أكد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار.

وشدد البيان الذي ألقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ختام أعمال القمة التي عقدت اليوم الخميس في القاهرة، بمشاركة عربية وإقليمية، على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها.

كما أكد أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل ما يستوجب ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة لمسؤولياتها في تخصيص مبالغ مناسبة من تحويلات تم الإعلان عنها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان المنعقد في 19 حزيران الماضي.

وبحسب البيان، جرى الاتفاق على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية، وتشجيع العبور الآمن للمساعدات لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجا داخل الأراضي السودانية، ودعوة مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية.

كما جرى الاتفاق على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار يكون اجتماعها الأول في تشاد، ووضع خطة عمل تنفيذية تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ، لوقف الاقتتال والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة و (الإيغاد) والاتحاد الإفريقي.

ودعا البيان الى وضع ضمانات تكفل عدم انتشار الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار.