جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(162 ): بيروت - أصيب 20 شخصاً بجروح جراء تجدد الاشتباكات بين «حركة فتح» ومجموعات مسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان الذي شهد قبل أسابيع مواجهات عنيفة بين الطرفين، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وكـــــــالات
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: السبت 09-09-2023 08:02 مساء
الزوار: 162 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
وفي 29 يوليو (تموز) الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة استمرت خمسة أيام بين «حركة فتح» ومجموعات مسلحة في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأودى التصعيد بحياة 13 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون وبينهم قيادي في «فتح» قتل في كمين.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في مدينة صيدا، حيث يقع المخيم عن تجدد الاشتباكات، قبل أن يسود الهدوء مجدداً. وأشار إلى سماع دوي قذائف وأسلحة رشاشة ليلاً وصباح الجمعة ونزوح عشرات العائلات وقد ولجأ كثر إلى مسجد قريب منه.
وأسفرت الاشتباكات، وفق الوكالة الوطنية، عن إصابة 20 شخصاً بجروح، موضحة أن «الهدوء الحذر يسود أجواء مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات بين حركة فتح والإسلاميين المتشددين نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية»، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تثبيت وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع.
كانت حركة «فتح» و»قوات الأمن الوطني الفلسطيني» أعلنتا في بيان مشترك عن «إحباط محاولة تسلل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه على مقار حركة فتح، والتصدي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك»، بحسب البيان.
وأضاف «وسط استمرار إطلاق الرصاص والقذائف بشكل عشوائي من قبل هذه المجموعات حتى اللحظة، ما زالت قوات الأمن الوطني وحركة فتح تعملان على الرد على مصادر النيران وصد هذا الهجوم الغاشم على أهلنا ومخيمنا».
وقال مصدر فلسطيني مسؤول، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية، إن العناصر الإسلامية المتشددة هي من بدأت بإطلاق النار بهدف منع القوة الفلسطينية المشتركة من الانتشار في تجمع مدارس «الأونروا».
ويعرف مخيم عين الحلوة بإيوائه مجموعات متشددة وخارجين على القانون. ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.