة عن التسمم من مزج المورفين مع الترامادول".

وحذر الأطباء بعد وفاة السيدة سبايبي من تناول أي نوع من الأدوية دون وصفة طبية، وخاصة مسكنات الألم التي اعتاد الكثيرون على الاستعانة بها للتخلص من الآلام المختلفة دون إجراء الفحص الطبي اللازم، حيث يمكن أن تكون الجرعات الزائدة من هذه المسكنات ضارة بحد ذاتها، أو يمكن أن تؤدي إلى نتائج خطيرة في حال تعارضها مع أدوية أخرى  . 

الدستور الاردنية