وأفاد عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية، الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم السبت، بأن المصريين أرسلوا "موضوعًا أو فكرة" عن المصالحة وغدًا سيذهب وفد للقاهرة.

وأردف: "الوفد الفلسطيني لا يحمل أي ردّ على أحد، لأنه عندما نتحدث في هذا الموضوع، فإننا نتحدث عن الموقف الفلسطيني الذي اتخذناه في 21 تشرين أول2017، وهو الموقف الذي نحن ثابتون عليه".

وصرّح رئيس السلطة بالضفة المحتلة: "الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك لم تعد تحتمل، ولا بد من وقفة جادة لوقفها، وكذلك الموقف الأميركي الخاص بصفقة العصر، هذه الصفقة التي رفضناها ونرفضها وسنرفضها، وانتهى أمرها بالنسبة لنا، ولم يعد لدينا أي اهتمام بها".

واستدرك: "بالتالي سنتحدث عن هذا الأمر وعن ردود أفعالنا أو القرارات التي يمكن أن نتخذها خلال هذه الفترة، سواء في اجتماعات اللجنة التنفيذية أو المجلس المركزي، وصولًا إلى الأمم المتحدة".

واستطرد: "كذلك سنناقش اليوم القرارات التي اتخذتها إسرائيل، كالقرار الخاص بالقضايا القومية، وإلغاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإلغاء كل ما هو غير يهودي مع الأسف في الأراضي الفلسطينية".

وشدد على أن السلطة الفلسطينية "ستتخذ الإجراءات المناسبة" للرد على قرارات الاحتلال ومواجهتها "من هنا (فلسطين) إلى الأمم المتحدة".

وأوضح: "هناك قضايا هامة يجب أن نتخذ فيها قرارات مصيرية وخطيرة خلال الشهرين المقبلين، سبق وأن تحدث عنها في المجلس الوطني، وستعرض كذلك أمام المجلس المركزي لتكون جاهزة عقب الأمم المتحدة لاتخاذ القرارات بشأنها".