عاد جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، إلى أرض الوطن بعد ترؤس جلالته الوفد الأردني في أعمال قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية.

وتأتي مشاركة جلالته في القمة؛ تلبية لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.

وعُقدت القمة التي ترأس أعمالها مندوبا عن خادم الحرمين الشريفين، سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، بحضور الرئيس الصيني شي جينبينغ، وقادة دول عربية، ورؤساء وفود.

وناقشت القمة سبل تعزيز العلاقات بين الدول المشاركة في شتى المجالات، وبحثت آليات تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.

وأكدت القمة أهمية التعاون العربي الصيني بما ينعكس إيجابا على الدول المجتمعة، ويسهم في تحقيق إنجازات اقتصادية وتجارية وثقافية، ويعمل على تجاوز الأزمات وتحقيق التنمية والازدهار.

وضم الوفد الأردني في القمة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، والسفير الأردني في الرياض علي الكايد.

المملكة