وقال الحنيفات، إن المهرجان بنسخته الثالثة والعشرين يعد أنموذجاً لترجمة الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية من خلال توظيف مخرجات حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية في أرض المهرجان، ويأتي بناء على التوجيهات الملكية السامية للنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق خطة الزراعة للتنمية المستدامة.
كما أن مهرجان العام الحالي جاء بمشاركة أوسع لـ 800 مشارك بهدف دعم صمود أبناء غزة من خلال تخصيص صندوق للتبرعات العينية والنقدية.
من جانبه أعلن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز خلال الافتتاح عن تبرع بمبلغ 20 ألف دينار من صندوق التكافل في مجلس الأعيان لشراء مؤن من منتجات المرأة الريفية في أرض المهرجان بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية دعما لصمود الأشقاء في قطاع غزة.
وأشاد الفايز دور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تنظيم أكبر نافذه تسويقية للمزارع الأردني والمرأة الريفية"، مؤكدا "اعتزازه بصلابة الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم لصمود الأشقاء على تراب فلسطين".
بدوره طمأن حداد زوار المهرجان أن كل عبوة زيت تدخل المهرجان يتم فحصها من خلال كوادر مختبر زيت الزيتون التابع للمركز والموجود في المهرجان.
وأوضح أن إدخال المركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية "تقنيات حديثة في المهرجان تعد الأولى من نوعها كتقنية لإدارة الحشود، ونظام التتبع باستخدام "باركود" لكل عبوة زيت تدخل أرض المهرجان يشتمل على اسم المزرعة والمعصرة ونتيجة فحص الزيت، إضافةً إلى تقنية البيع "أون لاين".

بتــــــــــــرا