ويبدأ مكارثي حملته الشاقة للفوز برئاسة المجلس في 3 يناير (كانون الثاني)، عندما يجتمع النواب المنتخبون حديثاً من الديمقراطيين والجمهوريين البالغ عددهم 435 عضواً لانتخاب رئيس لهم، وهو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس.
وأدى ضعف أداء الجمهوريين في الانتخابات الى إضعاف مكارثي، إذ لم تتحقق "الموجة الحمراء" التي تنبأ بها المحافظون.
وأي انشقاقات داخلية قد تحصل في المعسكر الجمهوري، بما في ذلك ترشح متمرد في الحزب مثل بيغز، يمكن أن تعقد عملية انتخاب مكارثي.
وسبق أن أوضح الجناح المحافظ في الحزب أنه سيضع شروطاً قبل دعم مكارثي.
وعام 2015 فشل مكارثي بفارق ضئيل في محاولته ليصبح رئيساً لمجلس النواب في الكونغرس إذ تم انتخاب بول رايان حينها.